حب الرجل والمرأة أنماط وأشكال

حب الرجل والمرأة أشكال وأنماط

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الحب شئ جميل ولايستطيع أى كائن حي أن يعيش بدونه.. فالانسان يحب والحيوان يحب والطيور تحب والنبات هو الآخر يحب.
الانسان يحب رفيقه وأنيسه والحيوانات والطيور هي الأخرى تحب.. أما النبات فانه ينتظر حبوب اللقاح ليتفاعل مع الحب الوارد اليه عبر الهواء وتزهر وتتكاثر زهور ونباتات أخرى نتيجة هذا التلاحم الالهي.

أما عنالحب بين الرجل والمرأة فهو حب له أنماط وأشكال عديدة..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ففي بعض الأحيان نجد المرأة تحب الرجل المسيطر والحقيقة أنها توهمه أنه مسيطر وأسد البيت .. والتي لاتستطيع أن تخطو خطوة واحدة ولاتفعل أى شئ الا بأمره هو ونهيه.. وهذه المرأة ليست ضعيفة ولكنها قوية جدا.. وقوتها تنبع من هذا الضعف الذى تصدره لزوجها لتشعره أنها لا تستطيع أن تفعل شيئا في هذه الحياة من غير توجيهاته وأوامره..

وهي أيضا تمتاز بمكر شديد ودهاء ليس لهما مثيل بين قريناتها .. حتى أنها توهمه بأنها تمكث طوال اليوم من غير أن تأكل شيئا لحين حضوره وهي دائما في انتظاره وبذلك نجده يسرع اليها خوفا من أن تمكث أكثر من هذا
دون طعام.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أليس هذا قوة وحنكة وأيضا دهاء لتجعله لايمكث كثيرا خارج البيت. ولايستطيع أن يقبل أى عزومة حتى ولوكانت عزومة عمل لعلمه بل لتأكده أنها لن تتذوق شيئا الا معه.. وطبعا الحقيقة غيرهذا تماما ولكنه ذكاء المرأة ومكر الأنثى وحنكتها.. جعلته يصدق كل ماتقوله وكل ماتوهمه به.. وكل كلامها بالنسبة له حجة وكل آرائها صارت دستورا.

وحينما تذم أحدا وتقاطعه حتى لو كان قريبها أو حتى أخاها أو أختها أو صديقها فانه يقاطعه هو الآخر على الفور.. أما حينما تهلل لأحد وتصطفيه دون غيره فانه على الفور يهلل له أيضا ويكون من المصطفين لديه.. وبذلك صارت هي لاعبة " الماريونت" الماهرة وهو العروسة التي تحركها متى تشاء بدهاء ومكر شديدين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .

أليس هو زوجها ورجلها وقوتها والذى توهمه دائما بأنها الضعيفة المسكينة التي تستحق دائما
رعايته وحمايته.. والحقيقة أنها هي لوحدها تستطيع أن تحمي قبيلة بأكملها وتسيطر عليها..

وهذه النوعية من النساء هم أشد النسوة ذكاء ودهاء.. وأكثرهن خبثا ولؤما.. والرجل في يدها مثل اللعبة في يد طفل يحركها متى يشاء ويلعب بها متى يريد ويتركها في ركن من الأركان أيضا عندما يرغب..

ولكن ياويله لو أراد أحد غيرها أو حتى حاول أن يقترب من هذه اللعبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].. وقتها باستطاعتها أن تضع رقبته تحت قدميها وتدوس عليها ومن هنا تكمن قوتها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يتبـــع..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وفي الوقت نفسه نجد امرأة أخرى تعتز بشخصيتها وتكون دائما على سجيتها في معاملة زوجها ولا تتصنع ولا تفتعل شيئا بعيدا عن طبيعتها السمحة..

وبذلك تراها تفعل كل شئ بنفسها ولا ترهق زوجها بمشاكل تعتبرها هي تافهة.. ولا توهمه أنها المسكينة الضعيفة وتقوم هي بكل الواجبات الملحة مثل الذهاب لوحدها الى الطبيب اذا شعرت بأنها مريضة.. ومذاكرتها للأولاد.. وذهابها بهم الى النادى او الى الطبيب لو احتاجوا لذلك.

وكل هذه الاشياء تفعلها من غير أن يعلم بها زوجها حرصا منها على راحته وعدم ارهاقه نفسيا وعصبيا .. ليتفرغ لعمله فقط.

ونأتي الآن لنوع ثالث من النساء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

.. وهو النوع المدله لشوشته في حب زوجها .. تسأل عنه وهو في عمله أكثر من خمس أو ست مرات .. وفي كل مرة وهو في قمة مشغولياته تسأله هل هو يحبها حقا. فيرد عليها بالايجاب طبعا.. وتبدأ هي في وصلة شديدة من العواطف التي دائما تكون في غير آوانها ولامكانها الصحيح حتى تصيبه بالاشمئزاز منها ويقهقه سخرية واستهزاء من تفاهتها ويأمرها الا تطلبه مرة ثانية في مكان عمله..

ولكن هيهات أن تكف عن هذه المهاترات .. وياويله لو خرج صباحا دون أن يقبلها .. عندها تقوم القيامة.. وحين حضوره تستقبله وهو المتعب والمرهق من المناهدة طوال اليوم في العمل ومن زحمة المرور..
تقابله هي بالقبلات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والتي يشعر هو بها في هذه اللحظة وكأنها كابوس مزعج يخيم على صدره وللأسف يجب عليه أن يجاريها .

والحقيقة أنه قرفان ويكاد أن ينفجر غيظا وضجرا من هذا التدله المصطنع او الحب الجنوني..
وصدق من قال( ومن الحب ماقتل) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .

يتبــــــع..

ياسيدتي المدلهة لشوشتك في حب زوجك.. هل تعلمين أن الافراط في الحب مثل الافراط في الطعام يصيب الانسان بالتخمة حتى الغثيان..؟
فلماذا اذا هذا التصنع في التدله بشريك حياتك وارهاقه نفسيا وعصبيا بطلباتك الحسية ولمساتك المادية..؟!. كوني على طبيعتك وكفي عن هذا التصنع.. واذا كنت تتصنعين الغرام والهيام فعلا فهنا تكون المصيبة أكبر وأعظم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجل ياسيدتي يحب المرأة على جميع الأنواع والأنماط.. يحبها صديقته في الوقت الذى يريد أن " يفضفض" عما بداخله من مشاكل ومنغصات.. ويريدها أخته حينما يريد أن يحكي لها بعض همومه.. ويحبها أمه حينما يريد أن يضع رأسه على صدرها ويبكي ويمتص منها حنانها الذى يعينه على تحمل معاناة الحياة .. ويحبها زوجته وحبيبته حينما يريد أن يسكن اليها ويرتاح بين يديها في أوقات يكون هو فيها على استعداد تام لهذه الخلوة الرومانسية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لذلك يجب عليك أن تكوني كل هؤلاء.. الزوجة والحبيبة والأم والأخت والصديقة.. واستحالة أن تكوني في كل الأوقات الحبيبة فقط فانك بذلك
تحرمينه من الباقيات وسيبحث عنهن عند غيرك لأنه محتاج اليهن جميعا.. وبذلك تخيرى متى تكونين أما.. ومتى تكونين أختا .. ومتى تكونين قد ملكت كل خيوطه بين يديك ولا يستطيع الفكاك منك أبدا..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

والى لقاء في موضوع آخر
ان شاء الله.

mona kabara كتب:: [size=25] الرجل ياسيدتي يحب المرأة على جميع الأنواع والأنماط.. يحبها صديقته في الوقت الذى يريد أن " يفضفض" عما بداخله من مشاكل ومنغصات.. ويريدها أخته حينما يريد أن يحكي لها بعض همومه.. ويحبها أمه حينما يريد أن يضع رأسه على صدرها ويبكي ويمتص منها حنانها الذى يعينه على تحمل معاناة الحياة .. ويحبها زوجته وحبيبته حينما يريد أن يسكن اليها ويرتاح بين يديها في أوقات يكون هو فيها على استعداد تام لهذه الخلوة الرومانسية.

شكراً جداً يا منى على مجهودك الرائع
واحب ان اقول ان خلاصة تلك النصائح تتلخص فى هذة العبارة

الف شكر بجد موضوع جميل جدا
فى انظار المزيــــــــــــد

ahmed_abouzid كتب:

mona kabara كتب:: [size=25] الرجل ياسيدتي يحب المرأة على جميع الأنواع والأنماط.. يحبها صديقته في الوقت الذى يريد أن " يفضفض" عما بداخله من مشاكل ومنغصات.. ويريدها أخته حينما يريد أن يحكي لها بعض همومه.. ويحبها أمه حينما يريد أن يضع رأسه على صدرها ويبكي ويمتص منها حنانها الذى يعينه على تحمل معاناة الحياة .. ويحبها زوجته وحبيبته حينما يريد أن يسكن اليها ويرتاح بين يديها في أوقات يكون هو فيها على استعداد تام لهذه الخلوة الرومانسية.

شكراً جداً يا منى على مجهودك الرائع
واحب ان اقول ان خلاصة تلك النصائح تتلخص فى هذة العبارة

ميــــــ~~Mido~~ـــــدو كتب:: الف شكر بجد موضوع جميل جدا
فى انظار المزيــــــــــــد

تحياتي لك أحمد وميدو ..
مروركم يسعدني كثيرا ويشجعني على العطاء أكثر وأكثر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كلمات تتدفق دفئا وحراره ونصائح لو اتبعتها حواء لاصبح آدم في سعاده وهناء وهي ليست صعبة في تطبيقها ولكن من يطيقها بحذافيرها؟؟؟ فاليسير من الحب يفعل المعجزات و القليل من المشاعر يؤجج المحبة بين شركاء الحياة الزوجيــــــه
اشكرك ياعزيزتي/منـــــــــــــــــى ... على الموضوع الرائع في معانيه الغني بنواحيـــــــــــــــــــه

كل الشكر لك أخي نزار على مرورك الكريم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]