لماذا تذبل وردة الحب بين الزوجين ؟؟؟

لماذا تذبل وردة الحب بين الزوجين بعد الزواج ولماذا تكون قوية قبله... لماذا نستغرب ونتعجب اذا سمعنا عن زوج محبا لزوجته ومخلصا ووفيا .. ولماذا نسمع عن قصص الحب العميقة بين غير المتزوجين فقط.. لماذا يشح الازواج في عاطفةالحب بعد مرحلة من زواجهم

ترى هل يزين لنا الشيطان المعصية فيجملها في عيوننا فيجد الشاب حبيبته اجمل بنات الكون بينما تختلف نظرته اذا ما اصبحت زوجته

ام ان السبب ان كلا الطرفين يكشف عيوب الاخر بعد الزواج وقد اخفاها كل منهما عن الاخر قبله واظهر له الحب والعطف والكلام الجميل

ام ان السبب هو الاعلام الذي يصور للشباب ان قصص الحب الحقيقي تكون في الوداع والفراق فهاك قصة عنتر وعبلة او قيس وليلى ولم يسأل احد نفسه ترى لو تزوج كل منهما الاخر هل كان هذا الحب سيدوم ام ان الامر سيتغير

سؤالي لماذا لا يغير الازواج حياتهم بكسر الروتين القاتل للحب .. لماذا لا يضيفون طعما جميلا للحياة الزوجية مثلا كأن يحضر احدهما للاخر هدية دون ان ترتبط بمناسبة انما تعبيرا عن حبه

او مثلا تفاجأ الزوجة زوجها يوما فتكتب له رسالة قصيرة وتعطرها من عطرها وتضعها فوق راسه حتى اذا استيقظ يستيقظ على كلام الحب

او مثلا لماذا لا تكتب الزوجة على مرآة الحمام كلمة احبك باحمر شفاهها حتى اذا ما اراد ان يغسل وجهه قرأها فسعد بها

او مثلا ان تقوم الزوجة بعمل سهرة رومنسية لزوجها فتحضر له اطيب الاطعمة على اضواء الشموع وانغام الموسيقى الهادئة

ولماذا لا يرد الزوج على هذا بان يهمس صباحا في اذن زوجته { احبك}لماذا لا ناخذ هذه الامور البسيطة على محمل الجد فننظر لها نظرة اهتمام لا سخرية فهي لها دور كبير في نفس الانسان لماذا نستهتر بمشاعرنا ونبرمج حياتنا وكأننا الة نسيقظ ونأكل ونعمل ثم ننام وعذرا لهذا التشبيه وكأن حياتنا الزوجية كالحيوانات لا تتجوز الا لشهوة.. والله ميزنا ان خلق لنا المشاعر والاحاسيس..

لماذا نترك قصص الحب للمراهقين ولغير المتزوجين وقد احل الله لنا الحب الحلال ..لقد قرات الكثير من القصص عن الحب والعشق ولكني لم اجد اصدق من قصة حب النبي صلى الله عليه وسلم لزوجته خديجة رغم انها كانت تكبره سنا الا انه احبها حبا صادقا عفيفا فكان يذكرها دائما بعد موتها حتى ان عائشة كانت تغار منها

وفي قصة تدل على حبه لها ووفاءه الشديد انه راى يوما امراة عجوزا طاعنة بالسن وكان في صحبة عائشة فترك عائشة وذهب الى المراة وجلس معها وبدأ بحاورها ويكلمها عن خديجة فعندما سالت عائشة عنها قالوا هي صديقة السيدة خديجة فانظر الى نبيك قدوتك وحبه واخلاصه وعن حبه لعائشة الذي فيه الكثير من القصص حيث كان يلاعبها ويلاطفها ويتسابق معها

اعود من جديد الى سؤالي لماذا يبخل الزوج على زوجته في الكلام العاطفي فتراه بتكلم كثيرا واذا ما وصل الى كلمة احبك انعقد لسانه وكأنه يرتكب اثما بينما تراه اذا اقام علاقة غرامية مع غيرها ينطلق لسانه وتظهر مواهبه بالغزل وكلام الحب

هذا سؤالي واتمنى ان اجد جوابه واتمنى ان اجد من يفهم قصدي ويقدر بصدق معنى كلمة حياة زوجية

اجابة السؤال:اكيد للتغيير

لان مفيش اي حد بيحب يفضل علي حاجة طول عمره

hema كتب:: اجابة السؤال:اكيد للتغيير

لان مفيش اي حد بيحب يفضل علي حاجة طول عمره

أولا شكرا للحاج نزار على موضوعه الهام جدااااااااااااااااا
وربنا يرجعه لينا بالسلامة

ثانيا: كلام هيما فيه شئ كبير من الصحة..( محدش بيحب يفضل على حاجة طول عمره )
فعلى أد صغر سن هيما ولكنه لخص الاجابة في هذه الجملة العفوية البسيطة..
فالانسان بطبعه يحب التغيير في ملابسه...في أكله ..في كل شئ..أى أنه يكره الروتين والملل
فالحياة الزوجية بطبيعتها مليئة بالمسئوليات والهموم والأرق التي تغير من طبيعة كل من الزوج والزوجة فتكون سبب بلا شك من أسباب ذبول وردة الحب ..
فمابالك لو تسلل اليها الملل والروتين القاسي ..ستذبل وتذبل وردة الحب حتى تموت وتتلاشى نهائيا

فعلينا محاربة هذا العدو اللدود بأن يجتهد كل من الزوج والزوجة في أن يحافظ على صورته الجميلة ورقته وعذوبته في عين شريك حياته .. وأقول يجتهد لأن المسئوليات والهموم دائما ستكون عائق أمامه..

فلو فكرنا قليلا نجد أن الأولاد بتتربى وكل واحد بياخد نصيبه المقدر له مهما حاولنا تغييره..والمشكلة تولد كبيرة .. ثم يوم بعد يوم تصغر وتصغر حتى تختفى نهائيا..النهاردة مفيش فلوس بكرة بتيجي الفلوس..
اذا أنا بسعى وبترك كل شئ بعد ذلك لربنا سبحانه وتعالى..ولا أعطى الأمور أكثر من حجمها
حتى أجد مساحة من الوقت لتجديد ورعاية مشاعر الحب الجميلة والتفكير في كيفية اسعاد و ارضاء شريك حياتي حتى أبدو في عينيه بنفس الجمال والعذوبة والرقة التي شدته يوما الىّ ولا أعطيه فرصة للبحث عنها عند غيرى...
..

مع خالص تحياتي

..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]