واحة الفرافرة
(الصحراء البيضاء )
واحة صغيرة على أرض مصر يرجع تاريخها إلى العصر
الفرعوني حيث ورد ذكر الفرافرة فى الوثائق المصرية القديمة
خاصة منذ الأسرة العاشرة في القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد
وكانت تسمى "تا أحت" أي أرض البقرة كما ورد ذكرها
فى النصوص الخاصة بغارات القبائل من آن لآخر
موقعها
تقع قريبة من الحدود المصرية الليبية
حيث تقع على بعد 320 كم شمال غرب الداخله ، 170 كم
جنوب الواحات البحرية وتقع على بعد 360 كم
جنوب غرب مرسى مطروح وعن القاهرة 627 كم
وتعتبر واحة الفرافرة قرية واحدة، وهى الأكثر
عزلة من واحات الوادي الجديد. مشهورة بتقاليدها وعاداتها القوية.
الجزء الأقدم للقرية يقع على سفح تل بجانب بساتين نخيل محاطة بالنخيل؛
على بعد قليل هناك ينابيع الكبريت الحارة وبحيرة المفيد. كما في
الواحات الأخرى العديد من بيوت الفرافرة مدهونة
باللون الأزرق (لتجنّب العين والحسد).
وتتميز بجمال الطبيعة وكثرة أشجار النخيل والزيتون
وعيون المياه الطبيعية والجبال المحيطة بالواحة
هى حاليا مزارا لكثير من رحلات السفاري وعشاق الطبيعة والعلم..
لوجود أرض طباشيرية (white chalk) إلي الشمال من الواحة أطلق عليها البعض اسم
الصحراء البيضاء (White Desert) وبها من الأشكال الطبيعية ما ينبهر به السائح..
فقد شكلت الرياح كثيرا من الأنماط الصخرية علي هيئة عش الغراب وأخري علي هيئة أعمدة
حجرية بيضاء أو حوائط طباشيرية أو مخروطية...
وأصبحت المنطقة متعة للسائحين يقفون فيها أياما طويلة يتمتعون بجوها الخلاب والهدوء
ومناظرها العظيمة فهي تبدو من بعيد كأنها مدينة سكنية..
وعندما تقترب منها تظنها جبالا ثلجية لنصاعة بياضها,..
وإذا وقفت أمام صخورها تظنها تماثيل صنعها فنان ماهر..
سبحانه الذي خلق وأبدع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وتوجد في وسط الفرافرة بقايا قصر يسمى قصر
الفرافرة مشيد بالطوب اللبن وقصر أبو منقار
ومتحف الفرافرة وهى بقايا أبنية ترجع إلى العصر الرومانى