ظاهرة غريبة و غير مقبولة فى مجتمعنا الشرقى الاسلامى
فهناك آداب عامة حددها الشرع لتعامل الرجل مع زوجتة و كذلك للزوجة مع زوجها
و من دلائل شذوذ هذة الظاهرة ان الاسلام اباح للمرأة طلب الطلاق للضرر فى حالة التعرض للايذاء من زوجها
و من واقع ما نرى فى مجتمعنا المصرى ان المرأة قد استحوذت على مساحة اكبر فى الحوار حيث انها لديها القدرة على الاعتراض و الامتعاض و تعديل الامور و هذا يجد من الكثير من الرجال ترحيبا بل و تشجيعا
و الامر لا يقف عند هذا الحد بل يتخطى الى تدبير الامور المادية و الاعمال الخاصة و المشروعات المستقبلية للاسرة هذا لا يعنى تهميش دور المرأة و لكن كما تربينا على تقاليد راسخة و ثابتة فان للمرأة ان تدلى برايها لصالح الاسرة و على الرجل ان يعير هذا الراى الاهتمام الكافى لاختيار القرار الصائب هذا هو الامر الطبيعى لكن هناك بعض الامور الشاذة التى تتخطى هذة الحدود
بشكل عام انا ارى ان هذة الظاهرة لها من السلبيات ما قد يعود على كيان الاسرة و الامر ليس تنافسا و لا تطاحنا بين الرجل و زوجتة و لنعود الى اوامر المولى عز و جل فى هذا الصدد اى يسود بينهما المودة و الرحمة
لكى كل التقدير و الاحترام على عرض الموضوعات الشيقة