anozae نصراوى برونزى
عدد الرسائل : 514 العمر : 69 الموقع : http://www.perfspot.com/groups/glorioushome رقم العضوية : 182 نشاط العضو : الدولة : السٌّمعَة : 9 نقاط : 749 تاريخ التسجيل : 11/02/2009
| موضوع: الشاعر الرائع /جبران خليل جبران الخميس 11 يونيو - 12:34:40 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جبران .. قلب شاعر ووجدان فنان جبران خليل جبران أديب ورسام لبناني فاقت شهرته الأفاق وهو أحد شعراء العصر الحديث، اسمه كاملاً جبران خليل جبران بن ميخائيل بن سعد من أحفاد يوسف جبران الباروني البشعلاني اللبناني، أحد الأدباء المتميزين في عصره كما عرف بعشقه للفن فقدم العديد من الكتب والعديد من الأعمال الفنية التي انضمت إلى موكب الأدب والفن بعد ذلك، فلقد عاش جبران حياته متنقلاً بين الأدب والفن فأبدع في الاثنان وحقق التميز.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولد جبران في السادس من يناير عام 1883م بقرية بشرى بلبنان لأسرة متواضعة الحال، تلقى جبران مبادئ تعليمه الأولى على يد كاهن البلدة الذي شغف بذكاء جبران فراح يلقنه مبادئ القراءة والكتابة ثم عدد من العلوم الأخرى مثل التاريخ والآداب وغيرهم، ثم بعد ذلك ونظراً لعدد من الظروف التي تعرضت لها أسرة جبران قرروا الهجرة على إثرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد نيويورك في عام 1895م، ومنها إلى بوسطن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جبران الأديب الفنان
وفي أمريكا التحق جبران بالمدرسة حيث واصل متابعة دروسه وبدأت ميول جبران نحو الرسم تظهر فبدأ في تعلمه على يد الرسام الشهير هولاند داي مما ساعده على صقل موهبته الفنية فزار العديد من المعارض واطلع على المدارس الفنية المختلفة ثم كون لنفسه أسلوب خاص به في النهاية، وقام ببيع العديد من رسوماته كأغلفة للكتب في دور النشر، ولقد تألق جبران وذاعت شهرته كرسام متميز. ولم يلبث جبران أن عاد مرة أخري للبنان وذلك من أجل دراسة اللغة العربية وتحسين مستواه فيها، وقام بالالتحاق بمدرسة الحكمة حيث تلقى بها دروسه في اللغة العربية، وأثناء فترة تواجده ببيروت تعرف على يوسف الحويك وقاما معاً بإصدار مجلة المنارة فكانا يحررانها سوياً ويضع جبران رسومها. تمكن جبران من التفوق في جميع دروسه التي تلقاها سواء في اللغة العربية أو الفرنسية كما نبغ في الشعر أيضاً فكانت رحلته إلى بيروت مثمرة للغاية، ثم عاد مرة أخري إلى الولايات المتحدة وعمل على إتقان اللغة الإنجليزية حتى تكون كتاباته وأشعاره أكثر انتشاراً، وبالفعل تمرن جبران على الكتابة باللغة الإنجليزية حتى تمكن منها، وقدم العديد من المؤلفات بهذه اللغة.
رحل جبران إلى باريس وذلك في عام 1908 من أجل دراسة الفن وبالفعل تمكن من الحصول على إجازة الفنون في التصوير، ثم عاد مرة أخرى إلي نيويورك والتي مكث بها حتى وفاته.
قام جبران بالتركيز في أعماله الأدبية والفنية بعد ذلك فقدم العديد من الأعمال الأدبية الرائعة والتي تجلت فيها موهبته وخياله وعمق تفكيره، كما قدم العديد من اللوحات المميزة ورسم الكثير من لوحات البورتريه لكثير من الشخصيات الشهيرة، وتم قبول لوحاته في المعرض الدولي الرسمي بفرنسا.
عرف عن جبران علاقته الوطيدة بالأديبة اللبنانية الأصل أيضاً مي زيادة وذلك على الرغم من عدم حدوث أي لقاء مباشر بينهم فاستمرت المراسلات بينهم للعديد من السنوات حتى وفاة جبران في عام 1931م في إحدى المستشفيات بنيويورك على أثر مرضه الشديد بالسرطان، ثم تم نقل رفاته إلى مسقط رأسه بمنطقة بشرى بالبنان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعماله الأدبية
قدم جبران العديد من الأعمال الأدبية المتميزة منها الأرواح المتمردة، الأجنحة المتكسرة، دمعة وابتسامة، المواكب ولقد صدرت هذه الأعمال باللغة العربية، كما أصدر عدد أخر باللغة الإنجليزية منها المجنون، السابق، رمل وزبد، النبي، آلهة الأرض، التائه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من أشعاره
أَيّـهـا الـشَّـحرُورُ iiغَــرّد فَـالـغِـنا ســـرُّ iiالــوُجـود لَــيـتَـنـي مِــثــلـكَ iiحــــرٌ مِـــن سُــجـونٍ iiوَقُــيـود لَـيَـتـنـي مِـثـلـكُ iiرُوحـــاً فـي فَـضا الـوَادي iiأَطير أَشـــرَبُ الـنُّـورَ iiمُـدامـاً فــي كُــؤوس مِـن iiأَثِـير لَـيـتَـنـي مِـثـلـك iiطــهـراً وَاِقــتِــنـاعـاً iiوَرضـــــى مُـعـرِضاً عَـمّـا iiسَـيَـأتي غــافِــلاً عَــمّـا iiمَــضـى لَـيـتَـنـي مِــثـلُـكَ iiظــرفـاً وَجَـــــمــــالاً iiوَبَـــــهــــا تـبـسطُ الـرّيـح iiجَـنـاحي كَــــي يُــوشِّـيـهِ الــنَّـدى لَـيـتَـنـي مِــثـلُـكَ فِــكــراً سـابِـحاً فَـوقَ iiالـهِضاب أسـكـبُ الأَنـغـام iiعَـفـواً بَــيـنَ غـــابٍ iiوَسَــحـاب أَيُّــهـا الـشّـحرورُ iiغَــنِّ وَاِصرف الأَشجان عَني إِنَّ فــي صَـوتِـكَ iiصَـوتاً نـافِـخـاً فـــي أُذن أُذنــي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن أشعاره أيضاً
يـا زَمـانَ الـحُبِّ قَـد وَلّـى الشَّباب وَتَــوارى الـعُـمرُ كَـالظلِّ iiالـضَّئيل وَامّحى الماضي كَسَطرٍ مِن كِتاب خَـطَّهُ الـوَهمُ عَلى الطّرس iiالبَليل وَغَــــدَت أَيّــامُـنـا قَــيــد الــعـذاب فـــي وُجـــودٍ بِـالـمَـسَرّات بـخَـيـل فَــالَّــذي نَـعـشَـقُـهُ يَــأسـاً قَــضـى وَالَّــــــذي نَــطــلُـبُـه مَـــــلَّ iiوَراح وَالَّـــذي حُـزنـاهُ بِـالأَمـسِ مَـضـى مِــثـلَ حُــلـمٍ بَــيـنَ لَــيـلٍ وَصَـبـاح يـا زَمـانَ الـحُبِّ هَـل يـغني iiالأَمَل بِـخُـلودِ الـنَّفسِ عَـن ذكـرِ الـعُهود هَل تَرى يَمحو الكَرى رَسم iiالقُبَل عَـــن شِــفـاهٍ مَـلّـها وَردُ الـخُـدود أَو يُــدانـيـنـا وَيُـنـسـيـنـا iiالــمَــلَـل سَـكرَة الـوَصلِ وَأَشـواق الصُّدود هَــل يـصـمّ الـمَـوتُ آذانــاً وَعَــت أَنّـــة الـظُّـلـمِ وَأَنــغـام iiالـسّـكـون هَـــل يُـغـشّي الـقَـبرُ أَجـفـاناً iiرَأَت خـافـيات الـقَبر وَالـسرّ iiالـمَصُون كَــم شَـرِبـنا مِـن كُـؤوس سَـطَعت فــي يَــدِ الـسّـاقي كَـنـورِ iiالـقَـبَس وَرَشَــفـنـا مِــــن شِــفـاهٍ جَـمَـعَـت نَــغـمَـةَ الــلّـطـفِ بِــثَـغـرٍ أَلــعَـس وَتَـلَـونـا الـشّـعـرَ حَــتّـى iiسَـمِـعت زهـــرُ الأَفــلاكِ صَــوتَ iiالأَنـفُـس تِــلــكَ أَيّــــامٌ تَــوَلّــت iiكَـالـزُّهـور بِـهُبوطِ الـثَّلجِ مِـن صَـدرِ iiالـشِّتاء فَـالَّـذي جــادَت بِـهِ أَيـدي iiالـدُّهور سـلَـبَـتـه خـلـسَـةً كَـــفُّ الـشّـقـاء لَــــو عَــرَفـنـا مـــا تَـرَكـنـا لَـيـلَـةً تَـنـقَـضـي بَــيــنَ نُــعـاسٍ iiوَرقـــاد لَـــو عَـرَفـنـا مـــا تَـرَكـنـا iiلَـحـظَةً تَــنـثَـنـي بَـــيــنَ خُــلــوٍّ iiوَسُــهــاد لَـــو عـرَفـنـا مـــا تَـرَكـنـا iiبُـرهَـةً مِـن زَمـان الـحُبِّ تَـمضي iiبِالبعاد قَــــد عَـرَفـنـا الآنَ لَــكِـن iiبَـعـدَمـا هَـتَـف الـوجدان قُـوموا iiوَاِذهَـبوا قَــــد سَـمِـعـنـا وَذَكَــرنــا iiعِـنـدَمـا صَـــرَخ الـقَـبـرُ وَنـــادى اِقـتَـرِبُوا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومما قاله أيضاً
أَعـطِـنـي الـنّـايَ iiوَغَــنِّ وَانــسَ مــا قُـلـتُ وَقُـلتا إِنَّــمــا الــنّـطـقُ iiهَــبـاءٌ فَــأَفِــدنـي مـــــا فَـعَـلـتـا هَـل تـخذتَ الـغابَ iiمِثلي مَــنــزِلاً دُونَ iiالـقُـصُـور فَــتَـتَـبَّـعـتَ الــسّــواقــي وَتَــسَـلّـقـتَ الــصُّــخـور
| |
|