الصحة تعلن الإصابة 20 بأنفلونزا الخنازير

السلام عليكم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة

أعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة عن اكتشاف حالة إصابة جديدة بفيروس الوباء العالمى AH1N1 المعروف بأنفلونزا الخنازير، لترتفع حالات الإصابة فى مصر إلى 20 حالة.

وقال شاهين إن الحالة لطفل كندى الجنسية من أصل سودانى يبلغ من العمر سنه وشهرين قادم مع أسرته فى زيارة إلى القاهرة من كندا عبر أمستردام على متن خطوط الطيران KLM، حيث وصل مطار القاهرة الدولى يوم 11 يونيو الجارى، وظهرت عليه أعراض حمى وقئ يوم 12 يونيو وتم تحويله إلى أحدى المستشفيات بالقاهرة أمس لإعطائه عقار التاميفلو وحالته الصحية مستقرة، مشيراً أنه تم حصر جميع المخالطين للطفل وأخذ مسحات من الحلق وجارى فحصها بالمعامل المركزية بالوزارة.

من ناحية أخرى خرج من المستشفى المهندس المصرى الأمريكى بعد شفائه والذى يعمل بإحدى شركات البترول وكان يعالج من مرض أنفلونزا الخنازير، وبذلك يصل عدد حالات الشفاء من المرض فى مصر إلى 9 حالات (7 طلاب أمريكيين، والطفلة المصرية القادمة من أمريكا والمهندس بشركة البترول) ويبقى فى المستشفيات 11 حالة لتلقى العلاج

شفاء أول مصاب بأنفلونزا الخنازير بالإسكندرية

خرج أول مصاب بأنفلونزا الخنازير بالإسكندرية من المستشفى، بعد أن أثبتت نتائج التحاليل بالمعامل المركزية لوزارة الصحة شفاءه التام من الفيروس.

وكانت ظهرت على ماجد محمد، محلل بيانات ويبلغ 47 عاما، أعراض الأنفلونزا فور وصوله إلى منزله بالإسكندرية فى الرابع من الشهر الجارى قادماً من الولايات المتحدة وشخص أحد الأطباء مرضه على أنه أنفلونزا عادية جراء تغيير المناخ الجوى بين البلدين.

وفى اليوم التالى طلبته الجهات الصحية بمستشفى حميات الإسكندرية من أجل إجراء الكشف الشامل لضمان سلامته من الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، كإجراء وقائى لكل القادمين من الخارج وفق البيانات التى تركها كل القادمين فى مطار القاهرة.

وتم فحصه وأخذ عينات ليتم تحليلها فى المعامل المركزية لوزارة الصحة، والتى أثبتت إيجابية إصابته، بينما جاءت نتائج كل المخالطين له من أسرته سلبية سواء زوجته أو طفلتيه.

وقام الفريق الطبى بمستشفى الحميات بعزله بهدف منع انتشار العدوى، وأشرف الأطباء على تناوله جرعات عقار التاميفلو والمضاد الحيوى "إمبيسليين 500".

الاشتباه فى إصابة طفليين قادمين من كندا بأنفلونزا الخنازير

احتجزت مستشفى حميات إمبابة طفلين قادمين من كندا إثر الاشتباه بإصابتهما بمرض أنفلونزا الخنازير، وذلك بعد ارتفاع فى درجة حرارتهما وظهور أعراض المرض عليهما.

تبين أن الطفلين فارس أسامة الحناوى (11 سنة) وشقيقته شهد (سنة) كانا يقيمان برفقة والدهما الذى يعمل فى كندا ووصلوا إلى البلاد منذ أسبوع واحد وعليهما أعراض المرض.

بسبب انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير..

مطالب بإصدار فتوى لمنع الحج للمصريين

الأحد، 14 يونيو 2009 - 18:51

قررت لجنة الصحة بمجلس الشورى، عقد اجتماعات مفتوحة لبحث أزمة انتشار أنفلونزا الخنازير، قال الدكتور صالح الشيمى رئيس اللجنة، إن مرض أنفلونزا الخنازير ليس شديد الضراوة ولكن شديد الانتشار، لافتاً إلى أن بعض العادات المصرية ومن بينها "البصق" على الأرض قد تؤدى إلى انتشار المرض بصورة سريعة، واستطرد قائلاً: نحن لدينا أزمة وعى وهذه مشكلة كبيرة، كان النائب محمد فريد خميس رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشورى قد أبدى تخوفه من تزايد الحالات المصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بين المصريين فى موسم الحج.

وقال خلال اجتماع لجنة الصحة بمجلس الشورى اليوم الأحد، إن الحكومة عليها الآن إصدار فتوى حول إمكانية منع الحج هذا العام إذا كان جائزاً دينياً، وأشار إلى أن أحد جهات الفتوى فى مصر رفضت إعطائه فتوى صريح حول إجازة منع الحج هذا العام، واقترحت إعطاء نصيحة للحجاج.

د.عبدالهادى مصباح يجيب عن أسئلة أنفلونزا الخنازير: كم من الزمن يعيش الفيروس بعد تلوث الأسطح به؟

١٥/ ٦/ ٢٠٠٩

كم من الزمن يستطيع فيروس الأنفلونزا أن يحيا على أسطح الأشياء فى حالة تلوثها؟ سارة طرشوبى مصر الجديدة.
- الأسطح الصلبة التى لا يوجد بها مسام مثل البلاستيك والاستليس ستيل يمكن استعادة الفيروس من عليها من أجل عمل مزرعة لمدة تتجاوز ٢٤ ساعة، لكن الفيروس يمكن أن تنتقل عدواه إلى الأيدى من خلال ملامستها لهذه الأسطح حتى ٢٤ ساعة من تلوثها به.
بالنسبة للأسطح التى يوجد بها مسام مثل الملابس والورق والمناديل الورقية: يمكن استعادة الفيروس من عليها من أجل عمل مزرعة خلال ٨–١٢ ساعة من تلوثها، لكن الفيروس يمكن أن تنتقل عدواه من خلال هذه الأشياء إلى الأيدى لمدة ١٥ دقيقة فى حالة ملامستها.
فى حالة تلوث اليدين برذاذ الفيروس عند العطس أو الكحة يستطيع الفيروس العيش على اليدين لمدة ٥ دقائق يمكن أن ينقل خلالها الإنسان العدوى للآخرين من خلال الملامسة.

■ ما هى درجة الحرارة والرطوبة المثلى التى يمكن أن يعيش فيها الفيروس، خاصة أننا الآن نعتبر فى جو حار، ومع ذلك فالفيروس ينتشر بسرعة، وكذلك الحال فى دول حارة كثيرة مثل السعودية والكويت وغيرهما؟ محمد - الرياض.
- درجة الحرارة التى يمكن أن يعيش فيها الفيروس فى الأحوال العادية ٢٨ درجة مئوية، ودرجة الرطوبة ٣٠-٤٠%، ولكن فى حالة ظهور فيروس جديد ووباء فإن الفيروس يمكن أن يعيش وينتقل فى درجات حرارة أعلى كما هو حادث الآن، والفيروس بشكل عام تزيد عدواه فى الخريف والشتاء.

■ سمعت من أحد المتخصصين أن وباء أنفلونزا الخنازير H١N١ قد تسبب فى وباء ١٩١٨ وسبق أن أصاب البعض فى أمريكا عام ١٩٧٦، وعام ١٩٨٨.. فهل هذا صحيح؟
- هذا لبس يحدث عند البعض، فالوباء لا يحدث إلا فى حالة ظهور فيروس بتكوين جينى جديد تماماً على جهازنا المناعى الذى لم يعتد على التعامل معه، لذا فإن فيروس H١N١ الذى سبب وباء ١٩١٨ مختلف تماماً عن الفيروس الحالى، على الرغم من أن كليهما يحملان الاسم نفسه H١N١، وفيروس الأنفلونزا كان يصيب الخنازير منذ عشرات السنين، وكانت عدواه أحيانا تنتقل إلى الإنسان الذى يتعامل معها بصورة مباشرة، ولكن فى حالات نادرة، وهو يختلف تماماً عن فيروس A H١N١ الحالى، فالفيروس القديم قد تسبب فى تفشى أنفلونزا الخنازير عام ١٩٧٦ فى نيو جيرسى وأدى إلى إصابة ٢٠٠ حالة بصورة شديدة ونتج عنه وفاة واحدة، وفى سبتمبر ١٩٨٨ تم إدخال سيدة حامل المستشفى بسبب إصابتها بالتهاب رئوى نتيجة إصابتها بأنفلونزا الخنازير وتوفيت بعد ٨ أيام.
وفى المدة من يناير ٢٠٠٥ وحتى فبراير ٢٠٠٩ تم التبليغ عما يقرب من ١٥ حالة إصابة بين البشر بأنفلونزا الخنازير من خلال الفيروس القديم وليس الحالى. أما الفيروس الحالى فهو فيروس جديد تماماً وتتكون جيناته من ٤ سلالات من فيروس الأنفلونزا وهى: أنفلونزا الخنازير أمريكا الشمالية، أنفلونزا الخنازير أوروبا وآسيا، أنفلونزا الطيور أمريكا الشمالية، أنفلونزا البشر الموسمية أمريكا الشمالية.

■ ما المطهرات التى يمكن استخدامها فى التعقيم من أجل التخلص من الفيروس؟
- المطهرات الملائمة كثيرة، منها: الماء والصابون وغسل الأيدى جيداً لمدة ٢٠ ثانية، كحول إيثيلى (إيثانول) نسبة ٧٠%، ليسول نسبة ٥%، الكلور (مبيض) نسبة ١٠%، وفى حالة استخدام المطهر فى صورة جيل ينبغى دعك الأيدى جيداً جتى تجف

الأطباء يحذرون مرضى الكبد: مضاعفات الفيروس قاتلة

رفع المواطنون حالة التأهب لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير، فمنهم من حرص على التوقف عن القبلات، ومنهم من ارتدى الكمامة، وآخرون واظبوا على غسل أيديهم، بينما زادت حدة التوتر بين مرضى الكبد بعد تأكيد عدد من الأطباء أن الوباء يصيب بدرجة أسرع وأقوى أصحاب المناعة الضعيفة.
وفى الوقت الذى أكد فيه الدكتور جمال شيحة، أستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة، أن هؤلاء المرضى لا يختلفون كثيراً عن الأشخاص العاديين فى الاتخاذ بالإجراءات الاحترازية، إلا أنه شدد على منعهم تماماً من السفر للعمرة أو الحج، واصفاً هذه الرحلة بأنها «مغامرة غير مسؤولة تماماً».
وأضاف: «مريض الكبد شأنه كأى إنسان عادى لا اختلاف بينهما سوى فى نسبة المناعة الأقل لدى مرضى الكبد، لكننا كأطباء دائماً ننصحهم بتوفير سبل الوقاية من كل الأمراض وليس أنفلونزا الخنازير فقط، لأنه كأى مرض، فمثلاً تجنب القبلات أمر ضرورى لأن بعض أمراض الكبد أصلاً تنتقل عن طريق تلك العادة، ولكن كإجراء وقائى فى تلك المرحلة نأمر جميع مرضانا بعدم السفر لأداء العمرة أو الحج لأن التواجد فى مكان مزدحم بهذا الشكل سيكون حتماً مغامرة غير مسؤولة عن صاحبها، وسيدفع ثمنها من صحته».
وقسّم شيحة المرضى إلى نوعين، الأول مريض كبد متكافئ، وهو أقرب للشخص العادى الذى تعرض لإحدى أمراض الكبد غير المزمنة وعلم بها من خلال التحاليل الطبية فقط، ومريض آخر غير متكافئ وهو المصاب بالعديد من المضاعفات ومنها مرض الاستسقاء، ودوالى المرئ والفشل الكبدى المزمن والغيبوبة الكبدية وأورام الكبد، تلك الحالات التى لن تتحمل فيروس أنفلونزا الخنازير، وهم الممنوعون أيضاً من التواجد فى السينما أو النوادى أو الصلاة فى المساجد تماماً.
وشدد الدكتور محسن سلامة، أستاذ الجهاز الهضمى وأمراض الكبد، على ضرورة عدم الاستهتار بالإجراءات الوقائية التى أقرتها منظمة الصحة العالمية ونشرتها وزارة الصحة، قال: «إذا كان الإنسان العادى يحاول تنفيذ الإجراءات الاحترازية بنسبة ٨٠٪.
فمريض الكبد لابد أن ينفذها بنسبة ١٠٥٪ أى أكثر من العادى بشكل كبير وبدقة متناهية، فلبس الكمامة فى الأماكن المزدحمة، أمر ضرورى فى تلك الفترة لهؤلاء المرضى، بالإضافة إلى المواظبة على غسل اليدين واستشاق المياه والمضمضة كما نفعل وقت الوضوء، والعطس فى مناديل ورقية وعدم زيارة أى مصاب بارتفاع فى درجة الحرارة.
وأضاف: «إذا لزم الأمر يقف مريض الكبد على مسافة كبيرة من سرير المريض، لأن الفرق بين المصاب العادى بأنفلونزا الخنازير وإصابة مريض الكبد هى عدم قدرة المريض على تحمل مضاعفات المرض مثل الالتهاب الرئوى الذى قد يكون مميتاً فى تلك الحالة، بالإضافة إلى أن الفيروس سيكون أشد فتكاً بالمريض».
وأوضح الدكتور علاء إسماعيل، أستاذ الجراحة العامة والرئيس السابق لمعهد الأمراض المتوطنة والكبد، أن الأعراض التى تصاحب مرضى الكبد فى حالة تعرضهم لأنفلونزا الخنازير، التى منها مصاحبة احتقان شديد بالحلق مع ارتفاع درجة الحرارة وسعال شديد ناتج عن التهاب الرئتين، لأن انخفاض المناعة تعجل بالمريض إلى مضاعفات أى مرض، ومعروف أن مريض الكبد أقل مناعة من الشخص الطبيعى، لذا عليه الحذر لأن الخطر ليس فى وجود المرض نفسه، قدر خطورة عواقبه».

د. عوض تاج الدين: إعلان الوصول للمرحلة السادسة «جغرافى فقط».. وهناك بشائر لإنحسار الوباء

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة السابق، إن إعلان منظمة الصحة العالمية وصول أنفلونزا الخنازير للدرجة السادسة «إعلان جغرافى فقط»، موضحًا أنها لم تطالب الدول بإغلاق المنافذ أو الامتناع عن العمل أو منع نقل السلع والبضائع بين الدول.
وطالب المواطنين بالحرص على عدم التواجد فى الأماكن المزدحمة، وتوافر التهوية الجيدة فى الأماكن التى يتواجدون بها، والمكوث فى المنازل فى حالة الإصابة بالأنفلونزا العادية، مشيرًا إلى أن الأنفلونزا العادية تتشابه فى أعراضها تمامًا مع أنفلونزا الخنازير.
وأضاف: «إذا استقل أى مصاب بالأنفلونزا أتوبيسًا فإنه ينقل العدوى لـ ٩٠٪ ممن حوله إذا كانت الإصابة شديدة، لأن العدوى تتم عن طريق العطس والرزار لأنها مرض تنفسى، وإذا مسح أنفه بيده وسلم على إنسان آخر.. أيضًا ينقل العدوى له».
وأشار د. تاج الدين إلى أن تلك الاحتياطات لا تمنع أن نمارس حياتنا بشكل عادى وطبيعى دون خوف أو هلع بشرط أن نتبع الإجراءات الوقائية، فالطفل بإمكانه أن يذهب للحضانة، والوالدان إلى العمل، بالإضافة إلى الذهاب إلى المصايف والنوادى طالما توافرت وسائل الوقاية.
وعن كيفية معرفة الشخص أنه مصاب بأنفلونزا الخنازير، قال: «إذا ارتفعت درجة حرارته إلى أكثر من ٣٨ درجة ولو اشتدت الأعراض العامة التى يعانى منها بدرجة لا تتناسب مع كونها أنفلونزا عادية بالإضافة إلى الصداع الشديد، وعدم التركيز، والشكوى من صعوبة فى التنفس وإصابة الجهاز الهضمى مثل القىء أو الإسهال.
وأوضح أن الوباء من الممكن أن ينحسر بسرعة خاصة أنه توجد بداية «مبشرة»، فالمكسيك استطاعت السيطرة عليه وأصبح المواطنون يعيشون حياتهم بصورة عادية، مشيرًا إلى أن مرضى الجهاز التنفسى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل ضيق الشعب الهوائية المزمن، والذين يعانون من احتقان فى الرئتين، أكثر عرضة للإصابة بالمرض، وكذلك الحال بالنسبة للمدخنين.

تطهير محطات مترو الأنفاق مرتين يومياً لمكافحة إنفلونزا الخنازير

آخر تحديث: الاثنين 15 يونيو 2009 9:06 ص بتوقيت القاهرة

مع التزايد المستمر لأعداد المصابين بإنفلونزا الخنازير، زاد القلق لدى ركاب مترو الأنفاق، خاصة أنه مكان مغلق ويضطرون لقضاء ما لا يقل عن النصف ساعة يوميا داخله. وللوهلة الأولى عند ركوبك مترو الأنفاق يصيبك شعور بالخوف بسبب زيادة عدد الركاب الذين يرتدون الكمامات وتشعر وكأن المرض قد أصاب معظم سكان القاهرة.

وبدأ مترو الأنفاق فى بث نصائح التوعية ضد المرض عبر إذاعة محطة المترو الداخلية ومفادها ضرورة أن يكون كل راكب معه كمامة أو مناديل ورقية وأنه يجب العطس فيها والتخلص منها فورا لتجنب انتقال العدوى بين الركاب. كما شددت إدارة المترو على ضرورة تطبيق القانون الذى يمنع الركاب من الانتظار داخل محطات المترو لمنع الازدحام.

وأكد مصر مسئول فى إدارة الأمن الصناعى والسلامة والصحة المهنية بمترو الأنفاق ـ رفض ذكر اسمه ـ أنه منذ إعلان منظمة الصحة العالمية برفع درجة مرض إنفلونزا الخنازير إلى الدرجة السادسة تمت زيادة عمليات تطهير المحطات إلى مرتين، مرة خلال النهار، والأخرى فى الليل باستخدام الكلور المخفف، ومحاولة القيام بجميع الإجراءات الوقائية التى تحد قليلا من انتشار المرض.

وقال المصدر: إنه تم توزيع آلاف الكمامات على محطات المترو لتخزينها واستخدامها عند تفشى المرض بشكل كبير وعدم إجبار العاملين بالمحطات على ارتدائها الآن خوفا من إصابة الركاب بالهلع.

وطلب المصدر من الركاب عدم التهاون فى الإجراءات الوقائية ضد المرض، خاصة بعد مرور فترة من الزمن، لأن الشعب المصرى ــ على حسب قول المصدر ـ ملول ويتخذ الطرق الوقائية لفترة قصيرة فقط مع بداية انتشار المرض.

شائعات الخوف تجتاح أكتوبر والإسكندرية

لقد احال المزايدون وتجار الأزمات حياة المصريين إلي جحيم تظهر أعراضه في الشوارع والبيوت، استغلوا إعلان منظمة الصحة العالمية لمرض أنفلونزا الخنازير كوباء عالمي.. جهل المصريين بطبيعة القرار منح المزايدين شعبية كاذبة وتجار الأزمات ثروة طائلة، ارتفعت أسعار المطهرات الطبية، تزايد الاقبال علي الكمامات دون النظر إلي الاشتراطات الصحية لها.

إن قرار منظمة الصحة العالمية لا يعني أننا أمام مرض فتاك، فعدد ضحاياه حسب تقرير المنظمة الصادر في 11 يونيو بلغ 141 حالة وفاة بينما عدد ضحايا الإنفلونزا العادية كما جاء في التقرير سابق للمنظمة 250 ألف حالة سنويا، إن إعلان مرض أنفلونزا الطيور وباء عالميا هو قرار إجرائي يهدف إلي تنظيم عملية مواجهة المرض ضمن خطة عالمية للقضاء عليه، القرار يمنح الدول حق التحرر من حقوق الملكية الفكرية في تصنيع الأدوية العلاجية ويمنح المنظمة الدولية الحق في فرض إجراءات وقائية علي عمليات السفر والحجر الصحي.
لقد لجأت منظمة الصحة العالمية إلي هذا القرار للحد من انتشار الفيروس ورفع درجة التأهب لمواجهته وهو إجراء لا يعني بالضرورة أن المرض الذي يشمله القرار خطير، لكنه يضمن تكاتف الدول في تصنيع الدواء ومساندة الدول التي تعجز امكاناتها عن مواجهة المرض. إضافة إلي ما يتبع من حالة استنفار في الوعي يزيد من فرص القضاء علي المرض.
عقار «التاميفلو» أثبت حتي الآن فاعلية جيدة في مواجهة فيروس "ah1n1" المسمي بأنفلونزا الخنازير، تمكن الأطباء من خلاله من انقاذ 2595 مصابا علي مستوي العالم، في مصر نجح العقار في شفاء الطفلة مريم صاحبة أول حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير في مصر، تقارير معامل وزارة الصحة وكذلك معامل «نمرو 3» الأمريكية بالقاهرة تؤكد شفاء الحالة وعودتها إلي منزلها..إن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة عكست حالة اهتمام جيدة بمواجهة المرض لكنها لم تصل إلي مرحلة اقناع المصريين بأن المرض تحت السيطرة، لقد بلغ عدد العينات التي فحصتها معامل الوزارة 152 عينة لحالات اشتباه في 9 محافظات هي القاهرة والبحر الأحمر وجنوب سيناء والدقهلية ودمياط والجيزة والشرقية، في حين قامت معامل «نمرو3» الأمريكية بفحص 158 عينة لطلاب الجامعة الأمريكية، الوزارة كانت حريصة هذه المرة علي محاصرة المرض، لكن الإجراءات التي تم اتخاذها حتي الآن لم تصل بعد إلي الدرجة التي يطمئن لها المصريون.. احساسهم بالخوف دفعهم إلي فتح آذانهم للمزايدين، أصبحت الشائعات هي وسيلة العلاج، دون أن ينتبهوا إلي أخطار يصنعونها بأنفسهم، ما بين لحظة وأخري تسمع عن حالة في مكان ما، أحيانا لا يعدو الأمر أكثر من شائعة يطلقها منافس للقضاء علي خصم.. وفي الغالب المصريون يدفعون الثمن..زاد الخوف والتوتر في كل مكان، وصل الأمر إلي حد تبادل الحكايات مع تغيير أسماء المحافظات، في الإسكندرية يتردد أن مريضا كوري الجنسية وصل إلي المدينة علي مركب تجاري، دخل أحد المستشفيات الخاصة يعاني من ارتفاع في درجات الحرارة وتحول الأمر إلي اشتباه في إصابته إنفلونزا الخنازير، تطور الأمر إلي حد الكلام عن وفاة المريض، لقد سارع مسئولو المستشفي بنفي الوقعة لكن الناس مصرة علي أنه حقيقة. الأمر نفسه تكرر في مدينة 6 أكتوبر.. فالجميع يتحدثون عن سيدة استرالية تحمل الفيروس رغم أنها تتحرك بحرية ولم يظهر عليها أي أعراض سوي شكوي إحدي الفتيات من إصابتها بأعراض أنفلونزا بعد تعاملها معها.

مصر تعلن عن اكتشاف ثلاث اصابات جديدة بفيروس"ايه اتش 1 ان 1" ليرتفع العدد الى 23

الصحة 15/06/2009 02:37:00 م

الى 23 القاهرة - 15 - 6 (كونا) - اعلنت مصر اليوم عن اكتشاف ثلاث اصابات جديدة بفيروس الوباء العالمى "ايه اتش 1 ان 1" المعروف بانفلونزا الخنازير قادمة من الخارج ليرتفع عدد حالات الاصابة فى مصر الى 23 حالة.

واوضح المتحدث الرسمى لوزارة الصحة الدكتور عبدالرحمن شاهين فى تصريح صحافى اليوم ان الحالتين الاولى والثانية لسيدة امريكية تبلغ من العمر 38 عاما وابنتها البالغة من العمر 13 عاما وصلتا الى مطار القاهرة الدولى يوم 5 يونيو الحالى ويتم حاليا تحويلهما الى المستشفى لتلقى العلاج.

واضاف ان الحالة الثالثة هى لسيدة سودانية تبلغ من العمر 49 عاما وهى جدة الطفل الكندى من اصل سوداني وهو الحالة رقم 20 التى اعلن عن اكتشافها امس مشيرا الى انه تم تحويل السيدة الى احد مستشفيات القاهرة لتلقى العلاج واعطائها عقار "التاميفلو" والى ان حالتها الصحية مستقرة.

واشار شاهين الى ان اجمالى الحالات التى شفيت حتى الان بلغت 9 حالات من اجمالى عدد المصابين بالمرض والبالغ عددهم 23 حالة حتى الان.

وذكر ان وزارة الصحة رفعت اليوم اجراءات الحجر الصحي عن المقيمين بالمبنى السكني لطلبة الجامعة الامريكية بالقاهرة بمنطقة الزمالك بعد مرور 7 ايام وجميع الطلبة بحالة صحية جيدة وعادوا للدراسة اليوم.

أطباء: مناعة مريض السكر تنهار إذا أصيب بعدوى أنفلونزا الخنازير

حذر أطباء من تهاون مريض السكر فى التعامل مع أعراض الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، بسبب ضعف القدرات المناعية لديه، التى تؤدى إلى مضاعفة أعراض الإصابة بالعدوى، مما يؤثر سلباً على وظائف بعض الأجهزة الحيوية ووضع مريض السكر تحت إشراف طبى منذ لحظة اكتشاف إصابته بالعدوى حتى الشفاء منها تماماً.
الدكتور محمد سراج الدين، إخصائى أمراض الباطنة بمستشفى القاهرة الفاطمية، قال: «من المعروف أن مريض السكر مناعته ضعيفة للغاية، بسبب فقدانه المستمر مادة (الألبومين)، مع إخراج البول المتكرر لديه على مدار اليوم، رغم أن تلك المادة هى المسؤولة عن تكوين الأجسام المضادة للفيروسات داخل الجسم،
ولذلك فإن إصابة مريض السكر بعدوى أنفلونزا الخنازير تؤدى إلى انهيار مناعته تماماً، وتتضاعف لديه أعراض الإصابة بالفيروس، سواء كانت الكحة، أو الارتفاع فى درجات الحرارة مقارنة بالإنسان العادى،
كما أن إصابة مريض السكر بفيروس أنفلونزا الخنازير ستؤدى إلى التهابات فى بعض أجهزة الجسم ومنها الكلى والأنف والأذن، وترتفع معدلات الإصابة بالنزلات الشعبية، فضلاً عن ارتفاع نسبة السكر، ويكون وقتها فى حاجة إلى زيادة جرعة الأنسولين، التى يتناولها».
وأضاف: «فى حالة شعور مريض السكر بأى ارتفاع فى درجات الحرارة عليه التوجه فوراً إلى أقرب طبيب، لإجراء التحاليل اللازمة للتأكد من صحة إصابته بالعدوى، ولمعرفة نسبة السكر لديه، دون أن يكتفى باستشارة الصيدلى، أو تناول الأدوية الخافضة للحرارة،
وفى تلك الحالة ينبغى أن يتناول المريض أكبر قدر من الخضر والفاكهة، والبروتينات بشقيها الحيوانى والنباتى، وكذلك البيض، لاحتوائه على مادة (الألبومين) كما يمكنه تناول الأدوية الرافعة للمناعة، والمجددة للدم، لإنتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء، المسؤولة عن الدفاع عن الجسم ضد الفيروسات».
وحذر مرضى السكر من التهاون فى التعامل مع خطر الإصابة وقال: «تتضاعف فرص إصابة مريض السكر بالعدوى، مقارنة بباقى البشر، لذلك ينبغى أن يحرص مريض السكر على اتباع إجراءات الوقاية بمنتهى الدقة، ومنها التدقيق المتناهى فى تناول جرعات الأنسولين فى وقتها وبالكميات المحددة، وتجنب التعرض لأى تيارات هوائية، أو الإصابة بأى من أنواع الأنفلونزا،
كذلك التواجد فى الأماكن المزدحمة، أو الاختلاط بأى شخص حامل للمرض، وبالنسبة للأطفال لابد أن تتولى أسرهم مراقبة تعاطيهم جرعات الأنسولين، خاصة الأطفال الأكثر من ٨ أعوام، لأنهم بمقدرتهم حقن الأنسولين لأنفسهم، وفى الغالب يتهرب الأطفال من تناول الجرعات، بعد خداع أسرهم، وهنا ينبغى قياس نسبة السكر لدى هؤلاء مرتين يومياً، بواسطة أجهزة القياس فى المنزل».
وشدد سراج الدين على ضرورة حجز مريض السكر فى حالة إصابته بعدوى أنفلونزا الخنازير لتلقى العلاج داخل المستشفى، حتى القضاء على الفيروس بداخله نهائياً، مع القياس المستمر لنسبة السكر، فشأنه ليس شأن المريض العادى، الذى يمكنه تناول عقار التاميفلو فى المنزل، إذا ما ثبت للأطباء استقرار حالته الصحية. الدكتور محمد شلتوت، استشارى السكر والغدد الصماء،
قال: «تسهل إصابة مريض السكر بالفيروسات والميكروبات، لأن ارتفاع نسبة السكر فى الدم يساعد على تكاثر الميكروبات، ويضعف المناعة، خاصة فى حالات كبار السن، والمرضى الذين لا يواظبون على تناول العلاج،
ومن أكثر أساليب الوقاية التى ينبغى أن يتبعها مريض السكر لتجنب الإصابة بتلك العدوى هى الحرص الشديد على التناول السليم للغذاء، بتقليل تناول النشويات والدهون والسكريات، والإكثار من تناول الخضر والفاكهة المناسبة، والفيتامينات والمعادن،
كذلك تناول الجرعات المحددة، وممارسة الرياضة، التى تساعد على ضبط نسبة السكر، ورفع كفاءة جهاز المناعة».
ولرفع قدرة الجهاز المناعى لدى مريض السكر يقول الدكتور إبراهيم الإبراشى، عميد معهد السكر: «على مريض السكر أن يتناول كوباً من عصير البرتقال يومياً، لرفع قدرته المناعية،
فمن المعروف أن فيروسات الأنفلونزا شرسة وعنيفة بطبيعتها، وهو الأمر الذى ينعكس سلباً على مناعة مريض السكر، الذى يكون بحاجة إلى المزيد من مضادات الأكسدة، وفقاً للبرنامج الغذائى الموضوع له».

د.عبدالهادى مصباح يجيب عن أسئلة أنفلونزا الخنازير: أنواع الأقنعة والأسبرين وأطعمة من أجل تقوية المناعة

■ أريد أن أعرف أين توجد مضادات الأكسدة فى أطعمتنا المختلفة التى يمكن أن نتناولها وتقوى المناعة.. لمياء - لندن.
- الفاكهة والخضروات تعدان من أهم مصادر مضادات الأكسدة، وقد تمكن العلماء من الوصول إلى تحاليل تبين كفاءة وسرعة عمل مضادات الأكسدة من خلال إبطال مفعول الشوارد الحرة مثل الهيدروكسيل، وهذا الاختبار يقيس مستويات كل مضادات الأكسدة التقليدية مثل فيتامينات هـ، ج، أ، والبيتاكاروتين، وغيرها،
كما يظهر قدرة الطعام بشكل عام كمضاد للأكسدة، والتى تعرف بقدرة امتصاص الشارد الأكسجينى «ORAC»، ومن خلال ذلك أدرك العلماء أن لكل طعام قيمة من وحدة «ORAC» الخاصة به تحدد قدرته كمضاد للأكسدة فى مواجهة الشوارد الحرة.
وعلى رأس هذه الأطعمة حسب ما أظهرته القياسات باختبار «ORAC»: القراصيا، الزبيب، التوت الأسود، العنب الأحمر، الثوم، البصل، اللفت، الفراولة، السبانخ، البروكلى، الخرشوف، الطماطم، زيوت السمسم والزيتون والسمك وبذر الكتان (الحار)، قشور وجنين حبوب القمح، وبشكل عام فإن الفواكه والخضروات ذات الألوان الداكنة تحتوى على قدر أكبر من موانع الأكسدة خاصة كلما زادت خضرتها أو حمرتها أو صفرتها، لأن صبغة النبات الطبيعية تكون هى نفسها مضاداً فعالاً للأكسدة.
والشاى يعد مصدراً رائعاً لمضادات الأكسدة، وتعتمد قدرة الشاى كمضاد للأكسدة على فترة نقع الشاى فى الماء المغلى، ففى خلال ٥ دقائق يتم إفراز ما يقرب من ٨٥ % من الطاقة المضادة للأكسدة للشاى، ويفرز الباقى خلال الخمس دقائق التالية، وإضافة ملعقتين صغيرتين من اللبن إلى الشاى لمن يرغب فى ذلك يساعد على إفراز محتواه من مضادات الأكسدة إلا أن إضافة المزيد من اللبن تفسد طاقة الشاى المؤكسدة من خلال معادلة ما به من مضادات للأكسدة، فلا يستفيد الجسم منه.

■ هل هناك أنواع مختلفة للأقنعة، وما هو النوع الذى تفضل استخدامه؟ محمد - منشية البكرى.
- نعم هناك أنواع مختلفة للأقنعة، فهناك:
١- الأقنعة الجراحية: التى يسهل الحصول عليها والتى تستخدم بشكل عام وروتينى عند إجراء الجراحة أو الفحوصات الطبية، وهى التى تستخدم للأشخاص العاديين عند تواجدهم فى الأماكن المزدحمة ووسائل المواصلات وينبغى ألا يستمر ارتداؤها لأكثر من ٨ ساعات.
٢- الأقنعة التنفسية عالية الترشيح: وتطرد الجسيمات أكبر من ٠.٣ ميكرون، أى أنها تحجز الفيروس، وهذه الأقنعة تصنف إلى أقنعة:مقاومة للزيوت، غير ماصة للزيوت، غير مقاومة للزيوت.
توجد على الأقنعة أرقام تدل على كفاءة ترشيحها، فعلى سبيل المثال القناع من نوع N٩٥ له كفاءة ٩٥٪ فى ترشيح الجسيمات أكبر من ٠.٣ ميكرون عند معدل التنفس الطبيعى، ويستخدم هذا النوع للمرضى والأطباء والممرضات ومن يعتنون بالمرضى أو يقتربون منهم، ويمكن أن يلبس طوال اليوم. والجيل القادم من الأقنعة سوف تستخدم فيه تقنية النانو، وهى قادرة على ترشيح جسيمات صغيرة بحجم ٠.٠٢٧ ميكرون.

■ سمعت من كثير من الأطباء تحذيرات بعدم إعطاء الأسبرين أو مكوناته للأطفال والمراهقين أقل من ١٨ سنة من أجل خفض الحرارة.. هل يمكن أن تشرح لنا السبب فى ذلك؟ سمية - العباسية.
- نعم، هذه معلومة صحيحة، حيث لا ينبغى أن نعطى الأسبرين أو أى دواء يحتوى عليه للأطفال والبالغين (حتى سن ١٨ سنة) الذين تم التأكد بإصابتهم بأنفلونزا الخنازير H١N١، أو الأنفلونزا العادية، لأنه قد يؤدى إلى حدوث مرض نادر يدعى Reye’s syndrome. ويمكن استخدم أى خافضات حرارة أخرى مثل الأسيتامينوفين أو أى مضادات الالتهابات غير الستيرويدية.

للاشتباه فى إصابته بأنفلونزا الخنازير

سائح هولندى يرفض فحصه بحميات إمبابة لعدم نظافتها

رفض أحد السائحين الهولنديين من أصل مغربى ويدعى روبى محمد، العرض على مستشفى حميات إمبابة وذلك لأخذ عينات منه بعد الاشتباه فى إصابته بأنفلونزا الخنازير، بعد اكتشافه عدم نظافة المستشفى وعاد مرة أخرى إلى الفندق الذى يقيم به، حيث أرسل إليه طبيبان من مستشفى الهرم اللذان أكدا سلبية العينات وخلوه من المرض.

د.عبدالهادى مصباح يجيب عن أسئلة أنفلونزا الخنازير: «بوس اليد وش وضهر» والعدوى أثناء الحمل وحمامات السباحة

١٨/ ٦/ ٢٠٠٩

أنا رجل «أرزقى» تعودت منذ أن كنت صغيراً أن أقبل النقود التى أرزق بها، و«أبوس» إيدى وش وضهر، فهل يمكن أن تنتقل العدوى لى من خلال ذلك؟ ى.س - المطرية.
ـ فى الحقيقة يا سيدى، بالرغم من حسن نيتك فى التعبير عن شكر الله، فإنك تفعل شيئاً يمكن أن يضرك أشد الضرر، فهذه النقود يمكن أن تكون حاملة للعديد من البكتيريا والفيروسات والفطريات وليس فيروس H١N١ أنفلونزا الخنازير فقط، ولقد سمعت أن أحد التجار فى الأرياف كان كلما نزل القاهرة يخفى ما معه من نقود فى مكان حساس فى جسمه خوفاً من السرقة، فهل تتخيل ما يمكن أن يصيبك عندما تقبل هذه النقود، كما أنك ربما تكون قد لمست شيئاً ملوثاً قبل أن تقبل يدك حمداً لله، فتساعد على نقل العدوى لنفسك، وتذكر «إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسادكم، ولكن إلى قلوبكم وأعمالكم»، بلاش حكاية «البوس» دى أرجوك.

■ أنا سيدة متزوجة وحامل فى الشهر الرابع، وأعيش حالة من الرعب بسبب إحساسى بأن الحمل يقيد علاج وباء الأنفلونزا فى حالة ما إذا – لا قدر الله – أصبت بها، فهل يمكن استخدام التاميفلو أثناء الحمل فى حالة الإصابة بالعدوى؟ وماذا يجب علىّ أن أفعله؟س. و - شبرا.
ـ سيدتى.. هوّنى على نفسك ولا تخافى، ولكن حاولى أن تتبعى الإجراءات الوقائية التى تحميك من التقاط العدوى مثل غسيل اليدين باستمرار، وعدم التواجد فى الزحام، ولبس القناع فى حال تواجدك مضطرة فيه، وعدم التقبيل، واعتن بنفسك وصحتك، وقللى من توترك، وتناولى قسطاً وافراً من الغذاء والراحة والنوم من أجل تقوية المناعة، أما بالنسبة لتناول عقار «تاميفلو» أثناء الحمل، فالحقيقة أنه لا توجد دراسات كافية وأدلة علمية تثبت أمان استخدامه أثناء الحمل، ولكن لا توجد أيضاً محاذير من الدرجة الأولى تمنع استخدامه، لذا فالأمر يعود إلى تقييم الحالة، ومدى شراسة الإصابة، وموازنة احتمالية الفائدة أمام الضرر.

■ هل يمكن أن تنتقل العدوى من خلال الاستحمام فى حمامات السباحة أو نزول البحر، أو الاستحمام فى الساونا أو الجاكوزى؟ رسمى – القاهرة.
ـ فيروس H١N١ لا ينتقل عن طريق حمامات السباحة أو مياه البحر أو عن طريق مياه الشرب، حيث إن نسبة الكلور الموجودة فى مياه الشرب وحمامات السباحة تكفى لقتله، ولا عن طريق الاستحمام فى البحر أو الساونا أو الجاكوزى، ولكن ما يخشى منه هو الزحام الموجود فى هذه الأماكن فى حالة تواجد شخص مصاب بالعدوى، حيث يمكنه من خلال القرب والزحام نقل العدوى إلى الآخرين من خلال العطس والكحة وتلوث الأسطح.

■ ما المجموعات الأكثر تعرضاً للإصابة بالمضاعفات فى حالة الإصابة بالعدوى؟ سوزى – الزمالك.
ـ الأطفال أقل من سنتين، المسنون (أكبر من ٦٥ عاماً )، السيدات الحوامل – المرضى بمرض مزمن مثل مرضى السكر والحساسية والإيدز والفشل الكبدى والكلوى، المرضى الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة مثل الكورتيزون وأدوية علاج الأورام، المرضى فى فترة النقاهة بعد إجراء عمليات كبرى مثل القلب المفتوح وغيرها.وينبغى على هذه المجموعات أن تكون أكثر حرصاً فى تجنب التقاط العدوى، واتباع السلوكيات الصحية السليمة.