تعليم الاتيكيت للأطفال ------ هام

لماذا لا يوجد دورات فى النادى لتعليم الاتيكيت للأطفال ؟؟؟ انا ارى ان هذا الموضوع مهم جدا للأطفال و لتحسين مستوى النادى بوجه عام فهم رجال و سيدات المستقبل
لماذا لا يقوم النادى ( المسئول عن النشاط الاجتماعى و الثقافى ) بعمل دورات لتعليم الاطفال الاتيكيت و خاصة الاتيكيت الاجتماعى عن كيفية التعامل مع الاخرين ؟؟؟
يريت حد يفيدنى فى الموضوع ده !!!!

أشكرك على التفاعل مع الموضوع و لكنى أقصد بكلمة أتيكيت -- كل ما يخص التعامل مع الافراد و الاشياء فالطفل لابد ان يتعلم كيف يكلم الكبار و كيف يتعامل معهم و متى يتكلم و متى يصمت كذلك كيفية التعامل مع ادوات المائده من كرسى و منضده و شوكه و ملعقه و سكينه و كيف يأكل كيف يتحرك ..... كل هذه الاشياء من المهم ان نغرزها فى الطفل


على كل أب وأم أن يختزنوا نصائح الإتيكيت التالية في تفكيرهما لتربية أبنائهما عليها

الطلب والشكر:
هناك كلمتان هامين جدا كلمة "من فضلك" عند طلب شئ، وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب.
وأنت تعمل لطفلك معروفاً ينبغي أن تعلمه هاتين الكلمتين لكي تصبح بمثابة العادة له لأنه يجب أن يشعر كل إنسان بالتقدير عند القيام بعمل أي شئ من أجل الآخرين وحتى ولو كان هذا الشخص طفلاًًً وكلمة "شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن الامتنان والعرفان، والأفضل منها "من فضلك" تحول صيغة الأمر إلى طلب بل وأنها تجعل الطلب غير المرغوب فيه إلى طلب لذيذ في أدائه.

الألقاب :

الطفل الصغير لا يبالى بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تسبق أسمائهم لأنه لا يعي ذلك في سن
مبكرة ولا يحاسب عليه، ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد
من تعليمه كيف ينادى الآخرون باستخدام الألقاب لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى سلوك غير
مهذب .

آداب المائدة:

آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة مثل تعليمهم التزام
الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية، مع الأخذ في الاعتبار
إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار لهذه الفترة ويمكن
قيامه آنذاك.

الخصوصية:

- لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار، لابد وأن تحترم خصوصياتهم:
- لا تقتحم مناقشاتهم.
- لا تنصت إلى مكالمتهم التليفونية.
- لا تتلصص عليهم.
- لا تفتش في متعلقا تهم.
-انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم.
ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة ما هي إلا
مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.

المقاطعة :

والأطفال شهيرة بمقاطعة الحديث، وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة
ولا تنتظر حتى تصبح عادة له وبالتالي حاولي أن لا تقاطعي طفلك أثناء حديثة معك أو مع غيرك
واستمعي له جيدا حتى لو لم يكن يقول شيء مهم .

اللعب :

- من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال ينمى معه أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء.
- روح التعاون.
- الاحترام للآخرين.
- الطيبة.
- عدم الأنانية وحب ألذات.
ويتم تعليم الأطفال ذلك أيضا من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.

المصافحة بالأيدي:

لابد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر إلى
عين من يصافحهم، وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.

إتيكيت التليفون:

عندما ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة لأنه يشعر آنذاك أن طفله كبر ولا سيما مع الأصدقاء من خلال المحادثات التليفونية ... لكن قد يزعج ذلك البعض. ولا مانع منه إلا بعد
أن يستوعب الطفل الكلام وكيف ينقل الرسالة إلى الكبار.

منقول

كل هذا يرفع من مستوى الطفل الفكرى و الاجتماعى و أظن تعليمه لاطفالنا سيريحنا كامهات و اباء و كذلك سيرفع من مستوى النادى الفكرى بأعتبار أطفال اليوم هم نواة المستقبل

أشكرك على ردك
و لكنى - على عكس رأيك - أعتقد ان تعليم مثل هذه الامور( الاتيكيت ) يحتاج الى دورات تدريبيه متدرجه على حسب سن الطفل لان تفاعل الاطفال مع بعضهم يجعلهم يكتسبوا تلك الامور سريعا ، أسرع مما لو الطفل كان يتعلمها لوحده فى المنزل من خلال التلقين المباشر من الاب و الام
و هذه الدورات ( دورات تعليم الاتيكيت للاطفال ) نفذتها بعض المكتبات فى أطار نشاطتها الصيفيه كمكتبة المعادى

اذن انا نجحت فى ان احصل منك على الرد عليك ان ذلك ليس من اختصاص النادى بل يجب ان يكون من مختصين واطباء نفسيين واخصائيين اجتماعيين وتكون الامور فى هذا الموضوع على درجة عالية من الدراسة لا ان يكون بوجود خريج سياحة وفنادق مثلا ونجيبه يعلم ولكن انا لااختلف معاك بل اتفق معكى فى كل ما قلتيه الغرض النهائى من الموضوع ان نثرى المنتدى بأفكار تصلح للمنتدى فنحن تحاورنا معك بعد ان اطلعتينا بالموضوع ثم فجأتينا انه لايتم الا فى اماكن بعينها ولم تتحملى ان توصلى الينا بعض المعلومات حول الموضوع وان تطلى علينا بما يفيدنا كأباء بل ايضا تركتينا تائهين لذلك اعتقد ان ما ينتشلنا من التوها بتاعتنا ديه ان كل اب وام يرجع الى ربه والى تعاليم دينه سيجد فيها افضل اتيكيت وافضل تعاليم تربوية واشكرك على الموضوع

العفو و أشكرك على ردك لكنى اود ان اوضح انى لم اترككم تائهين و لكنى اوضحت ما اعنيه و لو رجعت لرودوى لوجدت ما اقصده ( و قد اعطيت نبذه كبيره عن تعاليم الاتيكيت ) و ارجع لترى ما كتبته
و فعلا تلك الدورات لا تحتاج لاى شخص و لكنها تحتاج لشخص متخصص على درايه بتلك الامور و انا معك اننا لو رجعنا الى تعاليم ديننا الحنيف سنجد فيها اعظم تعاليم الاتيكت و التعامل الاجتماعى و لكن تلك الدورات تتيح تعامل الاطفال مع بعضهم و احتكاكهم مع بعضهم يكسبهم تلك المهارات بصوره اسرع مما جعل بعض المكتبات تأتى بمتخصصين لتعاليم الاتيكيت للاطفال و تعمل دورات فى اطار النشاط الصيفى و هذا ليس بجديد او اختراع
وهذا كان اقتراح لتشجيع الاطفال للتعامل السوى مع بعضهم و مع الكبار و مع المواقف المختلفه و اكيد تعلم ان ما يكتسبه الطفل خارج المنزل من معلمه و مع اصدقاءه يرسخ فى ذهنه اكثر و اسرع مما لو اكتسبه داخل المنزل من ابيه و امه من خلال التلقين المباشر
و اشكرك لثانى مره على ردورك و سامحنى اذا لم تعجبك الفكره