قال تعالى :
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ۚ (11) النساء
حدثت هذه القصة في إحدى مستشفيات
الولايات المتحدة الأمريكية وعلى إثرها أسلمأحد أطبائها
كان هناك طبيب مصري على درجة جيدة من
العلم مما كان له أثر فيالتعرف على العديد من
الأطباء الأمريكيين وكان محط إعجابهم ومن كل هؤلاء
كان لهصديق عزيز وكانا دائمين التواجد مع
بعضهم البعض ويعملان في قسم التوليد
و في أحدالليالي كان الطبيب المشرف غير
موجود وحضرت إلى المستشفى حالتي ولادة
في نفس الوقتوبعد أن أنجبت كلا المرأتين
اختلط المولودان ولم يعرف كل واحد لمن يتبع
مع العلم أنالمولودين أحدهما ذكر والآخر أنثى
وكله بسبب إهمال الممرضة التي كان
المتوجب عليهاكتابة أسم الأم على سوار يوضع
بيد المولودين وعندما علم كلا الطبيبين المصري
وصديقهوقعا في حيرة من أمرهما
كيف يعرفا من هي أم الذكر ومن هي أم الأنثى ،
فقال الطبيبالأمريكي للمصري أنت تقول أن
القرآن يبين كل شيء وتقول أنه تناول كل
المسائل مهماكانت
هيا أريني كيف تستطيع معرفة لمن كل مولود
من المولودين فأجابه الطبيب المصرينعم
القرآن نص على كل شيء وسوف أثبت لك
ذلك لكن دعني أتأكد.
ثم سافر الطبيب إلى مصر وذهب إلى أحد
علماء الأزهر وأخبره بما جرى معه وما دار بينه وبين صديقه
فقال ذلك العالم أنا لا أفقه بالأمور الطبية التي
تتحدث عنها ولك أنا أقول سوفأقرأ لك آية من
القرآن وأنت تفكر بها فستجد الحل بإذن الله
فقرأ العالم قولهتعالى:
) وللذكر مثل حظ الأنثيين ( صدق الله العظيم
بدأ الطبيب المصريبالتفكير في الآية وتمعن فيها ومن ثم عرف الحل ،
ذهب إلى صديقه وقال له أثبت القرآن كل مولود لمن يعود
فقال الأمريكي وكيف ذلك
فقال المصري دعنا نفحصحليب كل امرأةوسوف نجد الحل ،
وفعلا ظهرت النتيجة
وأخبر الطبيب المصري - وهو كله ثقة من الإجابة-
صديقه كل مولود لمن يعود.
فاستغرب صديقه وسأله كيف عرفت ، فقال إن
النتيجةالتي ظهرت تدل على أن كمية الحليب
في ثدي أم الذكر ضعف الكميه عند أم الأنثى
وأننسبة الأملاح والفيتامينات التي يحتويها
حليب أم الذكر هي أيضا ضعف ما عند أم الأنثى
ثم قرأ الطبيب المصري على مسامع صديقه
الآية القرآنية التي استدل بها على
حل هذه المشكلة التي وقعوا فيها " وْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ۚ""
وعلى الفورأسلم الطبيب الأمريكي