عزيزى برنس
ثار الكثير من الجدل حول هذا الموضوع
ولم يتم الوصول الى رد قاطع واليك نتائج هذا الجدل
تاريخ اكتشاف الخدعة
يعود إلى الكاتب الأمريكي (( بيل كيسينغ )) وكتابه
بعنوان : (( لم نذهب مطلقاً إلى القمر – 1976 )) ، ثم في يوم 15 فبراير
2001 ، وتمَّ تكرار البرنامج يوم 19 مارس 2001 ، عرضت شبكة فوكس )) برنامج
بعنوان :
نظرية المؤامرة : هل هبطنا على سطح القمر ؟؟؟
بعد عامين ، أي في فبراير 2003 ، عرضت القناة الثالثة الإيطالية الحكومية حلقة ضمن سلسلة اللغز enigma حضره مؤيدون ومعارضون ، ما يهمنا منه ، أن مدير المجلة الشهيرة للتصوير (( ريفلكس Reflex
)) ، وهي الشركة التي حمل رواد الفضاء آلة تصويرها ، والذي كان من ضيوف
البرنامج ، حين سُئِلَ عن موضوع صورة العلم أجاب بالحرف الواحد :
هذه بالحقيقية صورة مزيفة بثتها هيئة الفضاء الأمريكية ناسا NASA !!!!!
وعلل ذلك بأن هيئة الفضاء الأمريكية قامت بتزييف هذه
الصورة لأنهم نسوا حسب زعمه موضوع وضع علم أمريكي على سطح القمر وبجانبه
رائد الفضاء !!!!!!!.
الموانع الطبيعية التي تؤكد عدم إمكانية وصول وعودة (( الإنسان حياً )) إلى القمر
القبة الواقية الغلاف المغناطيسي للأرض فان ألنBelt Van Allan
الكرة الأرضية بتكوينها هي أشبه بمغناطيس ، تماماً كما
يتعلمه طلبة المدارس الاعدادية حول قطعة مغناطيسية وكيف تنتشر برداة
الحديد حولها على شكل خطوط .
تكوين الكرة الأرضية يُؤدي إلى نشوء مجال مغناطيسي
حولها شكله معقد ومكون من طبقتين رئيسيتين الأولى تمتد من مسافة 1000
كيلومتر عن سطح الأرض إلى حوالي 6000 كيلومتر ،الثانية تمتد من مسافة
15.000 كيلومتر إلى 25.000 كيلومتر أو اكثر ، هذا النطاق تكوّن بفضل خاصية
نواة الأرض ذات الطبيعة المغنيطيسية والتي نعرفها جميعاً .ونشعر بها
الغلاف المغناطيسي هو المنطقة التي يؤدي فيها المجال المغناطيسي دوراً هاماً في التحكم بحركة الجسيمات المشحونة ( Charged Particles ) ويمتد تأثيره إلى مسافة 60.000 كم ، وقد اكتشفه الفلكي الأمريكي فان ألن Van Allan عام 1965 م .
ما هو دور هذا الغلاف ؟؟
يعمل هذا الغلاف على اصطياد الجسيمات المشحونة القادمة من الفضاء الخارجي والأشعة الشمسية ، العواصف الشمسية .
اكشف فان آلن مع زملائه وجود عدد ضخم من الجسيمات
النشطة مأسورة دائماً في مجال الأرض المغناطيسي الخارجي ، وقد حددت سفينة
الفضاء المكتشف (1) و (3) عام 1958 م بوضوح ، نوعين من الأحزمة الإشعاعية
على شكل حلقتين ، تحاصر كل منهما الأرض ، مع مستوى مركزي منطبق تماماً مع
المستوى الاستوائي المغناطيسي لها
الغلاف الجوي المغناطيسي يقوم بحماية الأرض من الكوارث
التي يمكن أن تتعرض لها من الفضاء الخارجي. ومن أهم الكوارث التي قد تصل
إلى الأرض هي الرياح الشمسية ، ذلك لأن الشمس بالإضافة إلى الحرارة
والأشعة تبعث برياح متكونة من النيوترونات والإلكترونات (( العواصف
الشمسية ))
الرياح الشمسية تحمل جسيمات ، لا تستطيع أن تنفذ من
خلال الدوائر والحلقات المغناطيسية لحزام " فان ألن " التى تبعد عن الأرض
حوالي 60,000 كيلو متر. ( يمتد الحزام الثاني من ارتفاع 10.000 – 65.000
كيلومتر ، الجسيمات شديدة جداً في المنطقة 14.500 – 19.000 كيلومتر
وبدايتها على ارتفاع 2000 كيلومتر ولهذا تدور الأقمار والسفن الفضائية في
المجال المنخفض 200 – 2000 كيلومتر – المدار الأرضي المنخفض
باختصار فإنّ نواة الأرض لولا خاصية تكوينها
المغناطيسي ، ولولا قيام الغلاف الجوي بوظيفة المصفاه للأشعة المضرة بدون
شك لم تكن هناك حياة على وجه الأرض..
ولا بد أن الله عز وجل أوجد هذه الشروط والخصائص في
الغلاف الجوي ، وهو تعالى لم يوجد مثل هذا الغلاف في بقية الكواكب
المعروفة لدينا للآن ، وفي ذلك حكمة واضحة . فالأرض خُلقت من أجل أن يعيش
عليها الإنسان . فمثلا كوكب مارس نواته صلبة ، ولكن ذلك ليس سببا كافيا
لتكوين مجال مغناطيسي حوله ليحميه.
بعد عام 1958 م اكتشف العلماء تغيراً ضخماً في الظواهر
الفيزيائية قريباً من الأرض ، حيث يعتبر الغلاف المغناطيسي بأكمله
ديناميكياً دائم التغير ، خاصة حدوده الخارجية ، وتؤثر الجسيمات المختلفة
ذات الطاقة المنخفضة تأثيراً كبيراً على هذه الظواهر الفيزيائية مما يجعل
هناك حدوداً عملية للمناطق الفضائية التي يستعملها الإنسان حول الأرض يكون
فيها في مأمن من خطر التعرض للإشعاع
أكثر المناطق قابلية لأمن الطيران الفضائي تقع على
ارتفاعات أقل من 400 كم ، وتكون الجرعة الإشعاعية شديدة بصفة خاصة في نطاق
المنطقة الاستوائية للحزام الإشعاعي الداخلي فوق ارتفاع 2000 كم ، ويكون
للتجهيزات الإلكترونية عمر زمني محدد ، أي أن الأجهزة تتلف بتعرضها لهذه
الاشعاعات .
ساعدت سفن الفضاء المجهزة لدراسة هذا الغلاف
المغناطيسي على رفع مستوى فهمنا له ، وفهم بعض الظواهر المتعلقة به ، مثل
الهالة القطبية ، والعواصف المغناطيسية الأرضية وتسخين أعلى الغلاف
الهوائي بالجسيمات الشاردة والسريان الشاذ للموجات الصوتية الناشئة عن
تفريغ الرق ، وتوليد وسريان الموجات البلازمية والكهرومغناطيسية المختلفة
الناشئة عن الاضطرابات
الخلاصة الإنسان ، وأي حيوان حي ، إذا ذهب إلى القمر لن يرجع حياً !!
للوصول إلى القمر ، وهذا ليس بمستحيل ، أي يمكن نظرياً
، والآن عملياً ، إرسال مركبة فضائية وفيها إنسان إلى القمر ، ويمكن أن
تهبط ، ويمكن أن تعود ، ولكن المستحيل أن يبقى الإنسان حياً بعد أن يتعرض
إلى تلك الإشعاعات خلال عبوره للحزام الواقي ، بل لا يُمكن ضمان عمل حتى
الأجهزة الالكترونية والكثير من المركبات القضائية ضاعت وانفجرت ، فتصوروا
الوضع قبل 35 سنة ؟؟؟؟؟؟.
من
يُتابع هذه المواضيع لا بُد أنه قرأ حول وصول أول مركبة تصوير أوربية في
بداية العام (( 2006 )) وأخذها مداراً حول القمر وإرسالها صوراً
ممتازة عن سطح القمر .
من باب السخرية طبعاً :
اتصلت
وكالة الفضاء الأمريكية بمركز المراقبة الأوربي تطلُب نسخاً عن الصور
وتستفسر عن بقايا رحلات أبوللو التي تمت قبل 35 عاماً ، بالطبع تمَّ إرسال
النسخ مع التعليق التالي :
العلم الأمريكي لا يزال يُرفرف على سطح القمر !!!!
أرجو أن يكون ردى أضاف للموضوع بعض من الوضوح
أشكرك يا برنس على موضوعاتك الجميله