اعلن مسؤول مصري (الجمعة:14- ان الصيادين المصريين الذين اسرهم قراصنة صوماليون قبل اربعة اشهر تمكنوا من الفرار بفضل تدخل قبائل صومالية وهم في طريقهم الى اليمن مع اربعة من خاطفيهم. وقال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج احمد رزق للصحافيين ان الرجال ال34 تمكنوا من الفرار من خاطفيهم واحتجزوا اربعة منهم.
واكد المسؤول انهم جميعا سالمون وينتظر وصولهم الى عدن في اليمن.
واوضح رزق ان الصيادين هربوا من القراصنة "بعد اتصالات مصرية ناجحة مع القبائل الصومالية التي ساهمت في انهاء حبسهم" دون ان يوضح طبيعة التدخل.
وردا على سؤال لفرانس برس عن الانباء التي اشارت الى مقتل القراصنة في معارك مع الصيادين قال رزق انه لا يعلم شيئا عن هذا الامر موضحا ان المعلومات مازالت غير واضحة.
وكان موسى جيلي يوسف حاكم منطقة بونتلاند (شمال شرق الصومال) التي اعلنت استقلالها من جانب واحد اكد ان "سفينتي صيد مصريتين كانتا محتجزتين قبالة لاسكوراي نجحتا في الفرار بعد التغلب على القراصنة" الخميس.
من ناحيته، قال القرصان علي غوليد في لاسكوراي انه سمع عن حصول قتال على السفينتين قبل فرارهما. واضاف "اعتقد ان بعض القراصنة قد قتلوا لان احدهم قال لي انهم تعرضوا لهجوم من افراد الطاقم الذين نجحوا في الفرار مع سفينتيهم.
وقد اصبحت الصومال، التي تعيش بدون حكومة مركزية منذ 1991، اكبر بؤرة للقرصنة الدولية في الاشهر الاخيرة.
فقد هاجم القراصنة الصوماليون اكثر من 130 سفينة شحن العام الماضي بارتفاع بنسبة اكثر من 200% عن عام 2007 وفقا للمكتب البحري الدولي
وآخر الأخبار:
قال السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اللذين فرا من مختطفيهم قد دخلا الآن مياه البحر الأحمر فى طريقهما إلى المياه المصرية، وعلى متنهما 8 صوماليين. وأشار رزق فى تصريح صحفي السبت إلى أن مالك المركب "ممتاز واحد" الحاج حسن خليل مازال فى "بونت لاند" وتجرى الاتصالات حاليا للعمل على تسهيل مغادرته للأراضي الصومالية.
كان البحارة وعددهم 34 شخصا قد تمكنوا من الفرار من خاطفيهم القراصنة الصوماليين بعد فترة احتجاز بالسواحل الصومالية أكثر من أربعة أشهر
.