mazan نصراوى فضى
عدد الرسائل : 248 العمر : 29 نشاط العضو : السٌّمعَة : 1 نقاط : 484 تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: ماسباب انفجار بطارية الموبايل هل هو الشاحن الإثنين 17 أغسطس - 22:38:12 | |
| إذا كنت من عشاق استخدام الأجهزة المحمولة سواء كانت تليفونات أو أجهزة كومبيوتر فلابد من التزام الحذر والإسراع باستبدال البطارية كل عامين حتى لا تتعرض لخطر الإصابة بصدمة كهربائية أو حروق من الدرجتين الثانية أو الثالثة نتيجة لانفجارها، كما يقول خبراء الكيمياء الكهربائية، الذين ينصحون مستخدمي الأجهزة الجوالة أيضا بضرورة استخدام المنتجات الأصلية بصرف النظر عن أسعارها العالية، لان البطاريات المقلدة تعاني من عيوب تصنيعية خطيرة ولا تتوافر فيها عناصر الأمان الكافية للمستخدم. تأتى تحذيرات ونصائح الخبراء بعد تكرار حوادث انفجار بطاريات الليثيوم المؤين في الأشهر القليلة الماضية، خاصة في الولايات المتحدة وماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة ونيجيريا. وهو ما أثار موجة من الخوف بين مستخدمي هذا النوع من الأجهزة خاصة بعد إصابة عدد كبير من المستخدمين بحروق وصدمات كهربائية. أسباب مختلفة ويؤكد خبراء الكيمياء الكهربائية أن خطر انفجار بطاريات أجهزة التليفون والكومبيوتر المحمولة حقيقي وقائم وزاد بشكل كبير، خاصة مع لجوء الشركات المصنعة للبطاريات إلى استخدام عنصر الليثيوم المؤين الذي يتمتع بخفة الوزن مع أوكسيد الكوبالت (الكاثود) بدلا من النيكل هيدرايد في صناعة بطاريات الأجهزة الجوالة نظرا للطاقة المضاعفة التي تنتجها خلايا الليثيوم بالإضافة إلى قدرتها علي الاحتفاظ بالطاقة لأطول فترة ممكنة. ويقول جو لومروكس نائب رئيس مركز الأبحاث والتنمية في مجموعة فلانس تكنولوجي الفرنسية أن خطورة عنصر أكسيد الكوبالت الموجود في بطاريات أجهزة التليفون والكومبيوتر الجوالة تبدأ مع تعرضه لأي درجة حرارة مرتفعه وعندها يبدأ هذا العنصر في تسخين نفسه ذاتيا فيما يعرف بخاصية التيار الدافئ، وتتواصل هذه العملية داخل البطارية حتى تصل إلى درجة الانفجار. وترى ساندرين كولوزين مديرة مركز أبحاث خلايا الطاقة في كندا أن انفجار بطارية التليفون الجوال نادر الحدوث لكنه غير مستبعد، خاصة إذا كانت البطارية لا تحتوي علي دوائر ذكية تقوم بإيقاف التفاعلات الكهروكميائية بداخلها فور ارتفاع درجة حرارتها. ومعظم الحوادث الأخيرة التي شهدها العالم نتجت عن عدم وجود هذا النوع من الدوائر، أو عن استمرار المستخدمين في استعمال البطاريات رغم انتهاء عمرها الافتراضي أو عند استخدامها بشكل مفرط ومبالغ فيه، أو نتيجة لوضعها في مكان مغلق مع قطع معدنية مثل النقود والمفاتيح والأشياء المماثلة. ضرورة التجديد وينصح اتكان اوزبيك مدير أبحاث الطاقة الذكية في كاليفورنيا، مستخدمي أجهزة التليفون والكومبيوتر الجوال بضرورة استبدال بطاريات الليثيوم المؤين كل عامين أو ثلاث سنوات علي الأكثر، مشيرا إلى أن فترة العامين هي الأكثر أمانا بالنسبة للمستخدمين نظرا للضعف الشديد الذي يصيب البنية الأساسية للبطارية بعد ذلك بشكل بجعلها عرضة للانفجار في أي وقت. ويدعو اوزبيك المستخدمين إلى عدم ترك أجهزة الكومبيوتر والتليفونات الجوالة في الحقائب الخلفية للسيارات لفترات طويلة نظرا لان درجة الحرارة في هذا المكان تصل في بعض الأحيان إلى اكثر من 140 درجة فهرنهايت، وهي درجة كافيه جدا لتوليد ما يعرف بالتيار الدافئ الذي يؤدي إلى انفجار البطارية ذاتيا. ويطالب اوزبيك شركات تصنيع بطاريات الأجهزة الجوالة بضرورة التخلي عن عنصر أكسيد الكوبالت واستخدام عنصر الفوسفات بدلا منه لأنه لا يقوم بتسخين نفسه ذاتيا عند تعرضه لأي درجة حرارة مرتفعة، كما انه يؤدي إلى إنتاج نفس الطاقة التي تنتجها الأكاسيد المستخدمة حاليا. النقود والمفاتيح وفي هذا السياق أكدت دراسة حديثة أجرتها اللجنة الفيدرالية الأمريكية لحماية المستهلكين أن وضع أجهزة التليفون الجوال في الجيب أو في أي مكان بجوار سلاسل المفاتيح أو قطع النقود المعدنية يرفع درجة حرارتها في حاله التلامس ويعرضها للتلف السريع أو الانفجار في بعض الأحيان مما يهدد سلامة المستخدم ويعرضه للإصابة بجروح أو صدمات كهربائية. وكشفت الدراسة أن وضع جهاز الجوال في وضعية تسمح بتلامس البطارية مع القطع المعدنية سواء كانت مفاتيحا أو نقودا يؤدي إلى إطلاق شراره كهربائية أو يعمل علي زيادة تفاعل العناصر الكيميائية التي تشكل العنصر الأساسي في البطارية وهو ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها بصورة ينتج عنها التلف السريع أو انفجار البطارية إذا كانت صناعتها رديئة. وطالبت اللجنة الأمريكية لحماية المستهلك بضرورة وضع اشتراطات أمان جديدة لجميع البطاريات المستخدمة في تشغيل الأجهزة الجوالة سواء كانت تليفونات أو أجهزة كومبيوتر، وعلي رأس هذه الاشتراطات المتانة وقوة التحمل والقدرة علي العمل بكفاءة في درجات الحرارة العالية. وكانت شركة كايوسارا المتخصصة في صناعه التليفونات الجوالة قد اضطرت إلى سحب اكثر من 140 ألف بطارية مصممة للجهاز المعروف باسم كايوسارا سمارت فون 7135 بعد طرحها في الأسواق الأمريكية أواخر الشهر الماضي بعد وقوع عدة حوادث أصيب فيها بعض المستخدمين، وأدت هذه الحوادث إلى إثارة حاله من الذعر بين مستخدمي أجهزة التليفون الجوال خاصة داخل الولايات المتحدة، وهو ما اضطر مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى فتح تحقيق عاجل في هذه القضية مع مسئولي الشركة التي اتهمت بدورها شركة ثالثة تتولى عملية تصنيع البطاريات لحساب كايوسارا. ومن بين ضحايا بطاريات الجوال الصبي الأمريكي روبرت كليفورد (17 سنة) من دلفي بولاية كاليفورنيا وقد أصيب بحروق في الوجه نتيجة لانفجار البطارية فيه أثناء اجراء محادثة هاتفية مع أحد أصدقائه . ويقول روبرت: (كنت في طريقي إلى الفصل عندما سمعت رنين هاتفي الجوال الموجود في جيبي وعلي الفور سارعت بإخراجه ووضعته علي أذني وبدأت في التحدث مع صديقي وأثناء ذلك أحسست بسخونة غير عادية في أذني، وقبل أن أتأكد من السبب انفجرت البطارية مما أدى إلى إصابتي بحروق من الدرجة الثانية). ورغم مرور قرابة الأسبوعين علي هذا الحادث إلا أن روبرت مازال يعاني من ألم شديد في أذنه وعدم القدرة علي النوم بشكل مريح كما تقول والدته، وهو ما دفعها إلى التجول به في بعض المستشفيات وقام الأطباء بفحصه اكثر من مرة وأكدوا لها أن هذا الآلام مؤقتة وستزول بعد فترة من الوقت. ولم يكن روبرت هو الضحية الوحيدة لبطاريات الجوال فهناك الماليزي محمد رادوزان (40 سنة ) وقد أصيب بصدمة كهربائية وحروق في الساقين نتيجة انفجار بطارية تليفونه الجوال أثناء نومه. ويقول رادوزان: كنت منهكا للغاية بعد يوم عمل طويل وشاق واحتاج للحصول علي إغفاءة قصيرة، فوضعت جهاز التليفون الجوال بين ساقي حتى لا يتعرض للسرقة، أغمضت عيني لكنني استيقظت بعد إصابتي بصدمة كهربائية بين ساقي ولم أدرك حقيقة ما حدث لي إلا بعد أن وجدت التليفون الجوال وقد تحول الى حطام، بينما ترك انفجار البطارية آثار حرق شديد بين ساقي وعلي الفراش، واندهشت للأمر خاصة أنها المرة الأولى التي أتعرض فيها لحادث من هذا النوع، كما أن البطارية مازالت جديدة ولم يكن قد مضي علي شرائها اكثر من أسبوع.
كشف العديد من البلاغات التى تلقتها الهيئات الرسمية خلال الفترة القليلة الماضية عن وقوع نحو 77 حالة انفجار لبطاريات الشحن الخاصة بالهواتف النقالة داخل الولايات المتحدة وحدها ،وتؤكد الإحصائيات ان عدد مستخدمي الهاتف الجوال يبلغ حوالي 170 مليون مستخدم للتليفون المحمول على مستوى العالم. وقد يكون من أسباب انفجار البطاريات هو الغش في المواد التى تصنع منها البطارية ، وقد يكون السبب هو الأفراد الذين يعيدون استعمال البطاريات القديمة ويعيدون تصنيعها مع إضافة مواد معدنية إليها ، ورأي ثالث يرى أن السبب هو العيوب الطبيعية في بطاريات التليفون المحمول الفعلية ، و رابع يرى أن السبب هو الضغط على بطارية التليفون المحمول ، وجانب آخر يقول إن السبب هو زيادة الحرارة حول البطارية . وفي هذا الإطار أعلنت شركة نوكيا للتليفونات المحمولة أنها ستقف وقفة حاسمة وستتخذ إجراءات قاسية ضد الجهات والهيئات التي تقلد بطاريات المحمول .. وكانت نوكيا قد عزت أسباب انفجار هذه البطاريات إلى أنها غير أصلية ومقلدة دون معرفتها أو موافقتها . وهذه المواجهة بين نوكيا والمقلدين ليست جديدة ، فقد تم ضبط حوالي 5 ملايين بطارية مقلدة وتدميرها في جميع أنحاء العالم في بداية العام الحالي . وتقول الشركة إن المشكلة تكمن في أن البطاريات المقلدة قد خدعت جمعيات حماية المستهلك ، حيث أعلنت إحد ى هذه الجمعيات أنها أجرت اختبارا على بطاريات نوكيا وثبت أنها غير آمنة وغير مضمونة ، وطرحت الشركة على موقعها بعض المعلومات التي تساعد المستخدمين على التمييز بين البطاريات الأصلية والمقلدة . وتعتبر هذه قضية مهمة للغاية على الصعيد المحلي في الوطن العربي نظرا لاستيراد كميات كبيرة من بطاريات التليفون المحمول من الصين ، وعادة ما تكون البطارية الأصلية أغلى ثمنا .. فإذا وجدت سعر نفس البطارية يختلف من مكان لآخر وعادة ما يكون الفرق أكبر من الضعف فاعلم أن البطارية الرخيصة هي المقلدة . كما أعلنت جمعية الإنترنت والاتصالات الخلوية التي أبدت عن قلقها مما حدث وأكدت ضرورة تحديد معايير متفق عليها عالميا بشأن أداء وتصميم بطاريات التليفونات المحمولة . وذكرت الجمعية عددا من الإرشادات التي ينبغي مراعاتها فيما يخص استعمال البطاريات ومنها استخدام شاحن البطاريات الأصلي المصاحب للتليفون المحمول وعدم لمس المناطق المعدنية في البطارية بأي معادن مثل المفاتيح أو العملات وعدم الضغط عليها أو وضعها تحت أي مصدر من مصادر الضغط ،وكذلك تجنب إسقاط التليفون واقترابه من أي مصدر من مصادر الحرارة .
قبل بضعة أيام تناقلت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المختلفة خبر انفجار بطارية هاتف نقال من نوع «نوكيا» بعد دقائق من بدء شحنها. وأدى انفجار هذه البطارية إلى إصابة امرأة هندية حامل بحروق.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها تداول خبر من هذا النوع. فحوادث انفجار البطاريات تتكرر وهي لا تقتصر فقط على بطاريات الهواتف النقالة بل تصل أيضا إلى بطاريات أجهزة الكومبيوتر النقال (لابتوب). غير أن العامل المشترك بين هذين النوعين من الانفجارات أنها طالت حتى الآن بطاريات من نوع «ليثيوم ـ أيون» (lithium-ion) القابلة للشحن. وقد أصدرت شركة «نوكيا» تحذيرا في آب الماضي من ارتفاع حرارة بعض البطاريات من إنتاجها من نوع «بي أل 5 سي» (bl-5) وهو تحذير يشمل 46 مليون بطارية صنعتها شركة «ماتسوشيتا» اليابانية في الفترة من كانون الأول 2005 وحتى تشرين الثاني .2006 وأي بطارية من النوع نفسه مصنعة خارج هذين التاريخين لا تشكل أي خطر بحسب الشركة التي أكدت أيضا أن كل الحوادث وقعت أثناء إعادة الشحن وليس عند أي استخدام آخر. وذكر بيان نوكيا أن الشركة لديها عدة موردين للبطاريات يصنعون ما يقارب 300 مليون بطارية من نوع «بي أل 5 سي» غير أن التحذير لا يشمل إلا البطاريات المصنعة من قبل «ماتسوشيتا».
وقد بلغت حوادث انفجار البطاريات حتى الآن مئة حادثة عالميا بحسب نوكيا. وعرضت الشركة على المستهلكين الراغبين باستبدال بطارياتهم من نوع «بي أل 5 سي» إمكانية استبدالها مجانا وتوصيل البطارية الجديدة إليهم أينما كانوا. ففي بعض الدول شهدت مراكز توزيع وبيع نوكيا صفوفا طويلة من المنتظرين الراغبين باستبدال بطارياتهم غير أن محاولاتهم باءت بالفشل. إذ يبدو أن الشركة اتخذت وسيلة وحيدة لاستبدال البطاريات المشكوك بأمرها وذلك عن طريق التسجيل على موقعها على الانترنت.
فبالذهاب إلى موقع www.nokia.com تظهر وصلة «استبدال البطاريات» التي تحيل إلى صفحة خاصة. لكن لمعرفة إن كانت بطارية هاتفك تندرج من ضمن النوع الذي يمكن استبداله فينبغي عليك أولا أن تتأكد من أنها من النوع «بي أل 5 سي» وهو ما يظهر على الوجه الأمامي للبطارية. ويستخدم هذا النوع في عدد من موديلات أجهزة نوكيا ومنها: 2610 ,0062 ,5532 ,0132 ,2300 ,2300 ,2275 ,2272 ,2255 ,2118 ,2112 ,1600 ,1315 ,1255 ,1112 ,1110 ,1108 ,1101 ,1100 ,1100, 5716 ,8016 ,6806 ,5806 ,0306 ,5213 ,0213 ,5013 ,0013 ,6262 ,2610i, 6178i, .6230 6230i, .6270 .6600 .6620 .6630 .6631 .6670 .6680 .6681 .6682 .6820 .6822 .7610 n70, n71, n72, n91, e50, e60 أما على ظهر البطارية فتجد رقما تعريفيا من 26 رمزا.
وإذا كان عدد رموز الرقم يختلف عن 26 فإن البطارية لا تكون مشمولة بالتحذير. ويقدم الموقع إمكانية فحص لنوعية بطاريتك وتحديد مدى صلاحيتها للاستبدال من خلال إدخال الرقم التعريفي الخاص بها في خانة خاصة. وفي حال تبين أنها مشمولة بالاستبدال تظهر صفحة جديدة تطلب منك ملء البيانات الخاصة بك من اسم وعنوان ورقم هاتف ليتم إرسال بطارية جديدة إليك. وبالرغم من أن الموقع لا يحدد لك تاريخا لوصول البطارية الجديدة وحصول عملية الاستبدال إلا أنه يمكنك دائما أن تسجل عنوانك على أمل حصول ذلك. لماذا تنفجر بطاريات الهواتف؟ تقول الشركة إن بعض أنواع البطاريات المصابة بعطل تصنيعي يمكنها أن تحمى أكثر من اللازم بسبب دارة قصر (short circuit) تحصل خلال الشحن ما يؤدي إلى انفجارها.
ففي بطاريات «الليثيوم ـ أيون» تؤدي الدارة القصيرة إلى إشعال سائل داخل البطارية أو إلى إنتاج حرارة كبيرة تزيد من الضغط على السائل وتتسبب في تشقق البطارية أو انفجارها. ولتدارك ذلك يعمد المصنعون إلى تزويد البطاريات بدارة حماية تضع حدودا للحرارة والقوة الكهربائية الصادرة منها. وتشكل بطاريات «الليثيوم ـ أيون» أحد أكثر أنواع البطاريات رواجا اليوم. ولا يقتصر استخدامها على الهواتف المحمولة بل نجدها أيضا في أجهزة الكومبيوتر المحمول و«بالم» (pda) و«أي بود». وهذا الانتشار ناتج عن مزايا كثيرة تحملها هذه البطاريات فهي:
ـ أقل وزنا من أي من البطاريات الأخرى القابلة للشحن من نفس الحجم. والليثيوم عنصر عالي التفاعل ما يعني أنه قادر على حفظ كميات كبيرة من الطاقة داخل روابطه الذرية، تفوق بكثير ما تحفظه أنواع أخرى من البطاريات.
ـ هذه البطاريات تحافظ على الطاقة بداخلها مع الوقت. ـ في وقت يتطلب شحن بعض الأنواع الأخرى من البطاريات الانتظار حتى تفرغ نهائيا قبل إعادة شحنها فإن بطاريات «ليثيوم ـ أيون» لا تتطلب ذلك. ـ تستحمل هذه البطاريات مئات دورات الشحن والتفريغ. ومع ذلك فإن لهذه البطاريات مساوئ أيضا فهي: ـ تبدأ بالتآكل في اللحظة التي تترك فيها المصنع. وهي لا تبقى صالحة أكثر من سنتين أو ثلاث من تاريخ إنتاجها حتى ولو لم تستعمل. ـ هذه البطاريات حساسة جدا للحرارة العالية التي تسرع في عملية إتلافها. ـ إذا ما أفرغت بطارية الليثيوم ـ أيون بشكل كامل فإنها تتلف. ـ هناك إمكانية ولو ضئيلة بأن تنفجر وتحترق هذه البطاريات. ولعل قضية انفجار هذه البطاريات تأخذ الكثير من التغطية الإعلامية بسبب مخاطرها على حياة مستخدميها. ولا يقتصر الأمر على بطاريات الهواتف المحمولة بل يشمل أيضا بطاريات أجهزة الكومبيوتر النقال (لابتوب). ففي العام الماضي مثلا قامت شركة «سوني» للإلكترونيات بسحب حوالى 10 ملايين جهاز لابتوب بعد أن اكتشفت أن بطاريات الليثيوم المستخدمة فيها يمكنها أن تحمى وتحترق. وقد شملت عملية السحب هذه أجهزة مصنعة من قبل شركات أخرى وإنما تستخدم البطاريات ذاتها مثل «ديل» و«لينوفو» و«أبل» و«أيسر». وفي الولايات المتحدة بدأت شركة «توشيبا» مؤخرا سحب 1400 بطارية «ليثيوم ـ أيون» من تصنيع «سوني» خاصة باللابتوب بعد أن تبين وجود خطر باحتراقها. وتلقت توشيبا بحسب صحف أميركية ثلاثة تقارير عن ارتفاع حرارة بطاريات خارج الولايات المتحدة من دون أن تسجل أي إصابات. وتستخدم هذه البطاريات في لابتوب توشيبا من نوع: Satellite a100 و satellite a105 و tecra a7. ولمزيد من المعلومات حول إمكانية استبدال هذه البطاريات يمكن مراجعة الموقع التالي: www.bxinfo.toshiba.com . اليوم، وفي الحالتين، حالة نوكيا و«توشيبا»، ربما يجدر بالمستخدم مراجعة الموزع الذي اشترى منه جهاز الهاتف أو اللابتوب أو بطارياتهما.
| |
|