حقق المنتخب المصري فوزا ثمينا للغاية علي مضيفه المنتخب الرواندي بهدف نظيف في الجولة الرابعة للمجموعة الثالثة لتصفيات افريقيا المؤهلة الي كأس العالم وكأس الامم الافريقية ليجدد الفراعنة امالهم في التأهل لنهائيات المونديال.
ورفع المنتخب المصري رصيده الي 7 نقاط يحتل بهم المركز الثاني خلف المنتخب الجزائري الذي يملك نفس الرصيد ولديه مباراة علي ارضه امام المنتخب الزامبي مساء الاحد.
اقتنص هدف مصر الوحيد أحمد حسن حينما وضع قدمه في طريق تسديدة حسني عبد ربه ليغير اتجاهها إلى مرمى أصحاب الأرض في الدقيقة 68 من اللقاء.
الفوز رفع رصيد مصر إلى سبع نقاط لتقتسم صدارة المجموعة مع الجزائر، التي تستضيف زامبيا في مباراة مصيرية لجميع أطراف المعادلة يوم الأحد.
وتمتلك زامبيا في رصيدها أربع نقاط، وينتظر "الفراعنة" تعادلها أو فوزها على الجزائر في ملعب مصطفى شاكر في البليدة حتى يعود للمجموعة توزنها قبل انطلاق الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات.
وعاكست الظروف منتخب مصر بإصابة محمد أبو تريكة في الإحماء مفسحا الطريق لحسن، الذي كان مفترضا أن يكون بين البدلاء.
وخاض حسن المباراة وهو صائم وخرج من الملعب في الدقيقة 69 بعد تسجيل الهدف مباشرة، مفسحا المكان لأحمد عيد عبد الملك.
وضربت الإصابة أيضا المهاجم السيد حمدي الذي كان في التشكيل الأساسي ولكن حسن شحاتة المدير الفني لمصر اضطر إلى إخراجه من الملعب في الدقيقة 32 مقحما بدلا منه محمد "دودي" الجباس.
ضغط مصري
ضغط منتخب مصر بشدة منذ الدقائق الأولى على مرمى رواندا عبر حمدي ورؤوف، وحاول الفريق استغلال الجانبين من خلال تقدم أحمد فتحي وسيد معوض ولكن بلا خطورة حقيقية.
ظهر أبناء شحاتة بصورة أفضل من منافسهم ولكن الفريق لم يستطع سوى خلق فرصتين حقيقتين في الشوط الأول، الأولى بعد عدد من التمريرات القصيرة انتهت عند حسن داخل منطقة الجزاء ولكنه تباطأ في تنفيذها ليشتتها الدافع.
شحاتة وجهازه حققوا النتيجة المطلوبةأما الفرصة الثانية، فجاءت لرؤوف الذي انفرد بالحارس بعد كرة قصيرة من الدفاع، ولكنها حولها خارج المرمى بدلا من تسديدها من فوق رأس الحارس المتقدم.
شكل حمدي قبل خروجه من الملعب إزعاجا كبيرا لدفاع رواندا واستطاع المرور من ناحية اليمين في أكثر من مناسبة كان أخطرها في الدقيقة التاسعة ولعب عرضية خطيرة إلا أن الدفاع شتتها.
ظهر قدر من الخطورة في هجمات رواندا ولكن بلا فرص مزعجة، وتكفل أفراد الدفاع وعصام الحضري بحماية مرمى مصر.
الشاطر حسن
واصل الفراعنة ضغطهم في الشوط الثاني، وسدد رؤوف من على حدود منقطة الجزاء ولكن في يد حارس المرمى، قبل أن يرسل حسن عرضية متقنة من ركلة ركنية، قابلها وائل جمعة بضربة رأس متقنة حادت عن العارضة بقليل في الدقيقة 48.
ظهر الحضري في لقطتين خطيرتين، إذ حول تسديدة بعدية من الزاوية العليا اليسرى إلى ركلة ركنية، ثم تصدى لتصويبة أرضية قوية أيضا وأنقذها على مرتين.
أقحم شحاتة محمد بركات في محاولة لتنشيط الهجوم، وكان للجناح الدولي مفعول كبير في تشكيل خطورة كبيرة على مرمى رواندا، معوضا رؤوف الذي ظهر كسولا وبلا فعالية تذكر,
لعب حسن دور البطولة في الدقيقة 68 حينما كلل محاولات المنتخب المصري بهدف حاسم، انتزع به الفريق النقاط الثلاث.
بدأت اللعبة بتمريرة ذكية إلى أحمد فتحي في اليمين، الذي انفرد بالحارس وأرسل عرضية انتظرت أن يرسلها أحد إلى الشباك ولكن بلا جدوى. استعادت مصر الكرة ناحية اليسار وأرسلت من جديد إلى فتحي في اليمين الذي هيأ الكرة إلى حسني عبد ربه المتحفز.
حاول عبد ربه التسديد مباشرة في المرمى ولكن الكرة "قلشت" من على وجه قدمه، ولكن حسن تدخل بمهارة ليعدل مسارها إلى داخل الشباك بدلا من أن تذهب إلى ركلة مرمى.
دخل عبد عبد الملك بعد الهدف مباشرة ولعب مع بركات دورا في الاحتفاظ بالكرة في منتصف ملعب رواندا، فيما حاول الجباس هز الشباك وكاد أن ينجح في أكثر من مناسبة وظهر بمستوى طيب.