رورا نصراوى برونزى
عدد الرسائل : 587 العمر : 43 نشاط العضو : الدولة : السٌّمعَة : 5 نقاط : 971 تاريخ التسجيل : 26/06/2009
| موضوع: معلومات هامه عن بعض الحيوانات................. السبت 17 أكتوبر - 16:17:19 | |
| الدرفيـــل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الدرفيل كائن ذكى ...فهو من اكثر الكائنات البحرية المعروفة و هو ليس مجرد كائن بحري عادى , فشكله المميز يرسم ابتسامة عفوية على وجه كل من ينظر إليه . و هو يتمتع بذكاء ملحوظ , و أدى هذا الذكاء إلى أن يصبح نجما للعروض والألعاب المائية . الدرفيل حيوان بحري ينتمي لفصيلة الحيتان , ويعيش في جميع المسطحات المائية على سطح الأرض وفى مياه البحر الأحمر يمكننا مقابلة العديد من أنواع الدرافيل الكبيرة والدرفيل الأزرق والدرفيل الأبيض وغيرها. من السهل تمييز الدرفيل الكبير عن باقي الأنواع فطوله يصل إلى ثلاثة أمتار تقريبا أما لون جسمه فهو مزيج من اللون الرمادي الذي يغطى معظم الجسم ماعدا منطقة الظهر فلونها رمادي داكن . تتميز الدرافيل بأنها كائنات سريعة جدا فسرعتها تصل أحيانا إلى اكثر من 30 كم في الساعة. يتميز فم الدرفيل بانه مدبب الطرف و يشبه المنشار. و يختلف الدرفيل عن باقي أنواع الحيتان , فهو يتنفس من خلال انف موجود عند قمة رأسه ولذلك تراه يصعد دائما إلى سطح الماء ليتنفس , كما انه لديه القدرة على أن يظل سابحا تحت الماء وهو كاتم أنفاسه لمدة 8 دقائق وذلك بفضل العضلات القوية التي تحكم إغلاق انفه طوال فترة وجوده تحت سطح الماء. جلد الدرفيل أملس ومطاط ويحيط جسمه طبقة من الشحم تحافظ على تمتعه بالدفء خاصة عند انخفاض درجات الحرارة. تتغذى الدرافيل على وجبة متنوعة من الأسماك والأخطبوط و الحبار والقشريات. التمساح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] التماسيح حيوانات ضخمة من الزواحف المائية و لكنها تقضى بعض الوقت على البر ابتغاء دفء حرارة الشمس , وهي حيوانات ذات أرجل قصيرة وذنب طويل ، ويمكنها السباحة . ولها أسنان حادة تقبض بها على فرائسها و تأكل اللحوم بشراهة . وهي أنواع : منها التمساح الأمريكي ، والتمساح الهندي ، والكيمن وهو تمساح أمريكي صغير جداً. تعيش التماسيح في البلدان الاستوائية في العالم ، وتفضل المساحات الواسعة من المياه الضحلة والأنهار الراكدة والمستنقعات المفتوحة . وعيون التماسيح وفتحات أنوفها ترتفع عن بقية أجسامها . وللحنجرة صمام يشبه الشق أمام الأنبوب المؤدي الى الفتحات الأنفية ، ويغلق هذا الصمام بإحكام عندما يكون الحيوان تحت الماء كما يمنع الماء من الدخول من الفم عندما يقبض على فريسته ، تأكل التماسيح كثيراً من الحيوانات الصغيرة كالأسماك ، والطيور، والسلاحف . وتضع التماسيح بيضاً يشبه بيض الدجاج و لكنه أكبر جحماً و قشرته أقل لمعاناً ، وتخفي الأنثى البيض في أعشاش من الفضلات والنبات أو تدفنه في الرمل ، وبعض الأنواع تقوم بحراسته إلى أن يفقس ومن ثم تحمل صغارها في أفواهها إلى الماء. الضفدع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن الضفادع من الحيوانات البرّمائية، أي التي تستطيع أن تعيش على اليابس وفي لُجّة المياه؛ ذلك لأنها تتنفس الهواء الجوي عن طريق رئتيها، وإن كانت حركتها في الماء أسرع .و تبيض الضفدعة من 1000 إلى 9000 بيضة بحسب الجنس و يتميز الضفدع بنعومه جلده الرطب دائماً و بانعدام الذنب و العينان يحمي كل منهما حاجبان : الأعلى قصير و ثابت و الأسفل شفاف يستطيع أن يغطى كل القرنية و المنخران يقعان على نتوء الرأس مما يتيح للضفدع تنفس الهواء حين يكون مغموراً تماماً بالماء و الفم مزود بأسنان صغيرة دائمة النمو على الفك الأعلى فقط و اللسان كثير الحركة و معلق على مقدمة الفم و يمكن قذفه بسرعة إلى الخارج للقبض على الفرائس الصغيرة , وهي من الحيوانات ذوات الدم البارد، التي تتأثر كثيرًا بدرجة حرارة البيئة أو الوسط الخارجي الذي يحيط بها؛ ومن أجل ذلك فإننا نلاحظ هذه الحيوانات طوال فصلي الربيع والصيف وشطرًا من فصل الخريف وهي تتجول هنا وهناك حول المجاري المائية وفي الحقول الزراعية؛ حيث تصدر أصواتًا مميزة يطلق عليها نقيق الضفادع، وتمارس أوجه نشاطها المختلفة من تغذية وتكاثر؛ حيث تتغذى على الحشرات والكائنات الحية الدقيقة والصغيرة التي تصادفها في محيطها، ومما لا شك فيه أنها تلتهم غذاء يفوق احتياجاتها، الأمر الذي يتيح لها اختزان المقادير الزائدة منه على هيئة أجسام دهنية بداخل جوفها، وتكون هذه الدهون من الكثرة والوفرة بحيث تبهر الإنسان، وتصيبه بالدهشة إذا ما قام بتشريح واحدة من هذه الحيوانات في أواخر فصل نشاطها. وبحلول فصل الشتاء؛ حيث تنخفض درجة حرارة الجو المحيط، فيكون من المحتم على هذه الحيوانات أن تحفر لأنفسها حفرًا عميقة في وحل المجاري المائية، أو تخلد إلى السكون في الأماكن الرطبة الهادئة، وتعلن إمساكها عن الطعام والشراب طيلة فصل الشتاء، معتمدة على مقدار الدهن الذي اختزنته في أجوافها أثناء فترات النشاط. ولا شك أن هذا المقدار يكفيها طيلة هذه الفترة، علمًا بأنها تقتصد في استخدامه، فتنخفض معدلات العمليات الحيوية في أجسامها إلى حدودها الدنيا، فهذه الفترة يطلق عليها "البيات الشتوي". فإذا ما بدأت أحوال الجو تأخذ في التحسن في بداية الربيع التالي، فإن هذه الحيوانات الساكنة لا تلبث أن تشعر بتحسين الجو، ثم يدب فيها النشاط، فتخرج من مخابئها، وتتناول ما تجده من طعامها، متحلِّلة بذلك من صوم طال مداه.الحـــوت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحوت هو أضخم حيوان يعيش على الكرة الأرضية، إذ يصل وزنه أحياناً إلى 150 طناً في بعض أنواع الحيتان الزرقاء , تنتمي الحيتان إلى شعبة الثدييات المائية . و هي حيوانات و ليست اسماكاً كما يظن البعض , و تتخذ شكل الاسماك حتى تستطيع أن تسبح و لكنها تسبح قريباً من السطح حتى تتنفس أذ أن لها رئتين و ليس خياشيم , و لها حوالي مائة نوع . بعضها في طريقه إلى الأنقراض بسبب الصيد لان الصيادين يتعقبونها في كل مكان طمعاً في لحومها ودهونها وعنبرها بالذات . وتنقسم الحيتان إلى قسمين ذوات الأسنان وعديمة الأسنان، وينتمى الدلفين صديق الإنسان إلى النوع الأول، حيث يضم فكه السفلي عدداً متغيراً من الأسنان المدببة يصل إلى 200 سن أحياناً، والطريف أن الحوت وليس الخفاش هو الأقرب إلى تقنية (الرادار) التي عرفها الإنسان، فالحيتان تطلق موجات صوتية بالغة القوة تحت الماء، تمكنها من التعرف على طريقها وتبين الحواجز التي تعترضها، كما أن الحيتان تستخدم هذه الموجات الصوتية في التفاهم فيما بينها . الحوت الأزرق ومن أضخم أنواع الحيتان على الإطلاق و من الأنواع عديمة الأسنان وعوضاً عنها زوده الله تعالى بعدد من الألواح القرنية التي تتكون من مادة تعرف باسم الكيراتين، ويتراوح عددها بين الثلاثمائة والأربعمائة لوح تعرف باسم (البالينات) وتتدلى من جانبي الفك العلوي، ويخرج من كل واحدة من تلك الألواح شعيرات دقيقة في نهاياتها الداخلية باتجاه اللسان، وهذه الألواح يبلغ طول الواحد منها أكثر من المتر ويتناقص إلى حوالي نصف المتر في اتجاه مقدمة الفم، ويتسع فم الحوت الأزرق ليحتوي 200 طن من الماء في الرشفة الواحدة . يتراوح طول الحوت الأزرق البالغ بين 20 متراً، و33 متراً، أما وزنه فبين 90 طناً و180 طناً، ورأس هذا الحوت وحده ربع طول جسده، وهو يسبح على سطح مياه البحار والمحيطات بسرعة تتراوح بين 20 كيلو متر/ساعة و50 كيلومتر/ساعة ويعيش في مجموعات صغيرة أو كبيرة ويتراوح عمر الفرد من أفراده بين 30 و80 سنة وأنثى الحوت الأزرق أكبر حجماً من الذكر، مما يعينها على حمل ورعاية صغارها . | |
|
رورا نصراوى برونزى
عدد الرسائل : 587 العمر : 43 نشاط العضو : الدولة : السٌّمعَة : 5 نقاط : 971 تاريخ التسجيل : 26/06/2009
| موضوع: رد: معلومات هامه عن بعض الحيوانات................. السبت 17 أكتوبر - 16:32:30 | |
| طائر البطريق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تختلف طيور البطريق عن الطيور الأخرى في الشكل و العادات فهو طير بحري لا يطير , و تحصل طيور البطريق على كل غذائها من البحر و تأكل السماد و براغيت البحر القشرية . و تكون البطاريق سريعة و نشطة جداً في الماء ليس فقط للقبض على فريستها و لكن للهروب من أعدائها التي تتضمن اسماك القرش و الحيتان القاتلة و يمكنها أن تقفز عدة أقدام خارج الماء إلى كتلة من الصخر أو من الجليد و هي تعوم بزعانفها مستخدمة أرجلها في التوجيه فقط . لا توجد حيوانات برية كبيرة في المناطق المتجمدة الجنوبية حيث يعيش طيور البطريق و هذا هو السبب في أن معظم طيور البطريق أليفة جداً . توجد طيور البطريق غالباً في نصف الكرة الجنوبي حول الشواطئ و الجزر البعيدة في المنطقة المتجمدة الجنوبية و من صفات البطريق انها فضولية جداً فهي تختبر أي شيء غير مألوف لديها و على الرغم من أنها ليست ذكية ألا انها مخلوقات مسلية و جذابة , و يبلغ حجم البطريق من 40 سم إلى 120 سم و تصل سرعته في الماء الى 32 كيلومتراً في الساعة . و يعد أحسن انواع البطاريق المعروفة هو البطريق جاكاس و هو الذي يشاهد في حدائق الحيوان فهو لا يقطن المناطق القطبية الباردة و يوجد على شواطئ جنوب أفريقيا الدب!!!!!!!!!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدب حيوان ثديي يقطن القطب الشمالي ، آسيا ، أمريكا الشمالية ، و أمريكا الجنوبية ، من آكلات اللحوم لأنها تقوم بافتراس غيرها من الحيوانات لذا يصنفها علماء الحيوان على أنها من اللواحم، إلا أن معظم أنواع الدببة تتغذى بالأطعمة الأخرى ، بما في ذلك الفواكه وأوراق النباتات والحشرات والأسماك كما أنه قادر على تسلق الأشجار و السباحة . فهو ضخم وقوي له فرو سميك وخشن ، قصير الجسم و القوائم كبير الرأس . وللدب عينان صغيرتان وهو ضعيف البصر، وله أذنان صغيرتان مستديرتان ترتفعان إلى أعلى ، كما أن سمعه محدود ، لكنه يتميز بحاسة شم قوية . وللدببة أرجل قصيرة وقوية و ضخمة. ولكل قدم خمسة أصابع ينتهي كل إصبع منها بمخلب طويل وضخم . ومن الممكن رؤية المخالب لأنها على العكس من مخالب القط ، ليست مغطاة. ويستخدم الدب مخالبه في الحفر لاستخراج جذور النباتات والنمل وغيرها من أنواع الغذاء، أو لتمزيق فريسته. وقد يبلغ طول القدمين الخلفيتين للدب الكبير نحو 30 – 40 سم. ومن ناحية أخرى، فإن الأقدام الكبيرة والأرجل القصيرة وكذلك وضع عقب القدم أولاً عند المشي يجعل الدب يبدو بطيئا وغير رشيق ، ألا أن الدببة رشيقة وبإمكانها التحرك بسرعة. وبإمكان الدب القطبي الجري بسرعة تصل الى 55 كم/ساعة. تعيش الدببة عادة حياة وحيدة وهي لا تتجمع في مجموعات ، إلا أن كلا من الذكر والأنثى قد يعيشان معا لما يقرب من شهر خلال فترة التزاوج في فصل الصيف ، وبعد ذلك يتجول الذكر بعيداً ، وتقوم الأنثى بإعداد المكان المناسب لولادة جرائها . تقضي بعض الدببة أغلب فترة الشتاء في حالة شبيهة بالسبات. ويرى العديد من العلماء أن السبات عند الدب حالة نموذجية للبيات الشتوي. إلا أن علماء كثيرين آخرين لا يعدون الدببة من الحيوانات التي تدخل في السبات الشتوي بصورة حقيقية. ويشيرون الى أن درجة حرارة جسم الدب – خلافا لما يحدث في الثدييات الأخرى التي تدخل في السبات الشتوي – لا تنخفض انخفاضا كبيراً خلال فترة بياته الشتوي . وإضافة إلى ذلك يصحو الدب بسهولة ، وربما يصبح على قدر كبير من النشاط خلال الأيام المعتدلة من الشتاء. ويستخدم هؤلاء العلماء مصطلحات مثل الكسل أو البيات الشتوي غير التام لوصف السبات الشتوي للدب ، يقوم الدب بالإعداد لسباته الشتوي بتناول كميات كبيرة من الغذاء خلال الجزء الأخير من الصيف ، وتخزين الدهون في جسمه للطاقة. وعندما يشحُّ الغذاء ، فإن الدب يذهب إلى وكره. وقد يكون هذا الوكر كهفاً أو حفرة قام بحفرها تحت جذع شجرة كبيرة النمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هو حيوان ضخم من آكلات اللحوم و من فصيلة السنوريات التى تضم الهر و الفهد ، وهو ثالث أكبر قط في النصف الشرقي من الكرة الأرضية، بعد الأسد و الدب ، يستوطن آسيا وإفريقيا ، حيث تسكن النمور في الصحراء الكبرى الافريقية شمالاً، وفي آسيا من تركيا حتى كوريا وجاوه. هي حيوانات رشيقة ويقظة وماكرة، ويبلغ متوسط ارتفاعها 70 سم عند الكتف ، وطولها 2.5سم . ولكن الذكر الكبير قد يصل طوله الى 2.8م من الأنف الى الذنب، كما يزن ما بين 45 الى 75 كجم. وقد تزن الأنثى الكبيرة حوالي 35 كجم. وتلد الأنثى ما بين اثنين الى أربعة جراء في المرة والواحدة. يتميز جلد معظم النمور الرقطاء بلون بني فاتح ضارب إلى الصفرة مع بقع كثيرة سوداء كثيفة. وتوجد حول الذنب حلقات داكنة سوداء. وتتشابه جميع النمور الرقطاء كثيراً ، غير أن النمور الرقطاء التي تعيش في الغابات أدكن من تلك التي تعيش في السهول المكشوفة والأحراج الصحراوية. والنمر الأرقط الأسود ، شديد الدكنة ويصعب رؤية البقع عليه، ويبدو كأنه حيوان أسود تماماً. أما النمور البيضاء فهي أندر كثيراً من النمور السوداء التي تعيش في ماليزيا وجاوه والهند. و هي تعيش عادةً في الغابات ، و لا يعيش النمر حياة الأسرة كالأسد و هو ليلي العادات غالباً و من الصعب استئناس النمور مقارنة بالأسود و يرجع هذا إلى طبيعتها الانعزالية . تتغذى هذه الحيوانات المفترسة على اللحوم مثل القردة و الظباء و الثعابين و الأغنام و الماعز، ويستطيع النمر قتل القنفد ذو الأشواك الطويلة التي تصل إلى 30 سم طولاً . ونادرا ما تهاجم النمور الإنسان ، ولكنه بمجرد أن تكتشف النمور الرقطاء أن الإنسان ضحية سهلة ، تصبح أخطر من الأسد . والنمر الأرقط متسلق جيد ، فهو يقضي وقتاً طويلا على الأشجار. ويستطيع سحب فريسته التي يصل وزنها إلى 65 كجم إلى ما فوق شجرة يبلغ ارتفاعها أربعة إلى ستة أمتار. وتُقتل النمور من أجل فرائها، ولذلك أصبح هذا الحيوان نادراً ومعرضاً للانقراض . ولهذا وقعت دول كثيرة معاهدات تمنع شراء أو بيع جلود النمر الأرقط الضبع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
طول الجـسـم = 120 سم
طول الــذنب = 25 سم
ارتفاع الكتف = 80 سم
الـــــــــوزن = 45 كغم
الضبع حيوان مفترس من آكلة اللحوم ينتمي إلى عائلة تعرف باسمه، وبالرغم من أوجه التشابه القوية مع الكلاب في الشكل الخارجي، إلا أنه يتميز برأس ضخم وأذنين كبيرتين وله فكان شديدا الصلابة وأسنان حادة جداً تزيد في قوتها عن أسنان أي حيوان آخر تجعله قادراً على تكسير عظام الحيوانات والتهامها وبنفس الوقت تعمل معدته على افراز سائل حامضي قوي يساعده في تذويب العضام وهضمها بسهولة تامة.
ومن أوجه اختلافه عن الكلاب أيضاً أن قوائمه الأمامية فتبدو أكتافه ناهضة. وعلى العموم فهو حيوان قبيح الشكل ورائحته كريهة.
يتواجد الضبع في المناطق الجبلية المطلة على الأغوار، ويقيم في الكهوف الطبيعية في سفوح الجبال، كما يتواجد في الصحراء ولكنه لا يتوغل فيها .
يعتمد الضبع في غذائه على الأرنب البري والقوارض كالجربوع والجربيل والجرد والطيور والزواحف، وهو يأكل جيف الحيوانات الميتة ويلتهم عظامها الميتة ويلتهم عظامها بالكامل ولا يترك من الجيفة شيئاً ولذلك فقد اعتبر من الحيوانات التي يطلق عليها اسم Scavengers ويعني ذلك أنها لا تترك وراءها أي شئ وتجعل المكان يبدو نظيفاً من أثر كل أثر.
ومن صفات الضبع أنه حيوان جبان ورغماً عن ذلك فانه لا يتورع عن مهاجمة القرى النائية محاولاً افتراس الحيوانات المنزلية كالخراف والماعز والأغنام.
وتطلق الضباع أصواتاً غريبة تتراوح ما بين العويل والنباح، وأحياناً تكون أصواته مشابهة للضحك البشع ولذلك فإنها تكنى بالضباع الضاحكة وأحياناً أخرى فإنها تصدر أصواتاً رفيعة حادة تكون في غاية الإزعاج.
ونظراً لصفات الضبع الدنيئة فقد كان على مر الأجيال مكروهاً من قبل الإنسان.
تحمل أنثى الضبع مرة واحدة في العام وتنجب ثلاثة أو أربعة من الصغار..[center]الثعلب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هو حيوان ثديي من فصيلة الكلبيات التى تضم الكلاب و الذئاب و الثعالب ، ذيل كثيف وخطم مدبب ، و تشتمل الثعالب على إثنا عشر نوعاً منها الثعلب القطبي ، والثعلب الرمادي والثعلب الأحمر . و الثعالب سريعة وماهرة في الصيد ، ويستطيع الثعلب الأحمر الإمساك بسهولة بأرنب مراوغ ، كما يستطيع أن يتسلل خلسة باتجاه طائر ومن ثم مداهمته قافزا فوقه . ولكل من الثعلب القطبي والثعلب الأحمر فرو كثيف وطويل ناعم غالي الثمن ، ويصطاد الناس الثعالب من أجل فرائها . ويجد كثيرا من الصيادين متعة كبيرة في تعقب الثعلب وصيده ولا يقتلونه. ومن أجل ذلك يستخدم الصيادون كلاب الصيد من أجل تتبع رائحة الثعلب ، لكن الثعلب ينثني مغيرا اتجاهه أو يقفز إلى الماء مما يجعل تعقب رائحته أمرا صعبا . تعيش الثعالب في جميع أنحاء العالم ما عدا منطقة القطب الجنوبي وجنوب شرقي آسيا وبعض الجزر. وقد توجد الثعالب في المناطق الزراعية والغابات والصحاري وحتى في المناطق الخارجية لبعض المدن والضواحي . تشبه معظم أنواع الثعالب صغار الكلاب ، إلا أن للثعلب ذيلا كثيفا ، كما أن له أذنين مدببتين وخطما طويلا حادا . ويبلغ طول معظم الثعالب 60 إلى 70 سم ، إضافة إلى 35 - 40 سم لطول الذيل . ويزن الثعلب نحو 5 – 7 كيلوجراما . وللثعلب سمع حاد وحاسة شم قوية ، وهو يعتمد بشكل خاص على هاتين الحاستين من أجل تحديد الفريسة وتشاهد الثعالب الأشياء المتحركة ولكن ربما لا تستطع ملاحظة الأشياء الثابتة غير المتحركة ، وللثعلب أربع أصابع وإصبع داخلية لا وظيفة لها في كل من القدمين الأماميتين . والإصبع الداخلية هي إبهام غير متحرك ولا يلامس الأرض . ويوجد في كل قدم خلفية أربع أصابع ، وعند المشي أو الجري فإن كفي القدمين الخلفيتين تقعان على إثر القدمين الأماميتين . وترفع معظم الثعالب ذيولها بشكل مستقيم أثناء الجري وتخفضها عند المشي . وربما ينام الثعلب وذيله فوق أنفه وفوق راحة أقدامه الأمامية . ويمتلك معظم الثعالب غددا للرائحة تفرز منها رائحة خاصة مميزة , تعيش الثعالب في مجموعات عائلية أثناء تربية الصغار ، وفي الأوقات الأخرى تعيش بشكل منفرد ، ولا تشكل أسرابا كما تفعل الذئاب . ويتم التزاوج بين الذكر والأنثى في بداية فصل الشتاء حيث تسودهما روح المداعبة والتعاون في الصيد . واذا ما تم الإمساك بأحد الزوجين من قبل عدو فان الآخر يهرب مسرعا من مخبئة ويعيش تائها ملاحقا [/center] | |
|
رورا نصراوى برونزى
عدد الرسائل : 587 العمر : 43 نشاط العضو : الدولة : السٌّمعَة : 5 نقاط : 971 تاريخ التسجيل : 26/06/2009
| موضوع: رد: معلومات هامه عن بعض الحيوانات................. السبت 17 أكتوبر - 16:48:46 | |
| يعتبر من أكبر الحيوانات البرية و هو حيوان ثديي من آكلات الأعشاب ، يوجد فصيلتين مميزين من الفيلة : الفيل الإفريقي و الفيل الآسيوي . الفيل الإفريقي أكبر حجماً من الآسيوي و يصل ارتفاعه عند الكتفين حوالي أربعة أمتار و يصل وزنه إلى سبعة أطنان و نصف و له أذنان كبيرتان و خرطوم مزود بزائدتين صغيرتين على شكل أصبع و نابان عاجيان و نابي الذكر أكبر من نابي الأنثى ، أما الفيل الآسيوي فلا يزيد ارتفاعه عن ثلاثة أمتار ووزنه حوالي خمسة أطنان و له أذنان صغيرتان مثلثتان و ليس لخرطومه سوى زائدة واحدة ، عموما الفيل حيوان قليل التوالد و يعيش في قطيع يتألف من 15 إلى 30 فرداً ، و للفيل خطم طويل مرن يعرف بالخرطوم و بواسطته يتلقف طعامه الذي يتكون عادة من النباتات و الفاكهة و أوراق الأشجار . الجامـوس[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الجاموس إسم عام لكثير من أنواع الثيران البرية الضخمة. وقد أطلق هذا الإسم أولاً على جاموس الماء الأسود ـ الموجود بالهند ـ لأنه يحب الغطس في البرك المائية لساعات عديدة. ورغم أن هذا النوع البري من جاموس الماء خطر إلا أنه أصبح نادرًا بسبب صيده وقطع الغابات التي يعيش فيها لاستخدامها أرضًا زراعية. يعيش الجاموس البري الأسود وهو جاموس صغير لا يتجاوز ارتفاعه مترًا واحدًا في إفريقيا. و يوجد أيضاً جاموس الكاب الإفريقي وهو حيوان أسود كبير الحجم يشبه الجاموس الهندي في حدة طبعه وكذلك في طبيعة معيشته ، ولكنه يُستأنس . ويُوجد نوع برّي آخر وثيق الصلة بجاموس الكاب الإفريقي ، ويعيش في الغابات الغربية والوسطى بإفريقيا . وييلغ طوله حوالي متر. أما الجاموس أو البيسون الأمريكي فيعرف معظم الأمريكيين هذا الحيوان البري الضخم على أنه جاموس ؛ غير أن علماء علم الحيوان لا يعتبرونه جاموسًا حقيقيًا ، ويسمونه البيسون أو الثور الأمريكي . وعلى عكس الجاموس السابق وصفه فإن للبيسون رأسًا كبيرًا ورقبة وأكتافًاً مرتفعة كما أن له 14 زوجًا من الضلوع بدلا من 13 زوجا ، كما في الجاموس الحقيقي والبيسون الأمريكي لونه أسود يميل للبني ماعدا الجزء الخلفي من الجسم فلونه بني . ويغطي الرأس والرقبة والسَّنام شعر طويل خشن ، كما أن له زوجًا من القرون مثل الماشية الأليفة . ويصل البُعد بين القرنين إلى 90سم . تم نقل الجاموس الهندي إلى أجزاء كثيرة من العالم ، مثل جنوب آسيا ومصر والمجر وإندونسيا وإيطاليا والفلبين وإسبانيا . وفي العشرينيات من القرن التاسع عشر بدأ استخدام الجاموس المنقول من إندونيسيا كحيوان مستأنس ، وذلك في الإقليم الشمالي من أستراليا. ويوجد حاليًا في هذا الإقليم مايزيد على 200,000 رأس من الجاموس البريّ. ويتم اصطياده من أجل الرياضة و من أجل جلوده ولحومه ، كما يتم أيضاً أسْرُه وتربيته في المزارع [center]البقــرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] البقرة إسم جنس يقع على الذكر و الأنثى , و الشائع تسمية البقرة الأنثى بالبقرة و الذكر بالثور و هي حيوانات ثديية مجترة من آكلات الأعشاب منها ما هو أليف و منها ما هو وحشي . و لها سلالات مختلفة و يختلف وزن البقرة من سلالة إلى أخرى . تلد البقرة في السنة الثانية أو الثالثة من عمرها و تدوم مدة حملها 258 يوماً و تنجب عجلاً واحداً أو اثنين . و من الممكن أن يصل عمر البقرة من عشرين إلى خمسٍ و عشرين سنة ، و لكنها تذبح قبل ذلك بكثير . و البقرة من الحيوانات المفيدة للإنسان حيث تُربى للبنها و لحمها و جلدها و تعتبر الأبقار ثروة قومية في كثير من البلدان [center][size=21][b]الــغزال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الغزال هو حيوان ثديي من ذوات الحوافر مجترة من فصيلة البقريات، تعيش في إفريقيا و أوراسيا و أمريكا الشمالية يتراوح ارتفاع الغزال بين 60 و 90 سم و يبلغ وزنه ما بين 18 إلى 25 كيلو جرام لذا فجسمه ملاءم للعدو السريع. أرجله ورقبته طويلة، الذنب قصير، الإناث أصغر من الذكور. للذكر وللأنثى قرنان إلا أنّ قرنّي الأنثى أدقّ من قرنّي الذكر ، يتمتّع الغزال بحاسة بصر قوية وكذلك بحاستّي سمع وشم قويتين ، الغزال حيوان اجتماعي يعيش في قطعان ، تساعد حاسة الشم الغزال في البحث عن الغذاء . الغزال نباتي ويأكل العشب والأوراق والغصون ، وكذلك براعم النباتات المتجددة في الربيع يعدو الغزال بسرعة فائقة, ويمكنه القفز حتى ارتفاع مترين . .. النعام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
النعام من الطيور التي لا تطير وهو أكبر الطيور علي وجه الأرض كما أنه من الطيور آكلة العشب وليس من الطيور الجارحة ، يصل ارتفاع النعامة حوالي 3 أمتار ( إلي قمة الرأس ) ويصل وزنها إلي حوالي 150 كيلو جرام. و هي ذات رأس صغير و عنق طويل غير مكسو بالريش و منقار قصير و عينين واسعتين أهدابها كثة سوداء و قدماها طويلتان أما جناحاها فقصيران غير معدين للطيران و لكنها تعوض ذلك بسرعتها الهائلة في العدو . تتمتع النعامة بحاسة إبصار قوية فضلاً عن أنها لها رقبة طويلة تتكون من 19 فقرة عظمية والتي تساعدها علي كشف مساحات أكبر من غيرها من الحيوانات , لا يستطيع طائر النعام أن يرفس برجله إلى الخلف أو إلى أحد الأجناب ولكنه يرفس برجله الى الأمام بقوة تصل لأكثر من 200 رطل / بوصة مربعة وتعتبر رفسة النعام قاتلة , يصل عمر النعامة لأكثر من 70 سنة , بيضة النعامة تعتبر أكبر بيضة طيور حجماً ووزناً بالمقارنة بحجم أي بيضة لأي طائر آخر حيث يصل وزنها لحوالي 1.5 كيلو جرام ومع هذا فهي تعتبر اصغر بيضة مقارنة لوزن النعامة الأم حيث تمثل 1 % فقط من وزن النعامة. و يعيش النعام في المقام الأول على النباتات و لكنه يأكل بعض الطعام الحيواني ، و النعامة تُصطاد لريشها الفاخر و لذلك أصبحت مهددة بالأنقراض بسبب كثرة صيدها .
الخرتيت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من أضخم الحيوانات ، وهو واحد من أكبر الحيوانات الأرضية الموجوة. ويطلق عليه الكركدن ، ووحيد القرن يستوطن في آسيا و إفريقيا . الخرتيت له جسم هائل صلد ، وسيقان قصيرة وقوية وممتلئة ، ويبدو جلده السميك وكأنه يتكون من عدة طيات ، ولمعظم أنواع الخرتيت شعر قليل. وللخرتيت ، حسب نوعه ، قرن أو قرنان مقوسان قليلا ويستمر القرن في النمو طوال حياة الخرتيت ، وللخرتيت ثلاث أصابع في كل قدم كل إصبع تنتهي بظلف منفصل . كما توجد إصبع رابعة أثرية في كل قدم ، لكنها غير مستخدمة يوجد خمسة أنواع من الخراتيت ، ثلاثة منها في آسيا ونوعان في إفريقيا . النوع الأول وهو الخرتيت الهندي وهو أكبر الأنواع الأسيوية الثلاثة ، ويبلغ ارتفاعه 1.5 متر عند الكتف ويزن حوالي طنين وله قرن واحد كبير لونه أزرق مسود ويغطي جلده نتوءات دائرية منتشرة معلقة في ثنيات واضحة بطريقة تجعل الحيوان يبدو كما لو كان مدرعاً ، ويتغذى على الأعشاب الطويلة في الأدغال وهو كثير الشعر خاصة على الذيل والأذنين. والنوع الثاني هو الخرتيت الجاوي ، وهو مماثل للخرتيت الهندي ، وقد انقرض الآن تقريباً. أما النوع الثالث وهو الخرتيت السومطري ، فهو أصغر الأنواع وله قرنان و يستطيع هذا الحيوان التحرك بخفة وبسرعة مفاجئة رغم أنه يبدو غير رشيق أما النوعان الإفريقيان فلكل منهما قرنان ، ويعرفان بالخراتيت السوداء والخراتيت البيضاء ، رغم أنهما من نفس النوع ذي اللون الرمادي المزرق . ويعرف الخرتيت الأسود بذو الشفة الخطافية ، والأبيض بذي الشفة المربعة.
[/b][/size] [/center] [/center] | |
|
farah نصراوى برونزى
عدد الرسائل : 334 العمر : 38 الموقع : maroc نشاط العضو : الدولة : السٌّمعَة : 9 نقاط : 399 تاريخ التسجيل : 22/06/2009
| موضوع: رد: معلومات هامه عن بعض الحيوانات................. السبت 17 أكتوبر - 20:49:13 | |
| مواضع جميلة ومفيدة شكرا على مجهودك تحياتى | |
|
رورا نصراوى برونزى
عدد الرسائل : 587 العمر : 43 نشاط العضو : الدولة : السٌّمعَة : 5 نقاط : 971 تاريخ التسجيل : 26/06/2009
| موضوع: رد: معلومات هامه عن بعض الحيوانات................. الخميس 22 أكتوبر - 20:32:37 | |
| النحل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]النحلة مخلوق طيب يأكل طيباً ويخرج طيباً، وقال الحكماء: لكي تجني العسل لا تحطم خلية النحل.تعيش النحلة معيشة اجتماعية على درجة عظيمة من التنظيم، وأنواعها تبلغ الألوف عدداً، وتختلف عاداتها اختلافاً كبيراً، والجناحان الأماميان والخلفيان متصلان ببعضهما، تعيش أنواع كثيرة منها في مستعمرات كبيرة تتكون من ثلاثة طبقات هي: الشغالة، والذكور، والملكات، وتتكون مستعمرة النحل من عدة ألوف من الشغالات، ومئات من الذكور، وأنثى واحدة تضع البيض هي الملكة، وتغادر الملكة الخلية وتطير حيث يلقحها أحد الذكور ثم تقضي معظم حياتها تصنع البيض، وحين تفقس البيضة تخرج منها يرقة ليست لها أرجل، وفي مملكة النحل يعتني بهذه الصغار عناية كبيرة.وأعظم فائدة يجنيها الإنسان من النحلة هي أنها تقوم بتلقيح أشجاره ومحاصيله إذ تحمل حبوب اللقاح فوق جسمها المغطي بالشعر فتنقلها من زهرة إلى زهرة.تبنى خلايا النحل من الشمع، وعسل النحل ذو أهمية للإنسان، ولكي تصنعه الشغالة تجمع حبوب اللقاح والرحيق من الأزهار وتصنع من حبوب اللقاح خبز النحل الذي تغذى به اليرقات أما الرحيق فيتحول إلى عسل يختزن لكي يستعمل في فصل الشتاء.تقوم النحلات الشغالة بكل الشغل في الخلية، ويعتبر نحل العسل أنشط الكائنات، وتدافع النحلة عن نفسها بأسلوبها الذي اشتهرت به وهو اللذع.لكنها عندما تلدغ تنتهي حياتها فالجزء المتصل بضحيتها يكون متصلاً بغدة السموم التي في جسمها، وعندما تحاول تخليص نفسها يتم** ذلك الجزء وتموت من فورها، ورغم أن اللذع سلاح رادع إلا أن نحلة العسل لها أعداء كثيرون فالطيور الجميلة آكلات النحل، تأكل كميات كبيرة من النحل، وكذلك الدبابير التي تظل تحوم حول مداخل الخلية ثم تنقض على الشغالات لدى عودتها وتعود بها إلى أعشاشها لتأكلها، وغالباً ما يحدث هذا الهجوم عندما تكون النحلة محلقة فوق زهرة تتأهب لامتصاص رحيقها، ومهما كانت نحلات العسل وأينما كانت فالملكة هي محور نشاط الخلية، وتظل مهيمنة عليها حتى تكبر وتقل قدرتها على إفراز المادة المتميزة لها، عندئذ تغادر الملكة الخلية مصحوبة بسرب من النحل وتحتل مكانها أول ملكة تظهر بعدها.عندما تلدغ النحلة إنساناً أو حيواناً فإن غدة السموم التي تغرس في بدن الضحية تظل تضخ السم حتى بعد أن تنفصل عن جسم النحلة.توجد في الم**يك وأمريكا أكثر من عشرة ملايين خلية نحل، والشكل السداسي الذي تتخذه خلية النحل يعطي أعلى قدرة تخزين لأدنى طاقة عمل.العلم الحديث أثبت أن الملكة هي المشرف والقائد للخلية، بينما ظل الأوروبيون حتى القرن الثامن عشر يعتقدون أن الخلية يحكمها ملك وليس ملكة. الذباب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هناك مائة ألف نوع من الذباب في العالم ، فقط عشرة أنواع منها تعيش في المنازل . وأكثرها انتشارا وأشهرها الذبابة المنزلية ، الذبابة المصابة بطفيلي من جنس الفطريات ، وهذا الطفيلي يلازم الذبابة على الدوام ، وهو يقضي حياته في الطبقة الدهنية الموجودة داخل بطن الذبابة بشكل خلايا مستديرة فيها إنزيم خاص ، ثم لا تلبث هذه الخلايا المستديرة أن تستطيل فتخرج من الفتحات أو من بين مفاصل حلقات بطن الذبابة ، فتصبح خارج جسم الذبابة ، ودور الخروج هذا يمثل الدور التناسلي لهذا الفطر، وفي هذا الدور تتجمع بذور الفطر داخل الخلية ، فيزداد الضغط الداخلي للخلية من جراء ذلك ، حتى إذا وصل الضغط إلى قوة معينة لا تحتملها جدر الخلية ، انفجرت الخلية وأطلقت البذور إلى خارجها بقوة دفع شديدة إلى مسافة 2سم خارج الخلية ، على هيئة رشاش مصحوباً بالسائل الخلوي ، ولهذا الإنزيم الذي يعيش في بطن الذبابة خاصية قوية في تحليل وإذابة الجراثيم . تمد فمها من أسفل رأسها إلى السطح المقابل له، مكونة بذلك أنبوبا لامتصاص الطعام ، وإذا نظرت بدقة إلى الأنبوب الماص لوجدت أن الطرف الملامس لسطح الطعام متسعا وكأنه مكنسة كهربائية. بعد ذلك تبدأ الذبابة بفرز أنزيم ليمكنها من تحليل الطعام وتحويله إلى مادة سائلة لمساعدتها على امتصاصه خلال الأنبوب. لذلك فالذبابة تبدأ بهضم الطعام قبل أن يدخل إلى جسمها . فالطعام الذي دخل في جوف الذبابة لم يعد نفسه الطعام الذي سلبته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [size=21]الفراشة واحدة من أجمل الحشرات ، ولذا فُتن الناس بجمال أجنحتها الرقيقة ذات الألوان الجذابة. وكان جمال هذه الفراشة مصدرًا من مصادر إلهام الفنانين والشعراء، واستحوذت هذه الحشرة الجميلة على مساحة واسعة في المعتقدات الدينية عند بعض الشعوب القديمة. تعيش الفراشات في كل أنحاء العالم، ولكن أكثر الأنواع توجد في الغابات المدارية المطيرة. وتعيش أنواع أخرى من الفراشات في الحقول والغابات كما يعيش بعضها على قمم الجبال الباردة والبعض الآخر في الصحاري الحارة. ويهاجر كثير من الفراشات لمسافات طويلة لقضاء الشتاء في المناطق الدافئة. يوجد نحو 20,000 نوع من الفراشات، أكبرها فراشة جناح طائر الملكة ألكسندرا، التي تعيش في بابوا غينيا الجديدة، ويبلغ طول جناحيها 28سم. ومن أصغر الفراشات، الفراشة القزمة الزرقاء الغربية التي تعيش في قارة أمريكا الشمالية، ويبلغ مدى جناحيها ما يقرب من سنتيمتر واحد. وتتلون الفراشات بكل ما يمكن تخيله من الألوان؛ فقد تكون ذات ألوان زاهية أو باهتة أو براقة ومنسقة، وبأنماط خيالية باهرة. تبدأ الفراشة حياتها بيضة صغيرة جدا، ثم تفقس لتخرج منها يرقة اليسروع التي تقضي معظم وقتها في الأكل والنمو ولكن جلدها لا ينمو، ومن ثم فعليها أن تخلعه، وتجدِّده بجلد أكبر حجمًا من سابقه. وبعد أن يكرِّر اليسروع هذه العملية عدة مرات، فإنه يبلغ أقصى حجم له، فيتحول إلى شرنقة أو قشرة واقية. وتجري داخل الشرنقة تغيرات محيرة، إذ تتحول اليرقة الدودية الشكل إلى فراشة جميلة المنظر، ثم تنشق القشرة فينفتح الطريق أمام الفراشة اليافعة، فتخرج منها. وفور خروجها تفرد أجنحتها وتطير باحثة عن الأليف بغرض التناسل والتكاثر وإنتاج جيل آخر من الفراشات. و للفراشات أجزاء فم قارضة تستخدمها في قضم أوراق النباتات، والأجزاء الأخرى للنباتات، ولذا تعد بعض الفراشات من الآفات، لأنها تدمر المحاصيل. أما الفراشات المكتملة النمو فلديها أجزاء فم ماصة، وتتغذى برحيق الأزهار. ولذا فهي ليست ضارة بالمحاصيل بل هي على نقيض ذلك نافعة حيث إنها تساعد على تلقيح الأزهار، إذ تلتصق حبوب اللقاح بجسمها عند وقوفها على الأزهار لامتصاص الرحيق. وتنتقل حبوب اللقاح إلى زهرة أخرى تغشاها الفراشة نفسها لأخذ الرحيق منها. أنواع الفراشات : صنف العلماء آلاف الأنواع من الفراشات إلى فصائل تبعا للتراكيب الجسدية المتنوعة التي يشيع وجودها في تلك الحشرات. وتشمل الفصائل الرئيسية منها الأنواع التسعة الآتية: 1- الواثبات 2- الزرقاوات والنحاسيات والمخططات 3- ذوات الأقدام الفُرْشِيّة 4- الكبريتيات والبيضاوات 5- ذوات العلامات المعدنية 6- الساطيرات وحور الغاب 7- الفراشات خطافية الذيل 8- فراشات الصّقلاب 9- الفراشات ذوات الخُطُم. [center][b]الثعبـــــان[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نوع من أنواع الزواحف، تتميز عن غيرها من الزواحف والحيوانات بعدم وجود أية أطراف لها، وعيونها مفتوحة دائماً ولا تغطيها جفون، أما الأسنان فهي حادة الأطراف ومقوسة إلى الوراء وتنتشر على الفكين، أما جسم الأفعى فيتميز بطوله الانسيابي . وجسم الأفعى تغطيه الحراشف وهي شبيهة بقشور السمك، لكنها تزداد سمكاً في منطقة الرأس وعلى الجانبين وتختلف ألوانها باختلاف البيئة التي تعيش فيها. والأفاعي من الحيوانات الصيادة الماهرة وهي تتمتع بحاسة بصرية حادة، كما تتصف الأفاعي بحاسة شم عالية تتعرف بها على فريستها وتحديد نوعها. وليس لدى الأفاعي أجهزة لاستقبال ذبذبات الهواء لا طبلة أذن ولا أذن خارجية. وتلجأ الأفاعي لعدة طرق لاقتناص فريستها، حيث أنها تستطيع ابتلاع حيوانات يبلغ حجمها أضعاف حجم جسمها لأن أنياب الأفاعي مجوفة إلى الوراء، فإذا أمسك الفريسة بأنيابه لا تستطيع غير الاندفاع إلى الأمام في اتجاه مريء الثعبان ويساعد على ذلك أن الفك السفلي ليس مرتبطاً بجمجمة الثعبان ومن ثم يمكن فتح الفم بسهولة بالغة وعلى اتساع كبير. ويستطيع الثعبان قضاء فترة لا بأس بها دون تناول وجبة واحدة وذلك لأن الطعام لا يحترق في جسمه بسرعة كبيرة نظراً لأنه أقل نشاطاً من غيره من الحيوانات الأخرى ، ولنفس السبب كذلك يستطيع الاستغناء عن الماء أطول مدة ممكنة. وتزداد الأفاعي طولاً كلما امتد بها العمر . أما صغارها فيتضاعف طولها خلال السنة الأولى من عمرها، ويختلف عمر الأفاعي حسب نوعها وتتراوح بين 11- 28 سنة. ومن أشهر أنواع الأفاعي السامة الكوبرا وهي توجد في جنوب شرقي آسيا وتعتبر أخطر أفاعي العالم ليس لأنها سامة بل لضخامة جسمها الذي يبلغ طوله 18 متراً، ومن الأصناف التي تبصق السم الكوبرا الهندية والكوبرا الأفريقية والكوبرا ذات القبة السوداء.
[/size][/b][/center] | |
|
mona kabara رئيس التحرير
عدد الرسائل : 3619 العمر : 109 رقم العضوية : 40 نشاط العضو : الدولة : السٌّمعَة : 38 نقاط : 4053 تاريخ التسجيل : 08/03/2008
| موضوع: رد: معلومات هامه عن بعض الحيوانات................. الخميس 22 أكتوبر - 22:27:38 | |
|
معلومات جميلة يارورا شملت مجموعة كبيرة من الحيوانات شكرا لمجهودك .. بارك الله فيكِ ولكِ خالص تحياتي... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|