الفشل والنجاح أمران يغذيهما فكر المرء نفسه وأسلوب تفكيره وكيفية خروجه من
حالة الإحباط ومواجهة مصاعب الحياة فحالة الفشل توقد في النفس حالات مختلفة
وبها إما أن يستمر في مواجهة الحياة أو تتوقف عند تلك الحالة 0واليك اقول ان
الحياة مستمره ولن تقف من اجلك بل لابد ان تحيا انت من اجلك عش حياتك ولاتخف
من مواجهتها , واعلم انك ستندم كثيراً .. إن رحل عنك شخص للأبد .. وهو لا يعلم انك تحبه ! لأن جرأتك خذلتك و أبيت ألا تقولها له !
الزيادة في العمر إلزامية .. ولكن الحفاظ على الشباب اختياري .. !
تذكر .. !
إن الله خلقنا للعبادة .. ونحن باستطاعتنا نجعل العبادة تشرح الصدر .. !
ونصيحتي الاخيره أن تداوم على نقد الذات وان تبتعد عن جلد الذات والفرق بينهم كبير0
جلد الذات
شعور سلبي يتنامى دائماً في أوقات الهزائم و الإحباطات بسبب مناخ الهزيمة عندما يخيم على الأجواء بحيث تتوارى النجاحات ( و التي غالبا ما تكون قليلة أو باهتة ) و يتصدر الفشل واجهة الصدارة . جلد الذات هو حيلة العجز و مطية الفشل و مهرب الجبن .و دائماً ما تكون هناك حجج لتبرير الشعور بالعجز ذات أسماء براقة للتمويه و خداع النفس ( أو خداع الآخرين) مثل الواقعية أو مسايرة الأحداث أو الرضا بالأمر الواقع . فإذا كان الضعف و الهزيمة النفسية و المعنوية ( و ربما الحسية ) هما الدافعان لجلد الذات .. فما غاية و منتهى جلد الذات ؟ الغاية و المنتهى هما التقوقع و الانحسار داخل بوتقة الانهزام مروراً بفقدان الأمل وصولاً إلى فقدان الرؤية و الطموح و انتهاءً بالتلذذ باجترار مرارة الألم حتى إدمانها .
نقـد الـذات
شعور إيجابي ناضج يتلمس معرفة مواطن القوة و مواطن الضعف بصدق وموضوعية أي أنه يقيسها و يقيمها و لا يهمشها أو يتخيلها . و نقد الذات ليست له أوقات محددة و لكن له عقليات محددة تجيد قراءة نفسها و محيطها و بالتالي لا تخشى مواجهة الأعداء أو التحديات و إنما تأخذ بأسباب النجاح و الوصول إلى الهدف عن طريق التخطيط الجيد و الاستفادة من أخطاء الماضي . و الشعور الإيجابي المتمثل في نقد الذات ينبع من إيمان صادق و مبدأ ثابت و رغبة حقيقية في النجاح مما يعطيه الدفعة و القوة و " الثقة " للوصول إلى الهدف ، و الهدف هنا هو القناعة الذاتية و التثبت الداخلي من توفر إمكانية النصر و كسب التحديات و هي الركن الركين و أهم أسباب القوة فعندما يعرف عدوك أنك لا شك منتصر فمن البديهي أن يوقن أنه لا شك منهزم 0
أدام الله عليكم السعادة ونجاكم من الهم والغم وذل الدين اللهم آمين 0