هكذا يكون الحب !
يقول سيدنا أبو بكر رضي الله عنه : كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له : اشرب يا رسول الله ، يقول أبو بكر رضي الله عنه : فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!
لا تستعجب !! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ..
هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ...!!أين نحن من هذا الحب ! ؟
واليك هذه ولا تتعجب، إنه الحب .. حب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من
النفس ...
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة ( والد سيدنا أبي بكر رضي الله عنه ) وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وذهب به ألي النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن أليه '
فقال أبو بكر رضي الله عنه : لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة ... فبكى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟
تخيّل ... ماذا قال أبو بكر رضي الله عنه .. ؟ قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي صلى الله عليه وسلم الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي صلى الله عليه وسلم أكثر.......
سبحان الله ، فرحته لفرح النبي صلى الله عليه وسلم أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟
======================================
افضل الجزاء
غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان رضي الله عنه خادمه وحينما جاء قال له ثوبان رضي الله عنه : أوحشتني يا رسول الله وبكى،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' أهذا يبكيك ؟ '
قال ثوبان رضي الله عنه : لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني
فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } (69) سورة النساء
==================================
القصاص
سواد بن عزيّة رضي الله عنه يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه و آله وسلم للجيش :' استوو .. استقيموا '. فينظر النبي صلى الله عليه و آله وسلم فيرى سواداً رضي الله عنه لم ينضبط فقال ا لنبي صلى الله عليه و آله وسلم : ' استو يا سواد ' فقال سواد رضي الله عنه : نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه و آله وسلم بسواكه ونغز سواداً رضي الله عنه في بطنه قال :
' استو يا سواد '، فقال سواد رضي الله عنه : أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني !
فكشف النبي صلى الله عليه و آله وسلم عن بطنه الشريفة وقال :' اقتص يا سواد
فانكب سواد رضي الله عنه على بطن النبي صلى الله عليه وسلم يقبلها يقول:
هذا ما أردت وقال : يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك.....
ما رأيك في هذا الحب؟
=============================
أنين الجذع .
كان النبي صلى الله عليه و آله وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة .. فيقف النبي صلى الله عليه و آله وسلم يمسك لجذع،
فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي
صلى الله عليه و آله وسلم،
فوجدنا النبي صلى الله عليه و آله وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه
ويقول له النبي صلى الله عليه و آله وسلم :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة ؟ '. فسكن الجذع .
اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك أن ترحم وتغفر وتفرج كرب
اللهم ان نسجد اليك راجين مبتهلين أن ترزقنا صحبة النبى صلى الله عليه و آله وسلم فى الجنة ولا تجعل منا طالب حاجه إلا أعطيته أياها فإنك ولى ذلك والقادر عليه وصلى الله على حبيبك ونبيك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أمين .....
اللهم صلى وسلم وبارك عليك ياسيدى وحبيبى وشفعيى يا رسول الله
يا افضل خلق الله