الصداقه بين الرجل و المراه

هل تؤمن بوجود صداقه بين الرجل و المرأه

وهل تستمر هذه الصداقه دون ان تتحول الى حب

فى انتظار ردودكم

و لى عوده الى الموضوع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اختى الغالية ولاء

موضوعك رائع ومميز

وقضية للمناقشة

جزاكى الله خير الجزاء

ومن حسن حظى ان ابدأ

بالمشاركة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اولا نعم توجد صداقة بين الرجل والمرأة

سواء كانت هذه الصداقة فى العمل

او فى اى مجال اخر

وهذا الامر يتوقف على عدة امور اهمها

الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة

وخشية الله فى كل ما يتم تناوله بينهما

وايضاً بعض الامور المشتركة بينهما

كالفكر والثقافة والنضج العقلى

وطبعا لا يشترط السن

فكم من صداقات بين رجل كبير

وفتاة فى عمر ابنته

والعكس

وقال النبي صلي الله عليه وسلم:

" خيرالاصحاب عند الله تعالى خيرهم لصحابه "

قال النبي أيضا:

استأنسوا بالوحدة عن جلساء السوء.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وعن سؤال حضرتك :

هل ممكن ان تتحول الصداقة الى حب

ولم لا وهناك كثير من الصداقات تحولت الى حب

ولكن حب طاهر ونقى وحب يكتمل بالزواج

لان المرأة تحافظ على كيانها وحيائها

مهما احبت الرجل

حتى تكبر فى نظره ويتمسك بالارتباط بها

ومن الامور الجميلة ان يكون هذا الحب

من الطرفين ، لا من طرف واحد

لان الحب من طرف واحد شقاء وعناء

وكم من بيوت لا قدر الله هدمت

بسبب ذلك

او بيوت تعيسة لان اساس العلاقة لم يكن بالقوة

التى تحافظ على ذلك الحب ابد الدهر

وان يكون هناك تكافىء فكرى وتوافق نفسى

والاهم تكافىء الحالة الاجتماعية

بمعنى ان يكون الطرفان غير مرتبطان

والمعنى واضح

اى

لا يصح الحب بين متزوج وانسة

والعكس طبعاً

واسمحى لى ان اكمل معكى الحوار :

احياناً يحدث الحب بعد الزواج

ويكون بالتعود اولا ثم ينقلب الى

حب ابدى بين الطرفين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اختى واخواتى الكرام

الصداقة شجرة صلبة

تمر بجميع الفصول

وتبقى صامدة شامخة

طالما هناك من يرويها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحب كالوردة المحاطة بالأشواك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الصداقة من الممكن ان تصبح حب

لكن الحب لايمكن أن يتحول إلى صداقة !

ولا يمكن أن يصبح الحبيب مجرد صديق

الصداقة لاتنتهي ! فصديق اليوم قد يبقى صديق الغد

اما الحب: فعندما يرحل لايعود

************************************
******************************
**************************
********************
*****************
**************
***********
********
*****
****
***
**
*

شاهدوا معنى الصديق

هنا

الله عليك يا استاذ اسامه ردك يحمل الكثير من المعانى الجميله

التى يجب ان نتوقف عندها للتأمل

وفى نظرى ان خير الاصدقاء هو من يكون عونا لصاحبه فى وقت الشده

من يلبى نداء صديقه دون ان يناديه

من يفرح لفرحه

ويحزن لحزنه

و من انجح الزيجات هى الزيجات التى تنتج

عن صداقه تحولت الى قصة حب

او قصة حب تحولت الى صداقه

والقصه ايضا

اكثر من رائعه

أحييك مره اخرى وأشكرك

لردك الاكثر من رائع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اختلفت الآراء حول هذا الموضوع المثير للجدل فاذا القينا نظرة ثاقبة وتحليلية حول مفهوم العلاقة التبادلية
بين الرجل والمرأة على مستوى النوع نجدها ثمارا لشجرة تمتد جذورها الى باطن اعماق التاريخ،

ورب متسائل يدفعه الغرور الى التندر على مفهوم الصداقة بين المرأة والرجل ولكني لا اسلبه حقا في التساؤل.
اني امرأة شرقية وملتزمة الى حد النخاع وارفض كل الدعوات الى التحلل والاباحية وادعو الى التمسك بكل القيم والاخلاق،
والنتيجة التي استخلصها من هذا الموضوع،
هو متى ما ارتقى الوعي، وتنامت القيم، وذابت الفئوية والتطرف والتعصب، وتحول المجتمع من مجتمع منغلق الى مجتمع ديناميكي،
وتحقق تكافؤ الفرص والمساواة بين افراد المجتمع، يمكن ان تولد هذه العلاقة، ويترسخ هذا المفهوم وتختزل النفعية والغرائزية
، فتحل النظرة الموضوعية بدلا من النظرة الضيقة للعلاقة بين المرأة والرجل."

منقول من مقال لجريده عربيه

المهم فى اثناء بحثى فى هذا الموضوع
واطلاعى على العديد من الاستفتاءات
التى تتباين فيها الآراء بشده
ما بين متحيز و متعصب جدا و موافق مع بعض التحفظات
الا اننى اتفق فى الرأى مع كاتبة هذا المقال

ان الصداقه بين الرجل و المراه من الممكن ان تكون ناجحه
بشرط توافر درجه من الوعى و النضج الفكرى و الدينى لدى الطرفين
كما قال اخينا العزيز الاستاذ اسامه

أولاً أسف لتأخرى فى الرد على الموضوع بالرغم من إعجابى الشديد به ولقد حالفنى الحظ أن أقرأالموضوع ولم أتمكن من الرد عليه فى الوقت المناسب نظراً لإنشغالى الشديد

تحيه تقدير وإحترام لصاحبة الموضوع صاحبة الفكر الراقى ولاء

ومثل التحيه لأستاذنا وأخينا الأكبر أبو مودى لفكره المتحضر وإثراءه الموضوع برد يعجز الكلم عن إضافة أى سطور بعده

لقد وضحتم ما ينبغى تنمية فكر شبابنا عليه

ولم لا

فعلاقة الصداقه بين الرجل والمرأه يكتب لها النجاح إذا ما أراد طرفى العلاقه كتابة النجاح لها وإن قامت أصلاً على نية الصداقه

بعيداً عن أى أهواء أخرى تمتلك عقل زوى العقول الفارغه

لذا يجب أن نختار أصدقائنا بعنايه سواء صداقة رجل أو إمرأه

فجرح الصديق أقوى وأعمق من جرح الحبيب

تحياتى لكما وتقبلوا مرورى

وشكراً لموضوعك الذى أخرج ما بداخلنا

صباح الخير جميعا...

ما هي الصداقة أساسا؟ كلمة الصداقة تأتي من الصدق
فإن كان أساسها هو الصدق بين الطرفين، كانت علاقة ناجحة
سواء أكانت بين رجل ورجل أو امرأة وامرأة أو حتى بين (رجل وامرأة)

طالما أن الشخصين واعيين وصادقين مع أنفسهم، فسوف تكون العلاقة ناجحة
وطالما أن كل طرف التزم بأسس الصداقة الحقيقية، فهي علاقة كتب لها الاستمرار
وأعتقد أنه ليس هناك أى مشكلة بين الصداقة بين الرجل والمرأة، طالما أساسها الصدق
والأهم من ذلك، هو الاشتراك بالأفكار والآراء، ومعاملة كل طرف للآخر على أساس الاحترام المتبادل

وبإمكان الشخص الصادق مع نفسه، أن يحدد مسار تلك العلاقة
وأن تسير كما بدأت وحسب الاتفاق بين الطرفين، صداقة صادقة لا غبار عليها

في بعض الأحيان تنشأ صداقة بين رجل وامرأة غير مرتبطين (أي غير متزوجين)
وقد تتطور وتصبح أكبر وأعمق من مجرد صداقة فقط، قد تصبح حبا

فما المشكلة هنا؟ فالإنسان غير قادر على التحكم بمشاعره حينها
وأرى بأنها لو تحوّلت من صداقة إلى حب يتوّج بالزواج
فسوف تكون علاقة من أنجح العلاقات، لأنها بدأت بالصداقة والمصارحة بين الطرفين

أستغرب دائما لماذا نظرة المجتمع للمرأة بأنها شخص غير واعي وأن تصرفاتها عشوائية
لماذا هذه النظرة، طالما أنها شخص واعي وفرد من هذا المجتمع

ثم إن الصداقة بين الرجل والمرأة، قد تكون أحيانا أقوى من صداقة الجنس الواحد
وقد تساعد تلك العلاقة (الصداقة) الطرفين، بالكثير من الأمور التي بحاجة لاستشارات فيما بينهما

قد يقول الكثيرون لا مجال للصداقة بين الرجل والمرأة حسب ديننا الإسلامي
حسنا ، ولكن نقبل بأن تكون هناك علاقة أخوة بالله بين الطرفين

إذا ما الفرق بين هذه العلاقة وتلك؟ بالطبع لا فرق أبدا
مجرد اختلاف بالتسمية، من اجل الابتعاد عن مسمى الصداقة
والذي يخشاه الكثيرون، ويقبلون به تحتى مسمى آخر وهو (الأخوة بالله)

فكفانا ضحك على أنفسنا وتغيير المسميات، طالما أن الغرض بالنهاية واحد

بالنهاية، الطرفين هم من يحدد مسار تلك العلاقة ويتحكم بها قدر الإمكان
ويبقى الرأي الأخير للشخص نفسه
فإذا كان غير واثق في قدرته على التحكم بالعلاقة
فمن الأفضل الانسحاب

وأكررها هنا، الصداقة أساسها هو الصدق والاحترام والأفكار المشتركة

وقبل أن أختم كلامي أود أن أضيف أنه- ومع كل ما أشرنا اليه من مفهوم الصداقة بين الرجل والمرأة -
الا أنه يبقى على كل آنسة أو سيدة أن تدقق جيدا وتتروى جدااااااا
عند اختيارها صديق من الجنس الآخر..وماهي معايير اختيارها له

فالصداقة بين الجنس الواحد أمر مفروغ منه..وان حدث بينهما أى توتر في العلاقة لا يؤثر كثيرا
أما الصداقة بين المرأة والرجل فأمر شائك جدا اذا حدث هناك أى توتر بينهما

فهناك البعض ممن قامت بينهم وبين النساء علاقة صداقة
ثم تكتشف ..ويالها من صدمة
أن من اعتقدت أنه صديق ..يتندر مع اصدقائه بما دار ويدور بينه وبينها من أحاديث
أو يتحدث أو يشير بايماءات تسئ لتصرفاتها او لسلوكها...
مع اصدقائه لغرض ما في نفسه

فكم ستكون صدمتها في هذا الشخص الذى اعتبرته يوما صديق ووثقت فيه

فعلى المرأة التروى ثم التروى ثم التروى قبل الدخول السريع في أى نوع من الصداقة مع الجنس الآخر
والاختيار السليم الصحيح..وألا تنبهرأو تنخدع بالأحاديث المنمقة والناعمة
والمستوى العلمي والاجتماعي المرتفع

فأحيانا وليس دائما هناك شخص آخر تماما يختفي وراء مثل تلك الشخصية

دمتم جميعا بخير

شكرا ياولاء على الموضوع الذى أعطانا مساحة للتعبير عن هذا الموضوع الشائك
والتعبير عما يدور بداخلنا