الحمد لله الذى بعث لنا نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليتم مكارم الاخلاق وليخرجنا منن الظلمات الى النور .
ولذلك فالجدير بنا أن نعرف رسولنا الكريم حق المعرفة فهو من اخرج من احب البلاد اليه لكى يتم رسالته , هومحمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف (570 - 632) رسول الإسلام، يُلحق المسلمون باسمه جملة "صلى الله عليه وآله وسلم" إكراماً له كخاتم الأنبياء والرسل. ولد في مكة في ربيع الأول من عام الفيل (570). ثم هاجر إلى المدينة بعد أن تآمر عليه مشركو قريش ليقتلوه، قاد معارك بدر وأحد والخندق وفتح مكة، توفي بالمدينة عن عمر 63 عام.
ولد في مكة في شعب بني هاشم بطن من قريش وأمه هي آمنة بنت وهب في ربيع الأول من عام الفيل (الذي يُعتقد أنه يصادف 570م بالرغم من أن بعض الدارسين الحديثين يقدرون ذلك بإختلاف سنة أو سنتين، أي 568 أو 569)، .
توفي والده عبد الله قبل ولادته بقليل ، واختار له جده عبد المطلب اسم محمد ثم عرض على مرضعات بني سعد بن بكر، فرفضنه ليتمه وخوفا من قلة ما يعود عليهم من أهله، فأخذته حليمة السعدية كونها لم تجد غيره، وقد عاش في بنى سعد سنتين وعادت به حليمة إلى أمه لتقنعها بتمديد حضانته. وهو ما حدث إلا أنه وفي سن الرابعة حدث له بما يعرف بـحادثة شق الصدر فخشيت عليه حليمة بعد هذه الواقعة فردته إلى أمه التي طمأنتها بألا تخاف عليه، ويروى أن حليمة أضاعته في نفر في مكة وهي في طريقها إلى أهله ووجده ورقة بن نوفل وأعاده. ولما بلغ ست سنين أخذته أمه إلى أخواله من بني عدي بن النجار تزيره إياهم، وبينما هم عائدون لحقها المرض وتوفيت بالأبواء بين مكة والمدينة، وانتقل محمد ليعيش مع جده عبد المطلب، ولما بلغ ثماني سنوات توفى جده عبد المطلب بمكة ورأى قبل وفاته أن يعهد بكفالة حفيده إلى عمه أبو طالب شقيق أبيه.
للرسول سبعة أبناء ثلاث ذكور وأربع إناث جميعهم من زوجته أم المؤمنين خديجة إلا إبراهيم فهو من مارية، والأبناء الذكور هم :
القاسم
عبد الله
إبراهيم
والإناث
زينب
رقية
فاطمة الزهراء
أم كلثوم
وكل أبنائه ماتوا في حياته إلا فاطمة فإنها توفت بعده.