اقتنص أحمد حسن نجم وسط الأهلي نقاط مباراة فريقه أمام مضيفه بتروجيت بتسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 93 في المرحلة التاسعة المؤجلة من الدوري الممتاز يوم الثلاثاء. وبهذه النتيجة، واصل الأهلي سيطرته على قمة المسابقة بعدما رفع رصيده إلى 23 نقطة، وأوقف رصيد منافسه بتروجيت عند 17 نقطة في المركز الثاني. حزن السودان ولم يحتفل الصقر المصري بهدفه، وظهر عليه الحزن الشديد بسبب خروج مصر من تصفيات كأس العالم 2010. وسادت حالة من التجهم على الجمهور الذي حضر المباراة ولم يتفاعل كثيرا مع المباراة، كما شابت السلبية والعصبية أداء الفريقين. وتأتي المباراة كأول مباراة للفريقين عقب خروج منتخب مصر من تصفيات كأس العالم 2010 لصالح الجزائر. وسيطر الأهلي على مجريات المباراة بطريقته المعتادة 4-4-2 بوضع أحمد فتحي إلى جوار حسام عاشور ومعتز إينو وأحمد حسن في وسط الملعب. وحاول لاعبو الوسط تعويض غياب نجمي الوسط الثنائي محمد أبو تريكة ومحمد بركات للإصابة.
وسد أحمد السيد قائد الفريق الفراغ الذي خلفه شريف عبد الفضيل في قلب الدفاع للإصابة إلى جوار وائل جمعة، وعلى الأطراف أحمد علي وسيد معوض ومن خلفهم أحمد عادل في حراسة المرمى. وفي الأمام احتل محمد فضل موقعه في التشكيل الأساسي إلى جوار عماد متعب. وظهر الفريقان بمستوى متوسط شابه عدم الفاعلية على المرميين، وكانت المحاولات التهديفية نادرة من الطرفين. هدف المباراة .. وآخر لم يحتسب وجاء التهديد الأول للمرمى البترولي عندما أرسل حسن كرة طولية في الدقيقة 32 حولها فضل برأسه على يمين أحمد فوزي الذي تصدى للكرة. وأظهرت الإعادة التليفزيونية أن الكرة تعدت خط المرمى ولم يحتسبها محمد عباس حكم المباراة. واشتبك بعض من لاعبي الأهلي بعد عدم احتساب الهدف مع محمود صالح مدرب الفريق البترولي. وبعدها بدقيقة أضاع جمعة فرصة خطيرة من داخل منطقة الست ياردات في متابعة لرأسية فضل. وفي الوقت الذي تصور البعض نهاية المباراة بالتعادل، فك حسن الاشتباك لصالح فريقه بهدف من تسديدة من على حدود منطقة الجزاء على يسار فوزي مستغلا تمريرة فتحي.