يعتمد علم الفونغ شواي، على قواعد بسيطة تتخلص في شعار "كل ما قل ودل". ويعتمد على نظرية تفيد بأن البيت مقسم إلى تسعة اقسام أو أركان. يعتبر الركن التاسع منها المركز، أو القلب النابض للبيت، أي له علاقة مباشرة بالصحة. وتعتقد إيستر يانغ، وخبراء هذا العلم عموما، أن "صحة" أي بيت ترتبط بما يسمى بـ "التشي" ومعناها تدفق الطاقة إلى مركز الصحة او البيت، فإذا كان هذا الركن مزدحما بالأغراض القديمة والأثاث المتآكل، فإن الطاقة ستجد صعوبة كبيرة في الوصول إليه، عكس ما إذا كان بها اثاث قليل ومرتب وإضاءة طبيعية جيدة. إضافة النباتات لخلق جو هادئ ولمنع الطاقة السلبية من دخوله، المهم ان تكون هذه النباتات طبيعية، لأن استعمال المجففة أو غير الطبيعية (المصنوعة من البلاستيك)، ممنوع منعا باتا حسب الفونغ شواي. استعمال الألوان الهادئة والمهدئة للأعصاب، مثل درجات المشمش والورد الخفيفة، لأنها تهدئ الأعصاب. ـ الاستفادة قدر الإمكان من الإضاءة الطبيعية لإدخال الدفء على المكان، وتجنب استعمال اضواء النيون، التي قد تناسب الملاهي، لكنها لا تناسب حميمية البيوت.ـ إغلاق باب غرفة النوم: فهذه الخطوة البسيطة تجعل من هذه الغرفة مكانا حميما وخاصا جدا. ـ المرايا: ليست مستحبة ابدا في غرف النوم، لأن الطاقة التي تخلقها فيها طاقة سلبية تسبب الأرق والنوم المتقطع، المكان المفضل لها هو غرف الجلوس والطعام