الخبر الكامل عن الموضوع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تتألف هذه النسخة الرائعة من لوحة موناليزا من 3604 فناجين قهوة وحوالي 71 غالونا من الحليب. أما الألوان المختلفة فقد تم تكوينها بمزج كميات متفاوتة من الحليب بإضافته إلى أقداح من القهوة السوداء.
ويبلغ مقاس تلك النسخة 30 قدماً طولا و13 قدما من حيث العرض – أي حوالي عشرة أضعاف مقاسات التحفة الفنية الأصلية للرسام ليوناردو دافنشي بينما أمضى فريق قوامه ثمانية أفراد ثلاث ساعات لإكمال العمل.
لقد تم تصميم هذا العمل لصالح مهرجان العطريات الصخرية "روكس أروما فستيفال" في سيدني بأستراليا حيث شاهده 130 ألف شخص احتشدوا لحضور هذا الحفل الذي استمر ليوم واحد وأقيم على شرف محبي القهوة.
وكانت إيلين كيلي – وهي من منسوبي الجهة المنظمة للمهرجان بمدينة سيدني – في غاية الاغتباط والسرور من النتائج؛ حيث تحدثت قائلةً: "تم ملء كل فنجان من القهوة بكميات متفاوتة من الحليب بألوان مختلفة لإكساب اللوحة اللون البني. لقد وددنا تحقيق عنصر المفاجأة وإشاعة روح الفكاهة والمرح في أساليب تواصلنا مع الجمهور."
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]القهوة والحليب في ظلال لونية مختلفة
وأردفت تقول: "بمجرد أن خطرت لنا فكرة تكوين لوحة من أقداح القهوة طفقنا نبحث عن شيء متميز لاستنساخه وإعادة إنتاجه فوقع اختيارنا على أشهر لوحة في التاريخ. لقد أعيد إنتاج لوحة موناليزا مراراً وتكراراً وبوسائط متفاوتة إلا أنه وفي حدود علمنا لم يسبق قط إنتاجها من أكواب القهوة. لقد كانت النتيجة خرافية بحق وحقيقة. فبعد هذا التخطيط المكثف يضحي من دواعي السرور أن التأم شمل الأكواب سوياً في منظر لابد أنه جلب المتعة لجميع المشاهدين الذين حضروا الحفل وعددهم 130 ألف شخص."
يشار إلى أن موناليزا التي تعرف أيضاً بمسمى الجيكوندا هي لوحة زيتية أبدعتها ريشة الفنان دافنشي في القرن السادس عشر أثناء النهضة الإيطالية. وتؤول ملكيتها حالياً للحكومة الفرنسية حيث تتزين بها صالات العرض في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس.
ويطلق على تلك اللوحة مسمى صورة ليزا غرارندي زوجة فرانسيسكو ديل جيوكوندو وهي في حقيقة الأمر لوحة صغيرة جداً تبلغ مقاساتها الفعلية 2 قدم و6 بوصات في قدم وتسع بوصات. ومن المتعارف عليه بصفة عامة أن اللوحة تعد أشهر عمل فني في العالم. وقد أثير لغط امتد للسنوات ذوات العدد حول دواعي وأسباب البسمة المبهمة التي تعلو محياها.
وقد أجريت اختبارات مكثفة باستخدام الأشعة حيث تشير تلك الاختبارات إلى أن أعمال الترميم أسفرت عن أن العمل الأصلي تم تلوينه أكثر من ثلاث مرات. أما أساليب التصوير ثلاثي الأبعاد باستخدام الأشعة فوق الحمراء فقد تم استخدامها أيضاً لتحليل الألوان حيث تشير النتائج إلى أن الطراز الأولي يرتدي نقاباً من النوع الذي جرت العادة على استخدامه من قبل النساء اللاتي ينجبن حديثاً وبالتالي يسود اعتقاد بأن ابتسامتها الواضحة قد تكون بداعي الفرحة بمولودها الجديد والاستمتاع بطعم الأمومة.