اخونا الحبيب ابو روان
شكرا جزيلا على هذا النقل و لى تعليق لا يرقى الى تفنيد تلك الفتاوى و لكن اوضح فيه وجهة نظرى و حسب
اولا هناك منهجان لافتاء اولها الاحكام الشرعيه و ثانيها القياس و لم يختلف عليهما احدا منذ عهد الخلفاء الراشدين و حتى عصرنا هذا اى بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم اتفق جميع الفقهاء و السلف الصالح على الالتزام بما ورد من احكام فى القرآن او فى صحيح الاحاديث و كذلك القياس
و انا ارى ان تلك الفتاوى قد التزمت احكام صحيح الحديث و لم تعطى قدرا اكبر لاحكام القياس
بالاضافه الى ورود العديد من الاحاديث الصحيحه التى تحث على الذكر و الاستغفار و الاكثار من الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم فى كل وقت و كل حين و على اية هيئه و فى كل مكان
نعود الى دعوة احد اعضاء اى منتدى الى ترديد الصلاه على الحبيب محمد صلى الله عليه سلم عند دخولك او الاستغفار او ذكر الله فهذا يدخل تحت بند الدعوه الى فضائل الاعمال و من منا لا يرغب فى ان يكون من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات و من منا لا يرغب فى ان يحصد ثواب الصلاه على رسول الله صلى الله عليه و سلم لعله ينال شفاعته و ان يرد حوضه يوم القيامه
اكرر ان تلك وجهة نظرى و سارجع الى اهل العلم و الفقهاء للاستدلال على الصواب من الخطأ
و اسال اخوتى و احبتى عن المنتديات الاسلاميه التى يتابعها كبار فقهاء هذا الزمان و ذلك من باب الاشراف و التحقق من صحيح الاحاديث و دقة الفتاوى التى تطرح فى هذه المنتديات
عموما اسال الله ان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و ان يبعدنا عن الباطل و الضلال