تعبت يازمن

تعبت يازمن

كل يوم يازمن رأس شعرى بيشيب..
وكل يوم ولدى للدكتور بيجيب..
لا عمرى خفيت ولا عمر الجرح بيطيب..
ولا كبرت من الزمان..و لا الزمان كبّرني
ولا لقيت في يوم انسان قدّرني
تعبت يازمن .. ومين راح يفهمني

مين في يوم حيقبل يقف ويسمعني
مين هيسمعني من غير ضمان
مين هايقدر في لحظة أحس معاه بالأمان
مين هايحكم عليا من غير مايقاضيني
مين في يوم بقلبه يقدر يحتويني
مين معاه هاقدر أحس اني انسان
مين معاه عمرى ما أقدر أتهان
مين معاه هايداوى جرحي
مين معاه حبدأ أحس بفرحي
مين في يوم هايقدر عن العذاب يعوضني
وعلى الجرح والخيانة رب يصبرني

تعبت يازمن من التخطيط والتدبير
وكل يوم ضرب وتتدمير وتفجير
تفجير في أقرب الناس من أقرب الناس
ألمهم أشد من ألم الفأس وكهربة الماس

بقى الجدع اللي يقطع في فروة أخوه
والأجدع اللي يبيع أمه قبل أبوه
أنا اتعميت يازمن من ضرب صاحبي فيا
اللي أكلنا في يوم عيش وملح وشربنا مع بعض ميا
اللي ضحيت له وهو أول واحد ضحى بيا
اللي عمرى ماقسيت عليه وهو قسى عليا

قوللي يازمن فين ألقى الراحة
وأنا كل يوم من أفعال الناس بعاهة
حتى وأنا مسالم مش سالم منهم
باتجرع العذاب ألوان على كيف كيفهم
عملت المستحيل ولا كانش عاجب

أنا يازمن راحتي في وحدتي
وليا رب عالم بشكوتي
وهو القادر يخرجني من نكستي

كان نفسي أعمل معاهم معاهدة سلام
بس السلام عمره مابييجي بالكلام
وعمره ماكان بفرع شجرة وجوز حمام

من قراءاتي......

ولكم تحياتي

بعاد أمل لقاء
هل دعوت الله حقا أن اسلم لك
وأني أدعو الله أن احيا بك ولك
اليوم قد سعدت بكلمات أحيتني من الردى
يوم لم القاكى كان باهت بارد كاليوم المطير
كان قتلا لأناشيدي وقبرا لشعوري
مرت الساعات كالماضي اغشانى فيها الذبول
مرت كالغد المجهول, لا أدري أفجر أم أصيل
مرت على الساعات يملأها الصمت كأجواء الشتاء
أصبحت الساعات تخنق أنفاسي
وتطغى على فكرى وأشجاني
أصبحت أصغى لألمي وأحصيه
كنت في حيرة من أمري أتساءل
إن كنت سأعود وحيدا أقضي أيامي
مع الغرباء
أنصت إلى صدى صمتي يخنق أنفاسي
خلته ينبس نفسي أنت تحت
أعاصير المساء مع الغرباء
يطفئ الشمعة في روحي في ليل كثيف
يسقط النور على وجهي يجده في ذبول
يسمع في الصمت أصداء إنذار مخيف
ساخرا مهددا أنت حتما للوحدة سوف تعود
نحن من أتى بنا الامس لا أدرى متى بدأنا
كل ما اعرفه انا رفيقين الامس واليوم والغد
وان غابت شمسها يوم فتلك غيوم
حتما ستنقشع وتشرق لي من جديد

تأتى دائما كتاباتك تحمل من المعانى الكثير....

مامن كلمه أعلى من كلمة الله

ومامن لقاء قدر له أن يتم..إلا وكان

.. رغم كل بعاد وكل فراق

كم من أشياء تصورناها يوما من المستحيلات إلا ونجدها قد تحققت

بأبسط الطرق وأسهلها ..

ولم لا ! وقد أقسم الله سبحانه وتعالى ليعطين من

لاحيله له حتى ليتعجب أصحاب الحيل...

بعاد ..طال أم قصر ..دائما ما تدمع له العين ويئن له الفؤاد

ثم تأتى لحظه...ماأجملها من لحظه تحمل بين كفيها إعتذار يكفى

ليمحو ...ليغفر ..لننسى به كل دمعه وكل آهة ألم

والفراق أسهل بكثير من البعاد
الفراق أن نفترق بعد ألفة ... أفتراق للقلوب و الأجساد معا ..

و الزمن كفيلاً بنسيان ما قد يتسبب فيه الفراق من ألم

أما البعاد فأصعب بكثير
البعاد أن تفترق الأجساد و القلوب متآلفة ..

و أن يفترق الأشخاص و الأرواح ملتحمة ...
عندما يغيب عن بصرك و لا يزال صدى صوته في ذهنك

تحياتى لك أستاذى الفاضل...

دائما لك من الكلمات والخواطر ماله طابع مميز قريب

من قلب القارئ محبب الى نفسه ..

تنظر دائما للأمور بعمق ...تفسر كل

شئ بوجهة نظر مقنعه...

لك خالص تحياتي وتقديرى .على مرورك الجميل

الذى أضاء صفحتي...