وداعا عصر " أبو شقرة

وداعا عصر الكباب و الكفتة و هو المصطلح الدارج للجمعية العمومية لكرة القدم .. وهذا المصطلح ظالم بكل تأكيد حيث استغل أعضاء مجالس اتحاد الكرة في فترات سابقة وحالية وجود أكثر من عضو من أعضاء الجمعية العمومية قادمين من الصعيد وبحرى والقاهرة قبل أى اجتماع للحصول على موافقات مسبقة أو دعم انتخابي , وبالتأكيد حين يأتي إلى الاتحاد ضيف أو عضو من أعضاء الجمعية العمومية فإن الترحاب والضيافة لا تذكر لأنه واجب وعرف متبع في كل اتحادات العالم بل في ال CAF و ال FIFA .

• ولكن كالعادة استغل الكابتن سمير زاهر نجاح المنتخب في الدورة الأفريقية السابقة وقام بدعوة أعضاء الجمعية العمومية لقضاء يوم في فندق البارون وحضور حفل تكريم المنتخب يوم الجمعة الماضي 5/2 وهى دعوة كريمة لوجه الله حيث دائما يتذكر الكابتن سمير أعضاء الجمعية العمومية في كل نجاح وكل مناسبة مفرحة وليس لان الجمعية العمومية في اليوم التالي للحفل لا قدر الله !!!
• متصورا انه يستطيع تغيير عقول أعضاء الجمعية العمومية وتمرير بند وحيد وهو إلغاء بند الثماني سنوات ( دورتين متتاليتين ) وهو البند الذى يحرم الكابتن سمير زاهر ورفاق السلاح من الانتخابات القادمة 2012 .
و المفاجأة الكبرى أن الجمعية العمومية فرضت كلمتها وانحازت للمصلحة العامة رغم محاولة أقلية من تمرير هذا البند .. ولكن في النهاية أقرت الجمعية لائحة نابعة من نبض الصالح العام وليس لصالح أشخاص معينة بغض النظر عن العلاقات الطيبة ما بين أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد .
هذه مقدمة لإنهاء عصر جمعية " الكباب والكفتة " والتى كانت في السابق تستغرق من خمس إلى عشر دقائق فقط والتي كانت تمثل دائما " خراج " تحت إبط اذرع مرفوعة بالموافقة على طول الخط بس " لا يمنى " على الشيك أبو 40 ألف جنيه واعملوا اللي انتو عايزينه.
استطاعت الجمعية أن :-
1- تلغى معاقبة الاتحاد لاى نادى تجاوز ويكون قرار الإيقاف أو الشطب ملك للجمعية فقط .
2- تضع اى عضو في الجمعية سبق و كان له حق التصويت ان يرشح نفسه في انتخابات اتحاد الكرة بعد أن كان الترشيح مقصورا على 15 فرد فقط .
3- مشاركة الأندية مع الاتحاد في التفاوض وتوزيع نسب البث المرئ والمسموع .
4- تنتخب لجنة للانتخابات والطعون قبل اى انتخابات بسنة مكونة من رئيس وأربعة من أعضاء الجمعية العمومية لإدارة الانتخابات بدلا من أعضاء المجلس .
5- أن تلغى رئاسة اللجان المشكلة من أعضاء اتحاد الكرة وان يتم انتخاب لجنة التظلمات بواسطة الجمعية العمومية .
6- ألا يلغى بند الثماني سنوات.
7- ألا يتم إضافة اى حرف أو كلمة قد تحمل معنى في المستقبل ضد المصلحة العامة أو مصلحة الأندية .
اعتقد ان الرسالة التي أرسلت يوم السبت 6/2/2010 إلى أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الحالي قد تم استيعابها وان الانتخابات القادمة سوف تفرز مجلس إدارة منتخب للصالح العام .. وان الجمعية العمومية للاتحاد المصرى لكرة القدم سوف ترأس لجانها و تشارك في حكمها وتخطط لمستقبلها .
وان الأوان أن تتغير الصورة المغلوطة لجمعية " الكباب و الكفتة " كما كان يطلقون عليها سابقا .. قائلين وداعا عصر " أبو شقرة " .