عايزة أشتغل رقاصة ياعمو !!!!

عايزة أشتغل رقاصة ياعمــو !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كنا زمان واحنا أطفال لما يسألونا: عايز تطلع إيه يا حبيبي لما تكبر؟ كان الجواب دائماً حاجة من اثنين (دكتور) أو (ضابط) والأقلية كانت تقول مهندس، وكانت الوظيفتان الدكتور - والضابط ..أحسن الأعمال وقتها.. وأكثرها احتراماً ، وقد تكون الأكثر احتراماً حتي الآن ، ولكنها بلا شك ليست أحسن الأعمال... فالدكتور بتاع زمان كان بيتخرج وأمامه الحلم المعروف بتاع الـ٣ عين (عيادة + عربية + عروسة)... وكان ممكن يحققه بالفعل في ٣ أو ٤ سنين ، لكن دكتور اليومين دول يا ولداه ماعندوش أي أحلام!! لأنه عارف أنه مهما يحلم فلن يتحقق شيء.. لأن الدكاترة عددهم أصبح بمئات الألوف..ومازالت جامعاتنا تخرج كل عام عشرات الألوف!!
أما وظيفة الضابط فقد أصبحت مكروهة من الجميع.. من الشعب العادي، ومن الضباط أنفسهم نتيجة للحملات الإعلامية عليهم.. بسبب تجاوزات بعضهم واتهامهم في قضايا التعذيب ، والحكم علي بعضهم بالفعل ، مما أدي بطبيعة الحال إلي تغيير نظرة الناس لهم... ده غير رواتبهم الضعيفة والتي لا تتناسب لا مع ساعات عملهم المتواصلة ،أوطبيعته الخطرة .. وهناك أقوال عن زيادة نسبة الضباط الذين يطلبون إحالتهم للمعاش المبكر أكثر من أي وقت مضي!!
لكل ما سبق، وحالة الجوع الجماعي التي يعيشها أكثر المصريين ، فإنك إذا سألت أي طفل: عايز تطلع إيه يا حبيبي لما تكبر، سيرد: لاعب كورة ... ممثل ...مذيع بالفضائيات... لأن دول هم القدوة والمثل حالياً ، وهم أسياد البلد بملايينهم التي يحصلون عليها.... ولو سألت أي بنت سترد: نفسي أكون رقاصة ياعمو.... واشمعني رقاصة يا حبيبتي؟؟ علشان الرقاصة ياعمو بتاخد في الليلة الواحدة من ٥٠٠٠ جنيه إلي ٥٠٠٠٠ جنيه (حسب مؤهلاتها المطلوبة!!!! وعدد الأماكن التي ترقص فيها) ، واضرب المبلغ ده في عشرة في الأعياد ورأس السنة وخلافه!!!!!!
وحسب إحصائيات رسمية صادرة عن جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية ، فإن هناك ٧٢٠٠ فتاة يتقدمن للجهاز سنوياً للحصول علي رخصة راقصة ..بواقع ٢٠ راقصة يومياً !! والنسبة في ازدياد مستمر..!!! وربنا يخلي حكومتنا الرشيدة.. وزغردي ياللي مانتش غرمانة!!!
*******************************
هذه المقالة قمت بنشرها فى جريدة ( المصرى اليوم ) عدد 16 ديسمبر 2007 ــ وأعيد نشرها بجريدة الحياة اللندنية ( النسخة العربية ) ...وسبب إعادة نشرها اليوم فى ( دهب جورنال ) هو الخبر المنشور فى جريدة ( المصرى اليوم ) يوم الجمعة 26 يونيه 2009 ..وإفادته أن هناك دراسة تجرى الآن فى وزارة التعليم العالى نحو إنشاء معهد لتدريس الرقص الشرقى تابع لوزارة التعليم العالى ..ويخضع للإشراف والتمويل من المجلس الأعلى للجامعات .. لتخريج راقصات جامعيات ..والمجلس يخطط للدراسات العليا ( ماجستير ودكتوراة )..وطبعا ستكون هيئة التدريس مكونة من ( فيفى عبدة ..ودينا .. وسنية هشك بشك).. (ونجوى فؤاد )ستكون أستاذة زائرة !!... والخريجات سيكن الأستاذة الدكتورة الراقصة ( زوبة شخلع ) ..والأستاذة الدكتورة الراقصة ( سنية بامبوزيا )... والأستاذة الدكتورة(الباتعة مشى حالك !!!! ) ..ولاحول ..ولا قوة إلا بالله !!!!!
بقلــــــــــم
صلاح إدريس

الله الله الله

الله عليك تسلم اخى الغالى

ايديك وعنيك

شرفتنا ونورتنا استاذنا الرائع صلاح

واهلا وسهلا بك وسط اخوتك

مقالة رائعة

وواقعية وللاسف توضح الحالة التى وصل لها

المجتمع الشرقى

جزاك الله خيرا

قالت السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان أنها كانت تتمنى أن تعمل " راقصة " بفرقة رضا للفنون الشعبية ... وقالت الوزيرة أنها تعشق هذا الفن وكانت أمنية حياتها أن تكون راقصة ..!!تحدثت الوزيرة عن حياتها الاجتماعية في حوار شفاف وصريح جدا لبرنامج " المخرج " على قناة نايل لايف .. قالت الوزيرة بمنتهى العفوية :أنا كنت باحلم ابقى "باليرينا" .. دي كانت اجمل حاجة باعملها من وانا عندي خمس سنين .. كنت باعمل باليه وكنت باروح مدرسة باليه وبعدين لما دخلت الجامعة وكان عندي 16 سنة بابا قال لي بطلي .. بلاش فساتين قصيرة على خشبة المسرح .. وكان أملي انضم لفرقة رضا لكن "بابا" رفض ...وقالت أنني نفذت طلب والدي لأنه كان فيه تربية وقالت الوزيرة أنها شديدة الاعجاب بفرقة رضا وطالبت بالحفاظ عليها لأنها تراث وأشادت بالآداء العالي لفريدة فهمي في الرقص ...ةتحدثت الوزيرة عن " الدلع " وقالت أنها كانت دلوعة وكانت اسرتها تعاونها على الدلع لكنها في النهاية كانت تحترم تربية والدها لها ووالدتها وتحدثت عن اختيارها زوجها وهو ابن عمها وقالت انها تقوم بدور الأم بالنسبة لأولادها ومبلغ سعادتها أنها أصبحت جدة وان دور الجدة هو اعظم ادوار حياتها ...وتحدثت عن اعنزازها بنفسها وكرامتها وانها لاتقبل مطلقا المساس بشخصيتها المستقلة والمتفردة ...الوزيرة مشيرة خطاب تولت منصب وزيرة الاسرة والسكان مؤخرا بعد فصلها عن وزارة الصحة كوزارة مستقلة .. وأثارت جدلا واسعا في الشارع المصري بتصديها لقضايا اجتماعية شائكة حيث اعلنت الحرب على زواج القاصرات وهي احدى الظواهر المنتشرة في مصر واحالت عدد من مأذوني القاصرات الى النيابة العامة ومعروفة بالحسم في القرارات ...

أبو مودى
واضح جدا إعجابك الشديد بالوزيرة مشيرة خطاب .. وهى فعلا كما قلت وتستحق الإعجاب .. حتى قبل أن تصبح وزيرة وقت أن كانت سفيرة .. وهى على المستوى الإنسانى طبيعية جدا بالفعل .. ووتصرف بكل عفوية .. وقد تشرفت بلقاؤها ثلاث مرات عبر مؤتمرات مختلفة بشرم الشيخ .. وهى أيضا على المستوى الوزارى هى جادة وفعالة .. ولو أستطاعت كسر أى روتين حكومى لاتتردد إظلاقا .. دمت لى ياصديقى العزيز .. وأشكرك لدوام تواصلك .. وواصل لنتواصل

للأسف احنا شعب فقير من ناحية ..وتتقاذفنا حالة الضياع الاعلامي من ناحية أخرى

فانتشار الفضائيات على نطاق واسع أسهم بشكل كبير في تغيير نمط سلوك اغلب الشباب
وطبعاً العوامل الاقتصادية عليها جانب كبير من المسئولية
كما أن البطالة والاحساس بالاحباط وعدم الانتماء يؤثر كثيرا في توجهات الشباب

والمشكلة أن التغيير في الأفكار والمعتقدات خطير ومزعج وصعب علاجه..
ولابد من دراسة هذا الأمر وتداركه سريعاً قبل أن يستفحل..

ويبقى لدينا أمل كبير في شبابنا وفي غدً يحمل كل الخير لهم
فهم لديهم رصيد كبير من التراث والمعتقدات والتقاليد والعادات
التي تعتبر حصن أمان لهم سيقيهم بإذن الله من كل شر يحيط بهم

ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله

أستاذى العزيز
صلاح ادريس

جميل ماقدمت أيها الرائع كالعادة ..

لك خالص تحياتي وتقديرى ..

عايزة أشتغل رقاصة ياعمو !!!! 2rR61440

منى كبارة ..

شكرا لكريم مرورك .. ولمشاركاتك القيمة دائما ياأبنة العم .. دمت لى ولأسرتك بخير .. وواصلى لنتواصل .

انا مش عارفة اضيف على كلام حضرتك حاجة غير ان ربنا يتولانا وويتولى التقافة القيم اللى بتقع قصاد القيم الجديدة اللى يتاخدنا فى طريقها

مقال رائع بجد

أوبرا ..

شرفتى صفحتى ياأوبرا .. شكرا لكريم مرورك .. دمت لى بخير .. وواصلى لنتواصل .