فليعفوا وليصفحوا

[size=25][size=25]إلى كل من حمل في قلبه ذرة كره أو حقد أو حسد لأحد أهدي تلك القصة، وأدعوه ليسأل نفسه بعد قراءتها: [/size]
[size=25]هل ما زلت أكره وأحقد؟[/size]
[size=21]قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد! فطلبت من كل طفل أن يحضر كيسًا به عدد من ثمار البطاطا، وعليه أن يطلق على كل ثمرة منها اسم شخص يكرهه!!

وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيسًا وبه بطاطا موسومة بأسماء الأشخاص الذين يكرهونهم، العجيب أن بعضهم حصل على ثمرة واحدة وآخر على ثمرتين وآخر على ثلاث ثمرات، وآخر على خمس ثمرات، وهكذا....
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة، وهي: أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط، بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من كيس البطاطا، وكان عليهم تحمل الرائحة وثقل الكيس أيضًا.
وطبعًا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أشد، والكيس يكون أثقل.
بعد مرور أسبوع فرح الأطفال؛ لأن اللعبة انتهت، سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع، فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذي الرائحة النتنة أينما يذهبون.
بعد ذلك بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة.
قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك، فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت، فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع، فهل تستطيعون تحمل ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أحبتى فى الله؛ ما أجمل أن نعيش هذه الحياة القصيرة بالحب والمسامحة للآخرين وقبولهم كما هم عليه.

الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل، بل أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إن فضل العفو عن الآخرين وحبهم.. هو أن يغفر الله لنا، ويحبنا الآخرون.
{وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} (النور: 22).
[/size][/size]

فعلا ما اجمل التسامح
والعفو
عند المقدرة
موضوع ممتاز وقصه رائعه تسلم ايدك

شكراااااا غلى المرور الرائعأ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]