قرش تشتريه .. وقرش يشتريك .. وقرش ياكلك !!

بســــم الله الرحمـــــن الرحيــــــــم

أسم الموضوع :- قرش تشتريه .. وقرش يشتريك .. وقرش ياكلك!!

أسمالكاتــــب :- صــلاح إدريــس
رقم الموضوع :- (101 )
التاريــــــــخ :- الأربعاء 8 ديسمبر 2010
****************

أهلى وناسى وأصدقائى الأعزاء ..

لأول مرة سأقوم بنشر مقالى بالمنتدي وبمدونتى الشخصية قبل نشره بالجرائد .. فعادة أقوم بالعكس .. ولكن لأن الموضوع هام جدا .. وقالقنى جدا .. وبرغم أن جريدة ( الأتجاه المعاكس ) حجزت لى بالفعل صفحة كاملة للموضوع فى عدد الأسبوع القادم .. إلا أننى لم أطق صبرا .. لعرضه عليكم .. والأستماع لآراؤكم ورؤاكم نشرت.. ولأن عندى وجهة نظر مختلفة خالص عن كل مايقال وينشر عن الموضوع ..و يمكن أكون غلطان .. ويارب أكون غلطان !!

****

قرش تشتريه .. وقرش يشتريك .. وقرش ياكلك !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

يظهر أن أخى وصديقى العزيز أحمد عيسى بدير رئيس مجلس الإدارة ، ورئيس تحرير الجريدة عجبه كلامى بالعامية .. ولمس إقبال القراء على هذه المقالات .. علشان كده أتعطف علىّ بهذه الصفحة كاملة بعنوان رئيسى هو ( بالبلدى الفصيح ) .. وكل ما ربنا يفتح عليّ بكلمتين مهمين أنشرهم فيها .. فشكرا جزيلا ياريــــس ( قصدى رئيس التحرير طبعا .. وأوعى مخك يوديك لبعيد أحسن الحكاية مش ناقصة !! ) .

حكايتنا النهاردة عن القرش !! والقروش أنواع .. فيه قرش بتشتريه من جيبك .. ويدخل من نخاشيشك علشان يخدرك ويدمر دماغك ... وفيه قرش هو اللى بيشتريك وبرضه عن طريق جيبك بس الفاضى !! لما تبيع صوتك ونفسك فى الأنتخابات..!! و ده برضه بيدمر حياتك كلها !! حريتك وديمقراطيتك وحقك فى لقمة عيش كريمة !! .. وفيه قرش تالت هو ده بطل حكايتنا .. بس علشان نوصل له لازم أحكى لكم حكايتين تانيين لأنهم حايكونوا دليلنا وطريقنا اللى يوصلنا للحكالية التالتة .

الحكاية الأولى كانت من عشر سنين تقريبا ويمكن أكتر .. وقبل ماتتقنن مراكز الغوص ويحطوا لها الضوابط والقوانين الملزمة .. وأن تكون تبعيتها لوزارة السياحة .. فى الوقت ده كان أى غطاس أجنبى ممكن ييجى عن طريق طابا قادما من اللى ماتتسماش .. ومعاه شلة غواصين صحابة من الغواصين ستات ورجاله ، ومعاهم عربية كبيرة بيسكنوا وياكلوا فيها أسمها ( تريللر أو كرافان ) والعربيات دى كبيرة مجهزة من مجاميعه يابنى .. بوتجاز ، وتلاجة ،ومعدات طبخ .. وسراير ، وبالمرة معدات غوص كاملة .. وقبل ده كله زادهم وزوادهم من أكل وشرب وخمور وخلافة بكميات تكفيهم المدة اللى حايقعدوها وزيادة ، وكانوا بسلامتهم يختاروا أى مكان عاوزينة فى سيناء وينصبوا نصبتهم ( قصدى خيمتهم وأحيانا خيامهم لو عددهم كبير ) .. وهاتك ياأكل وشرب .. وغوص فى أجمل شواطئنا .. وبالليل رقص ومسخرة .. وكل ده لله والوطن .. يعنى من غير مايكلفوا نفسهم ولا مليم !! لا فى الغوص ومعداته .. ولا الأكل .. ولا حتى شربة ميه .. ولا حق الدولة فى أستغلال شواطئها ومياهها فى السباحة والغوص .

وفى يوم أسود ماطلعتلوش شمس جانى واحد سايح ألمانى عاشق لتراب مصر .. وهو يصرخ ويقول ألحق بلغ السلطات المصرية أن فيه أسرائيليين بيدمروا كنوزكم الغنية من الشعاب المرجانية .. وهى بترولكم ومية حياتكم .. وقال أنه شاف مجموعة منهم بتضغط بقوة على ( طاولات الشعاب المرجانية ــ THE CORAL TABLE ) ويكسروها متعمدين .. وأنهم كسروا أمام عينه عدد كبير من الشعاب دى .. (وطاولة الشعاب) دى عبارة عن شكل دائرى زى قرص الترابيزة وأحجامه مختلفة بسمك من 5ـ 10 سم ونازلة مخروطة كأنها طاولة بالضبط .. وأحجامها مختلفة بسمك من 5ـ 10 سم .. ولو دوست عليها تتكسر فورا !!

واللى يغيظك ويفرسك ويطلع الدم فى نافوخك أن الشعاب المرجانية دى بتكبر بحجم سنتيمتر واحد كل عشر سنين !!

آى والله سنتيمتر واحد فى العشر سنين .. وبعض الشعاب بيكبر السنتيمتر الواحد فى 100 سنة !!

طبعا شكرت السائح الألمانى جدا على ضميره الحى .. وطلبت منه أن يكتب شهادته ويوقعها حتى تكون مستندا رسميا أقدر أستخدمه مع الجهات الرسمية .. وفعلا الراجل ماتأخرش وكتب الشهادة ووقعها ( الأصل معى حتى الآن ) .. وأخذتها جرى على محافظ جنوب سيناء وقتها اللواء مصطفى عفيفى وكان لسه جديد ومابقالوش كام شهر .. ولأنى كنت رئيس لجنة السياحة فى المجلس الشعبى المحلى لمحافظة جنوب سيناء فقد تقدمت فورا بطلب إحاطة للمحافظ .. وشرحت الموضوع بكامله كما شرحته لكم بالضبط .. ووعدنى ووعد المجلس بإتخاذ الأجراءات اللازمة فورا .. وقبل مايتخذ أى إجراءات أنتشر الخبر ولقيت جريدة الأهرام ومجلة نصف الدنيا بيستفسروا عن الموضوع وعملوا معايا لقاء وتم نشره .. وبعد ماالناس قرأت الموضوع أتصل بى عضو مجلس شعب عن دائرة الوايلى الكبير بالقاهرة وطلب كل التفاصيل والمستندات وأرسلتها له بالفعل .. وتقدم بناء عليها بأستجواب لوزير السياحة وقتها الدكتور ممدوح البلتاجى ــ على ماأتذكر ــ وبالفعل تم أتخاذ الأجراءات اللازمة فورا ..

وتم تقنين مراكز الغوص .. ولم يعد يسمح لهذا النوع من السياحة بالتجول كما تشاء .. وألزموا كل الغواصين القادمين لمصر بضرورة الغوص عبر مراكز الغوص المنتشرة فى كل مكان وتخضع للسلطات المصرية .. أما صحابنا البعدا اللى مايتسموش هربوا طبعا بمجرد ماواحد قاللهم على الزوبعة اللى حاصلة بسببهم !!

ويبقى فاضل السؤال اللى لازم تسألوه !! وهو هما بيعملوا كده ليه ؟ اقولكم .. طبيعة شواطىء خليج السويس والعقبة من قبل شرم الشيخ بشوية ولغاية آخر مدينة إيلات الأسرائيلية ويمكن بعدها بشوية هى طبيعة واحدة متشابهة .. ومش متشابهة بس لكن دى متطابقة كمان !! يبقى لما تتكسر شعابنا المرجانية اللى هى بترولنا زى ماقال السائح الألمانى يبقى حاتتغير نظرة السائح الأوربى لنا .. وحايبصوا لنا كشعوب مهملة ( بكسر الميم ) مش قادرة تحافظ على ثرواتها الطبيعية أو ثروتها من السياح اللى بيمثلوا بمصروفاتهم المباشرة وغير المباشرة واحدة من أهم مقومات الأقتصاد المصرى .. وأننا مش مهتمين بتوفير سبل المتعة السياحية الطبيعية اللى المفروض نوفرها له و اللى جاى مخصوص علشانها .. ده غير أن بتدمير الشعاب المرجانية مش حايفضل عندنا حاجة لسياح رياضة الغوص والشواطىء ييجوا علشانها !! ومايبقاش أمامهم إلا البديل الطبيعى ويكون منطقة مشابهة ودى معروفة فين طبعا !! ومش حاأقول لكم فين وحاأسيبكم تخمّنوا !!

وعايز أختم الحكاية الأولانية دى بكلمتين حازقنى قوى وهو أن أسرائيل دايما تخطط لـ 50 ــ 100 سنة للأمام !! وأحنا

لسه بنبص تحت رجلينا !! يمكن علشان نتأكد أن رباط الجزمة مربوط !! أو النص نعل اللى مركبينة للجزة شغّال .!! أو يمكن بنبص على الكالو اللى فى رجلينا والجزة الضيقة كتمت على نفسه وولعته نار .. زى ماكل حاجة حوالينا كاتمة على نفسنا .!! ولغاية هنا وخلصت الحكاية الأولى .

والحكاية التانية عن دولفين جاءنا زائرا لمنطقة اللاجونا بدهب .. وعجبه الحال فى المنطقة الرملية اللى قدام القرى السياحية .. وفرح به السائحين وأهل دهب .. وبعد ماعدى يومين وهو لسه موجود .. أبتدأت الناس تفكر وترتب وتحلم وتتمنى .. !! أيه اللى حايحصل لدهب وأستثماراتها لو الدولفين ده قعد عندنا على طول .. خصوصا أن كان فيه فى الوقت ده برضه دولفين تانى فى نويبع .. وتولى رعايته واحد من أبناء نويبع وهو ( أخرس ) .. وكان سبب سعده وهناه .. فقد أشتهر وأنتشر أسمه على صفحات الجرائد والمجلات الأوربية .. وأنتعشت المنطقة .. وأصبح سيرك بحرى مفتوح يسترزق منه هذا الصياد المصرى وأهل نويبع كلهم .. وبدأت الشركات السياحية تضع زيارة الدولفين على برامجها السياحية وأزدهرت السياحة فى نويبع وسجلت الفترة دى أعلى معدلات سياحية .. وكان أملنا أن الدولفين بتاعنا فى دهب يكون حاله كحال أبن عمه دولفين نويبع .. وبدأ الأخ أبراهيم سليمــان صاحب مطعم (بيبى فيش ) وقتها ( فندق باندا حاليا ) .. والحاج جلال دعية صاحب قرية( جنة سيناء) وفنـــــادق سويس إن و الهيلتون ونوفوتيل ..فى وضع الخطط التسويقية الطموحة اللى حاترتفع بنسبة الزيادة فى توافد السياح لمدينة دهب بنسبة قد تزيد عن 70% من السياحة وقتها .. وأستمر دولفيننا العزيز فى السباحة واللعب .. والسياح وأهالى ومستثمرى دهب فى

سعادة وتفاؤل بمستقبل عسل وخصوصا وأن الدولفين قاعد بمزاجه فى المنطقة .. والبحر أمامه مفتوح وممكن يغادر فى أى وقت ... وده لوحده كافى لجذب عشرات الآلاف من السياح .

وبعد مرور 7 أيام على وجود الدولفين جاءنا هادموا اللذات ومفرقى الجماعات .. وهم إمرأة ورجلان من

إسرائيل وأدّعوا أن هذا الدولفين لهم ومقيم معهم على شاطىء إيلات .. وأن أسم الدولفين مش فاكر شمعون ولا ليشع ولا أيه !! .. المهم أنهم قضوا معه حوالى ساعة واحدة .. وبعد مغادرتهم بأربع أو خمس ساعات أختفى الدولفين تماما .. ودورنا عليه بملقاط .. مالقيناهوش ولا حتى لقينا ريحته !! .. وتانى يوم عرفنا من إحدى صديقات الأسرائيليين أن الدولفين رجع سالما لأصحابه اللى كانوا فى زيارته !!!

وكتر الكلام والأقاويل وكلها تنحصر فى أحتمال واحد مالوش تانى .. و هو أنه بوجود التكنولوجيا ( آخر حاجة) فى إسرائيل .. وتقدمهم العلمى المعروف واللى مش مستخبى على حد .. و ممكن .. وبأقول ممكن أن هؤلاء الأسرائيليين يكونوا زرعوا جهاز توجيه ( كالريموت كنترول ) فى جسم الدولفين .. وبعد أبتعادهم بالمسافة المطلوبة يتم أستدعاء الدولفين بهذا الجهاز !! ومش بس كده لكن صديق من خبراء التقنيات الحديثة للأجهزة الدقيقة أكد لى أن أمريكا واسرائيل قد توصلا بالفعل لنوع متقدم من هذه الأجهزة .. بل أنهم يستطيعون التحكم فى مزاج الحيوان سلبا أو إيجابا ( العنف ــ الهدوء ـ المرح ) كويس كده .. طيب قلّلبوها فى دماغكم بقى !! حاتلاقوا كلامى وكلام الناس اللى عايشت الموضوع منطقى وممكن حدوثه بنسبة 80% إن لم يكن أكثر !! وإلا قولولى الدولفين رجع لمكانه فى أسرائيل أزاى بعد زيارة اللى مايتسموش دول بساعات قليلة !!

لغاية هنا وخلصت الحكاية التانية ووصلنا بالسلامة للحكاية التالته والتالتة تابتة .. !!

ففى يوم الأربعاء أول ديسمبر .. هاجمت مجموعة من القروش المفترسة بشراسة عدد 4 سياح روس فى منطقة نصرانى بشرم الشيخ .. وأكلوا أجزاء من أجسامهم ( حسب المصادر الرسمية ) .. والتحقيق الممتاز اللى عمله أيمن أبو زيد لجريدة المصرى

اليوم عدد 3 ديسمبر وأتكلم فيه مع وزير البيئة .. المهندس ماجد جورج .. ومع محافظ جنوب سيناء الهمام اللواء محمد عبد الفضيل شوشة .. وعدد من المسئولين والمهتمين ورجال الأعمال وكلهم قالوا أن هذه الظاهرة غريبة على شواطئنا .. وأنه لم تقع سوى 4 حالات مشابهة طوال 20 عاما فى حين أن هذه الحوادث تتكرر فى أستراليا وأمريكا من 20 ـ 25 مرة سنويا .. ولكن للحيطة والحذر منعت السلطات السباحة لمدة 48 ساعة بشواطىء شرم الشيخ .. ثم أعقبتها بـ 24 ساعة أخر ى .. وبعد نشر هذا التحقيق طلع أخواننا المسئولين عن البيئة فى الجرائد ووسائل الأعلام يقولوا أنه تم نظافة البحر تماما .. وأصطدنا قرشين ودبحناهم وحنطناهم وحطيناهم فى المتحف البحرى وقال وزير البيئة بالنص ( لزيادة الوعى البيئى لدى السياح !! ) .. آل يعنى مش عارف أن الوعى البيئى بيّدرس فى المدارس الأولية للدول المتقدمة اللى أغلب أو كل سياحنا منها .. وأحنا مانعرفش حاجة عن البيئة غير أنها شتيمة .. لما واحدة تقول لواحد ( ياى أنت بيئة ).. المهم ياسادة ياكرام أن سيادته أفاد بأن المشكلة أنتهت .. وتم تنظيف شواطىء شرم الشيخ بالصابون والديتول والماء الساخن .. ورشينا مبيدات وبعدها معطر .. وخلاص مافيش قروش .. لا تهاجم .. ولا حتى تتشرب !! وياللا ياضيوفنا الكر ام أسبحوا ، وبلبطوا ، وهيصوا وأنتم مطمئنين .. ولأن السياح ياولداه خرمانين سباحة وغوص وفاضل لهم يوم ولا أتنين ويغادروا بالسلامة .. صدّقوا هذه التصريحات !! والسذج المساكين دول فاكرين إن تصريحات مسئولينا زى تصريحات مسئوليهم .. وكلامهم زى ورقة البوستة .. وهجموا على البحر هجوم الناخبين على لحمة المرّشحين ونزلوا بالمئات عوم وغطس وبلبطة .. أتارى القرش المكار كان مستخبى وكاتم نفسه فى حتة مدارية .. وشايف المسئولين ومعاونيهم وهم بيدوروا عليه .. وشّم المبيدات والمعطرات وأتكيف قوى .. وأول ما أنتهت الجولة التفتيشية .. أتسحّب بشوييييش .. بشوييييش .. وشاف واحدة سائحة ألمانية 70 سنة .. وهى بتبلبط وفرحانة أنها أخيرا حاتستمتع بالسباحة فى شرم الشيخ قبل سفرها بساعات .. ولأن القرش المكار عارف هى بتفكر فى أيه ومش عايزها تفرح قوى كــده !! راح هاجم عليها بعنف وقسوة فأنتزع قدمها وذراعها وبعض أماكن أخرى بالجسم .. وأخواننا المسئولين على الشاطىء واقفين !! والحقيقة ماكانوش ساكتين .. لأ حرام ... كان كل واحد فيهم ماسك صفيحة وبيخبط عليها ويصرخ .. واحد قالهم ياجماعة حكاية الصفيح دى مع الجراد بس ..رد عليه كبير المسئولبين ياعم ( أركن على جنب ) .. آهى كلها حيوانات !! .. وللأسف الشديد بعد ساعتين تلاتة توفت السائحة الألمانية متأثرة بجراحها .. وشهود الحادث قالوا كلنا أتمنينا أنها تموت أحسن من أن تعيش بالصورة التى خرجت عليها من البحر ..

وقبل ماأوصل للنهاية أنا بأطالب ، وأنبّه ، وأحذر كل فنادقنا فى دهب ، ونويبع ، وطابا ، وكل شواطئنا فى سيناء أن ياخدوا بالهم .. ويعيّـنوا مراقبين ( أكتر من واحد ) لمتابعة رواد فنادقهم على الشاطىء .. ومراقبة البحر .. وتجهيز الشواطىء بأجهزة إنذار عالية ( صوت وضوء ) لتنبيه روادهم من أى خطر جاى من البحر .. وتزويد المراكب أو اليخوت التابعة لهم بأجهزة أتصال حديثة وسريعة وغير قابلة للعطل المفاجىء زى سانفورات القطارات .. وأن يجهزوا غرف عمليات بها فرد أو أثنين عملها مستمر لـ 24 ساعة .. وتكون على أتصال بالمسئولين إياهم !! بس مش علشان يلحقوهم وينقذوهم من القرش المكار

لأنه مش حايحصل !! لكن علشان ينبهوا باقى الفنادق والقرى السياحية بالخبط على الصفيحة .. وأحد المسئولين عن البيئة صرّح بأنهم بيفكروا يستبدلوا الصفيحة بغطى حلتين نحاس لكل موظف بيئة .. وجارى تشكيل لجنة لعمل مناقصة شفافة لتوريد غطيان حلل نحاس لجودتها وصوتها العالى الرنان مما سيوقف تماما أى هجوم متوقع للقروش البحرية .. مش الأرضية !!

وأنا عايز أقول كمان للفنادق والقرى اللى بعيدة عن الشواطىء أنهم يعملوا نفس التجهيزات .. مع أنهم بعيد عن البحر !! لكن أنتم لاحظتم الذكاء الشديد للقرش اللى أستطاع أن يخمّ السادة المسئولين .. ويضحك عليهم .. ويطلع لهم لسانه .. ومش بعيد يضحك عليهم تانى ويهاجم المرة دى من البر!!!!.

ونفس المسئولين ومن غير مايتكسفوا طلعوا تانى وقالوا أحنا قررنا الأستعانة بخبراء فى الحيوانات البحرية لبحث السبب الرئيسى لتغيير مزاج القرش .. وخلاّه زعلان قوى كده .. وـ أتغير فى سلوكياته وأخلاقه .. حلو قوى قرّبنا نوصل .. معلهش أستحملونى شوية .. طيب ياجماعة الخير المهم دلوقت أيه اللى حصل وجاب القروش المفترسة دى لشواطئنا ؟ وأيه اللى غيّر مزاجها وقلّبها علينا بالشكل ده ؟ أيه... بتقولوا أيه ؟ طبعا

عندكم حق تفكروا فى اللى أنا فكرت فيه !! لأن ياأخوانا بالفكاكة كده كلنا عارفين أن ضابط البوليس مابيقبضش على حد إلا إذا كان مشتبه فيه ، وعمل تصرف شكك الضابط فيه .. وبعد كده وكيل النيابة بيحقق مع المتهم .. ويشوف الدلائل والملابسات .. وبرضه السوابق .. وبناء على توفر كل ده يأمر بالحبس الأحتياطى والتحويل للمحكمة لو ثبتت الإدانة أو الأفراج من النيابة لو ثبت البراءة .. وأحنا عندنا متهم واضح أمامنا .. وعنده سوابق ، وسوابقه سابقاه !!.. ومن الممكن أن يزرع أجهزة توجيه فى جسم القروش ( وهى أجهزة دقيقة لاتتعدى السنتيمترات القليلة ) .. وبعد مايزرعها يروح باعتها لنا .. طبعا مش لتحيتنا أو علشان يتونس بينا أحنا وضيوفنا الأجانب لكن لتطفيش السياح من سيناء .. وتوجههم للبديل الطبيعى وهو إيلات والشواطىء الأسرائيلية .. وخصوصا أن موسمنا السياحى السنة دى كان مرتفع وزى الفل .. والناس متفائلة جدا بمستقبل جاى أحسن وأحسن .. ياريت تفكّروا فيها .. وتشغلوا دماغكم .. واللى يعرف منكم أو من المسئولين المحترمين يتفضل يرد على السؤال الواضح والصريح : هل من الممكن توجيه هذه الأسماك سلبا وإيجابا بمايخدم مصالح المتحكم فى الريموت كونترول بتاعه ؟ وبرضه يتحكم فى مزاجه ويوقع بينا وبينه .. ويخليه ينسى السمك والجمبرى اللى بيننا ..!! وأنا منتظر الأجابة .. ويارب يخيب ظنى .. مع أن الظنون الطيبة هى اللى ودتنا فى داهية !! وماحدش يقوللى ياأخى إن نظرتك للأمور سودة ليه كده

لأن لو فيه حد مش شايفها سودة من حوالينا !! يبقى لا مؤاخذة مابيشوفش !!

بقلــــــم

صــلاح إدريـــــــس

زيارتكم .. تسعدنى .. وتشرفنى ..

لمدونتى ( بالبلدى الفصيح )

http://plackprince.blogspot.com/2010/07/blog-post.html

أستاذى الفاضل

كم اسعدنى أن تخصنا بهذا المقال فى منتدانا الغالى

وأود أن اشاركك الرأى من خلال بعض ما قرأته بهذا الشأن

وهو كالآتى

احد الخبراء في علوم البحار والبيئة البحرية فجّر مفاجأة حول ما يتعلق في الحوادث الأخيرة من هجمات القرش، حيث سجلت مصر 15% خلال أقل من 10 أيام من نسبة

الهجوم العالمي السنوي لسمك القرش في بحار ومحيطات العالم والتي كانت تقدر بنحو 20 هجوماً تقريباً في العام الواحد، مؤكدين أن من أسباب هذا الهجوم إجراء

تجارب نووية في خليج العقبة ينتج عنها إشعاعات ترفع درجة الحرارة ما يثير سمك القرش.

وقال عالم البحار المصري مدرس علم البيئة البحرية بكلية العلوم جامعة القاهرة الدكتور عمرو محمد ناصف: "تأثر البيئة البحرية لخليج

العقبة بتأثيرات إشعاعية أو حرارية جراء تجارب نووية تمت تحت مياه خليج العقبة قد يكون من أهم أسباب هجوم سمك القرش

على شواطئ شرم الشيخ بجنوب سيناء خلال الأيام الماضية، وأفادت تقارير ودراسات عديدة عن وجود مواد مشعة

في تلك المنطقة يحويها مخزن متقدم لحفظ القنابل النيترونية أسفل مياه الخليج، وذلك يؤثر في بيوكيميائية وفسيولوجية أسماك القرش، وبالتالي أنماطها السلوكية".

وأكد ناصف وجود علاقة قوية بين الإشعاع والانبعاث والاحتباس الحراري وتغير المناخ وارتفاع درجة حرارة الماء التي

يتبعها ارتفاع معدل التمثيل الغذائي في أسماك القرش، وبالتالي تزيد سرعة الهضم ومن ثم احتياجها للغذاء، فالإشعاع النووي

والانبعاث الحراري كلاهما له دور كبير في رفع درجة الحرارة في المحيط البيئي الذي يحيط

بسمك القرش والذي من شأنه أن يعمل على تغير الخواص الطبيعية للمياه والبيئة البحرية.

أحمد أبو زيد ..

مشاركتك القيمة ألقت الضوء على جانب آخر من الجريمة .. شكرا لكريم مرورك .. دمت لى ولأسرتك بخير .. ودامت

مشاركاتك .

وهذا تقرير آخر يدعم تورط اسرائيل في مثل هذا الشأن :

رغم أن الخبراء الدوليين الذين استعانت بهم مصر لمواجهة هجمات "القرش" على السياح في شرم الشيخ لم يتوصلوا لنتائج قاطعة حول أسباب الكارثة ، إلا أن كافة المؤشرات ترجح أن إسرائيل ليست بريئة مما يحدث.

ففي 8 ديسمبر وبعد أيام من عدم استبعاد محافظ جنوب سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة فرضية ضلوع الموساد في تلك المؤامرة لضرب السياحة المصرية ، فاجأ مدرب الغوص المصري بمدينة شرم الشيخ مصطفي إسماعيل الجميع بالتأكيد أنه حصل على معلومات من غواص إسرائيلي تفيد بقيام تل أبيب بزرع أجهزة تتبع لاسلكية في أجزاء من جسم أسماك القرش وإدخالها المياه المصرية.

وأضاف إسماعيل في تصريحات لقناة "الجزيرة" أن تلك الأسماك غريبة عن المياه البحرية ويتم جلب صغارها من المحيطات عبر صناديق صغيرة من دول مثل البرازيل وتربيتها في أحواض بمدينة إيلات ووضع أجهزة التتبع في أجزاء من أجسامها ليسهل تحريكها إلى أماكن تجمع السائحين على شواطيء شرم الشيخ.

وتابع " أسماك القرش بالبحر الأحمر هادئة وتكره رائحة اللحم البشري ولا تهاجم الإنسان، بينما تتسم أسماك القرش التي ترسلها إسرائيل إلى شرم الشيخ بالشراسة والرغبة في مهاجمة البشر" ، مشيرا إلى التحذيرات التي تطلقها الأجهزة الإسرائيلية منذ شهرين لرعاياها بمغادرة شرم الشيخ.
ولم يقف الأمر عند ما سبق ، بل إن إسماعيل أكد أنه بعد مغادرة آخر سائح إسرائيلي بدأت عملية مهاجمة أسماك القرش للأجانب ، مما يعني أنه أمر معد سلفا .

وفيما يتعلق بمغزى توقيت الهجمات ، أشار الغواص المصري إلى أن اختيار ديسمبر/ كانون الأول كان مقصودا بحد ذاته لضرب موسم السياحة في مصر الذي يزدهر مع اقتراب الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية.

وسخر في هذا الصدد من تصريحات للخبيرة البيئية الإسرائيلية أفيف ليفي قالت فيها :" من العادي أن تعض سمكة القرش فريسة ما مرة واحدة ثم تهرب ، لكن هذه السمكة كررت نفس السلوك المعادي أكثر من مرة في وقت قصير، وهو ما لم نسمع عنه من قبل ، كل الهجمات تمت من قبل سمكة قرش واحدة أصيبت بتغير في نظامها الحسي مما أدى بها إلى مشكلات في التمييز بين البشر والأسماك".

وواصل الغواص المصري مفاجآته ، مشيرا إلى أن ليفي عميلة للموساد منذ عام 84 وأنه يعرفها شخصيا ، كما أن تغيير التركيب الجيني لأي حيوان يحتاج آلاف السنين ولا يمكن أن تتحول الصفات الوراثية وحاسة الشم لدى أسماك القرش في غضون أشهر قليلة ، بل توقع إسماعيل أيضا وقوع المزيد من الهجمات لأسماك القرش على السائحين في الفترة القادمة ، محذرا تل أبيب من أن القتيل القادم سيكون آخر مسمار في نعش إسرائيل وأن رد فعل العاملين المصريين بشرم الشيخ على تلك الهجمات سيكون موجعا لها رغم صمت الحكومة المصرية إزاء هذه الحرب العلنية على أرزاقهم.

ويبدو أن المؤامرة الإسرائيلية لم تقف عند القيام بزرع مجموعة من أسماك القرش المهجنة جينيا في مياه الشواطيء البحرية المصرية وإنما امتدت أيضا إلى تشجيع السائحين الإسرائيليين على اصطياد أسماك القرش وأخذ زعانفها وإلقاء بقية أجزائها ولحومها في البحر ، حيث أشار إسماعيل أيضا إلى أن مطاعم إيلات وكبريات الفنادق الإسرائيلية تقدم وجبة شهية منذ عامين لروادها من زعانف سمك القرش المصري.

ورغم أن النتائج الأولية التي توصل إليها الخبراء الدوليين الذين استعانت بهم مصر لمواجهة تلك الكارثة البيئية لم تؤكد تورط إسرائيل ، إلا أن عالم الأحياء البحرية الأمريكي جورج بورجس أشار إلى أن عدة أنواع من أسماك القرش وراء سلسلة الهجمات على منتجع شرم الشيخ السياحي المصري على البحر الأحمر.

وتابع " قرش واحد مسئول عن هجومين ، في حين شن نوع آخر هجومين آخرين ، تم التعرف على نوعين من أسماك القرش من الصور التي قدمتها السلطات المصرية للمحققين الدوليين الذين تم استدعاؤهم للتعامل مع المشكلة" ، مشيرا إلى أن إلقاء شحنة من اللحوم في المنطقة في نوفمبر الماضي ربما تكون ساهمت في جذب القرش إلى الشاطئ .

وسواء كانت تلك اللحوم بقية أجزاء أسماك القرش التي قام السائحون الإسرائيليون باصطيادها أو خراف نافقة كما أشار البعض في السابق ، فإن الأمر الذي لاجدال فيه أن هناك مؤامرة وراء ما يحدث وهو ما يدعم تصريحات الغواص المصري مصطفي إسماعيل وقبله محافظ جنوب سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة .

أخي وأستاذى العزيز صلاح
سواء كان السبب هو تورط اسرائيل أم تغيرات بيئية نتيجة الاشعاعات
كما قال أخي أحمد أبوزيد ..
فالموضوع خطير جدا ويستلزم سرعة اتخاذ اجراءات فورية
نظرا لضرب السياحة في مثل هذا التوقيت الذى يمثل ازدهار كبير بالنسبة لها
حيث اقتراب الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية

بارك الله فيك أستاذى العزيز
وشكرا لمجهوداتك الرائعة
تحياتي ودمت بخير..

اخى واستاذى الغالى صلاح

موضوع ومقال مميز

ولا استبعد يد الصهاينة

فى ذلك الموضوع

ومن متابعتى لموضوع على النت

استخلصت ما يلى

غطس مسؤول كبير في محافظة جنوب سيناء المصرية في نفس المكان الذي التهمت فيه سمكة القرش سائحة ألمانية في أحد منتجعات شرم الشيخ.

جاء ذلك أثناء عقد اللواء أحمد الاتكاوي، سكرتير عام المحافظة، مؤتمراً صحافياً على ظهر "لانش" بالبحر الأحمر أعلن فيه فشل السلطات في الوصول إلى أي نتائج بخصوص هجمات أسماك القرش على شواطئ شرم الشيخ خلال الأيام الأخيرة والتي أسفر عنها إصابة 4 سائحين في الأسبوع الماضي ومصرع ألمانية في أوائل الأسبوع الجاري.

من جهته، أعلن مسؤول بوزارة السياحة المصرية أن السلطات المصرية ستقوم بدفع تعويضات مالية للسياح الروس المتضررين من هجمات أسماك القرش بمنتجع شرم الشيخ المصري المطل على خليج العقبة.

وقال مستشار وزير السياحة المصري حلمي بدير في مؤتمر صحفي بموسكو: "سيحصل كل سائح من السياح الروس المتضررين من هجمات أسماك القرش على تعويض قدره 50 ألف دولار من الحكومة المصرية".

وشهد منتجع شرم الشيخ خلال الأسبوع الماضي ما لا يقل عن أربع هجمات من أسماك القرش على السياح مما أسفر عن إصابة ثلاثة سياح روس وآخر أوكراني بجروح خطيرة وعاهات.

كما لقيت سائحة ألمانية (70عاما) حتفها في الخامس من الشهر الاجري بعد تعرضها لهجوم من سمكة قرش بالقرب من شاطئ فندق في خليج نعمة.

وقال باحثون في الأحياء البحرية إن القروش تشم رائحة هرمون الخوف عند الإنسان، وإن الدماء تثيرها وتجعلها تهاجم أي شيء يقابلها، وتسمع حركة الأحياء الأخرى على بعد كيلو مترين.

وفي تقرير بثته قناة "العربية" للزميل أحمد بجاتو من مدينة شرم الشيخ، تحدث مع مجموعة من السائحين الذين قالوا إنهم لا يشعرون بأي رعب وإن وجودهم في المدينة لم يتأثر. ونقل اتهامات ساقها البعض من العاملين المصريين في المدينة ضد وزارة البيئة.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" الأربعاء 8-12-2010 عن مصدر في اللجنة العلمية التي قامت بفحص شواطئ المدينة أن فريق البحث العلمي المصري لا يضم علماء متخصصين في هجوم أسماك القرش، لأن هذا التخصص لا يوجد في مصر، ولذلك استقدمت المحافظة علماء من الخارج على نفقة وزارة السياحة، بالإضافة إلى مركب سويدي لمسح قاع البحر.

استقدام فريق من العلماء الأمريكيين

وقال هشام جبر، رئيس مجلس إدارة غرفة الغوص والأنشطة البحرية بمحافظة جنوب سيناء، إن وزير السياحة استجاب لطلب الغرفة استقدام فريق من العلماء الأمريكيين، لصد هجوم أسماك القرش. ويضم الوفد الأمريكي ماري لافي، رئيسة معهد أبحاث القروش بجامعة برنستون، ورالف كولييه رئيس لجنة أبحاث القروش في لوس أنجلوس، والدكتور جورج بوركيس مدير معهد العلوم الطبيعية بفلوريدا.

وأضاف أن مركب الأبحاث السويدية الموجود في مياه خليج العقبة استجاب لطلب المساعدة الذي تقدمت به الغرفة، ووصل لميناء شرم الشيخ البحري بعد الحصول على التصريحات اللازمة، وبدأ عمله في مسح طوبوغرافي لقاع الخليج في مناطق تواجد الأحياء المائية.

ورفضت إسرائيل الادعاءات المصرية بأن الموساد هو المسؤول عن سلسلة هجمات أسماك القرش في البحر الأحمر، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، إيجال بالمور، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن البعض ربما رأى إسرائيليين أكثر من مرة بالمنطقة، ما ساعد على خلط الحقيقة بالخيال.

القروش تعيش في حالها

وحذرت الدكتورة ناهد عبده، أستاذة علم الحيوان بجامعة عين شمس رئيس جمعية محبي المحميات الطبيعية، من التسرع في التعامل مع ظاهرة هجوم أسماك القرش في مدينة شرم الشيخ على بعض السياح. وأوضحت لصحيفة "الشروق" المصرية أن البحر الأحمر به ما بين 5 و6 أنواع من أسماك القرش منها الصغير والكبير، ومن أشهرها "القرش ذات الزعنفة والقمة البيضاء"، ونوع آخر مشابه له "ذات القمة السوداء"، مشيرة إلى أن النوع الأخير أكثر خطورة؛ لأنه قادر على السباحة بين الشعاب المرجانية، حيث تعيش الأسماك الصغيرة، على عكس معظم أسماك القرش التي لا تقدر على الاقتراب من الشعاب المرجانية.

وأشارت إلى نوع آخر هو "القرش المربى" المعروف بأنه هادئ في سلوكه، حيث يسير بصحبته عدد من الأسماك الصغيرة في حماه، لذلك أطلق عليه هذا الاسم، بالإضافة إلى "القرش النمر" الذي يشبه جلده حيوان النمر.

وتحدثت عن أنواع خطيرة من القروش هي "القرش الأبيض"، و"القرش الحوت" الذي يقترب شكله كثيراً من شكل الحوت حتى إن البعض يعتقد أنه حوت.

وأكدت أن أغلب القروش تعيش في حالها فيما عدا نوعين أو ثلاثة، على حد قولها، موضحة أن أسماك القرش بشكل عام لا تهاجم البشر إلا إذا شعرت بخوف منهم، حيث يوجد لديها صفوف أسنان قوية جداً تقدر أن تهاجم بها وتقطع عضواً من الجسم "لكن تلفظه في ما بعد"، حيث إنها معتادة على أكل الأسماك فقط، محذرة من مخاطر إلقاء دماء في المياه لأنه يثير القروش.

ووصفت مهاجمة أسماك القرش للسائحين بأنها "سلوك غير طبيعي وتفسيرها بحاجة لفريق عمل متخصص ولديهم معرفة تامة بالقروش وسلوكياتها يدرس الأمر على أرض الواقع، يغطس في المنطقة أكثر من مرة لمعرفة حقيقة الأمر".

وحذرت رئيس جمعية محبي المحميات الطبيعية من إبادة أسماك القرش في المنطقة، قائلة "إذا كان القرش الواحد يستطيع أكل 10 كيلوغرامات من السمك وأنا قتلته إذن سيتكاثر النوع الذي كان يتغذى عليه القرش، ويبدأ يأكل أنواعاً أخرى ما سيحدث خللاً في التوازن البيولوجي للكائنات الحية بالبيئة البحرية".

تجذبها رائحة الدم

وتنتمي القروش إلى طائفة الأسماك الغضروفية، التي يكون هيكلها غضروفياً بالكامل، وقد يتكلس في بعض أجزائه ولكن العظم الحقيقي لا يتكون فيها أبداً والجسم مغطى بحراشف درعية مدببة وتكون متجهة نحو الذيل. ويوجد تقريباً أكثر من 350 نوعاً من القروش في العالم والخطرة منها تمثل 12 نوعاً، ويتراوح طول القرش من 25 سم إلى 17 متراً، وتعد أسنانها هي السلاح البتار الذي تستخدمه في قضم فريستها، كما أن لديها سلاحاً آخر ألا وهو القشور المتحورة وتعرف بالحراشف والتي تكون دقيقة ومدببة ومتجهة ناحية الذيل والتي تحدث جروحاً بالجسم بمجرد الاحتكاك بها، حيث تشبه ورق الصنفرة.

وللقروش حاسة شم قوية، حيث تجذبها رائحة الدم وتجعلها تهاجم أي شيء يقابلها حتى إنها تهاجم بعضها بعضاً، كما أنها تشم رائحة هرمون الخوف لدى الإنسان، والقروش تنجذب للون الأبيض واللامع تحت الماء لذلك نرى الغواصين والضفادع البشرية يرتدون البدل السوداء الداكنة حتى لا تراهم القروش، وللقروش حاسة سمعية قوية تستطيع سماع حركات الأحياء الأخرى من على بعد كيلومترين تقريباً. ولوجود القروش في البيئة البحرية أهمية، حيث تقوم بمنع الازدحام غير المتزن لأنها تتغذى على الأسماك الضعيفة والمريضة لتمنع انتشار الأمراض في البيئة البحرية، وتختلف طريقة الهجوم من نوع لآخر ومن وقت لآخر.

ومن جهته قال مدرس الصحافة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة فراس الأطرقشي في مقال بصحيفة "هافينغتون بوست" الإلكترونية الأمريكية إن إسرائيل تطلق أسماك قرش جائعة في البحر الأحمر كي تهاجم السائحين على الشواطئ المصرية، في محاولة لإضعاف صناعة السياحة المزدهرة في مصر.

ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين في مجال السياحة بشرم الشيخ قوله إن إسرائيل تريد أن تُفقد مصر واحداً من مواردها الاقتصادية الأكثر حيوية، وهي السياحة، حتى لا تتمكن (مصر) من التركيز على القضية الفلسطينية".

وكان محافظ جنوب سيناء اللواء محمد عبدالفضيل شوشة صرح بأن ما يتردد عن إلقاء (جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي - الموساد) سمكة القرش القاتلة لضرب السياحة في مصر "أمر غير مستبعد، ويحتاج لوقت للتأكد". وهو التصريح الذي وصفه مسؤولون إسرائيليون بـ"السخيف جداً لدرجة لا يمكن معها التعليق عليه"، بحسب ما نقلته عنهم صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الثلاثاء 7/12/2010

أبو مودى ..
منى كّبارة ..

أسعدنى جدا مشاركتكما القيمة التى أثرت الموضوع .. ووضعت أعضاء منتدانا الكرام فى الصورة كاملة .. لكما كل تقديرى وأحترامى .. ولا حرمنى الله من مشاركتكما .. وواصلا لنتواصل .