صلاح ادريس نصراوى فعال
عدد الرسائل : 106 العمر : 69 الموقع : دهب ـ جنوب سيناء ـ مصر نشاط العضو : الدولة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 200 تاريخ التسجيل : 10/07/2010
| موضوع: عـدّى .. الكريـم .. أبن الأكــــرم . الجمعة 17 ديسمبر - 23:36:05 | |
| بســم اللـه الرحمـن الرحيــم . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَدِي .. الكريــم .. إبن الأكـــرم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
أسم الموضوع :- عــدّى .. الكريم .. إبن الأكــرم . أسم الكاتــــب :- صــلاح إدريـــس رقم الموضوع :- ( 104 ) التاريــــــــــخ :- الجمعة 17 ديسمبر 2010 . التصنيــــــف :- دينـــــــــــــــى . المصـــــــــدر :- * كتاب سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبــى . · الشبكة العنكبوتيــة . ******************** أهلى .. وناسى .. وأصدقائى الأعــزاء .. أنتشر المثل القائل ( أكرم من حاتم ) منذ الجاهلية وحتى الآن .. ويقصد به الكرم الفائق .. وحاتم هو ( حاتم الطائى ) .. أجود العرب وأكرمهم .. وحين يقال عن شخص ما (أكرم من حاتم ) أى أن كرم هذا الشخص فاق وزاد عن كرم ( حاتم الطائى ) الذى تناولت كتب التاريخ والشعر الجاهلى والمعاصر الكثير عن جوده وكرمه .. وحديثنا اليوم عن و لده ( عــدّى بن حاتم الطائى ) .. والذى لم يكن أقل كرما وجودا من أبيه .. فهذا الشبل من ذاك الأســد . ***** وعَدَي بن حاتم الطائى ، ابن أجود وأكرم العرب قاطبة، تولى رئاسة قومه قبيلة طىء بعد وفاة أبيه. وكانت القبيلة قد هاجرت مع القبائل العربية بعد انهيار سد مأرب نحو أرض الجبلين ( أجا وسلمى ) وهي منطقة حائل حالياً. *****
وهو عَدِيّ بن حاتِم الطائيّ بن عبد الله... بن يَعرُب بن قحطان .. يُكنّى بـ أبي طَريف و أبي وَهب ... و بناءً على أنّ عمره حين وفاته 120 سنة، تكون ولادته ما بين سنة 51 ـ 54 قبل الهجرة النبويّة المباركة . وسلالته هم الغرير من الاسلم من شمر أبناء الاسود بن طريف بن عدي بن حاتم الطائي وشيوخهم الصقر. *****
أما عن لقاءه برسول الله صلى الله عليه وسلم وإسلامه .. فقد وقعت أخت عُدي ( سفانة بنت حاتم الطائى ) في الأسر ، فمنّ عليها رسول الله، فأتت أخاها في بلاد الشام فكلمته في المجيء إلى رسول الله، فجاء وأسلم . قال عُدي: بُعِثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بُعث فكرهته أشدّ ما كرهت شيئاً قط ، فانطلقتُ حتى إذا كنت في أقصى الأرض ممّا يلي الروم ، فكرهتُ مكاني ذلك مثلما كرهته أو أشدّ ، فقلتُ : (لو أتيتُ هذا الرجل ، فإن كان كاذباً لم يخفَ عليّ ، وإن كان صادقاً اتبعته ) فأقبلتُ فلمّا قدمتُ المدينة استشرفني الناس وقالوا عُدي بن حاتم ! عُدي بن حاتم ) فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي يا عديّ بن حاتم أسلمْ تسلمْ ) فقلتُ : ( إنّ لي دين! ) قال : ( أنا أعلم بدينك منك ) قلتُ : ( أنت أعلم بديني مني؟!) قال : ( نعم ) مرّتين أو ثلاثاً قال : ( ألست ترأس قومك؟ ) قلتُ : ( بلى ) قال : (( ألستَ رُكوسيّاً - ( فرقة مترددة بين النصارى والصابئين ) - ألستَ تأكل المرباع؟)) قلتُ : ( بلى ) قال فإن ذلك لا يحلّ في دينَك! ) فنضنضتُ لذلك .. ثم قال : ( يا عديّ أسلمْ تسلمْ ) قلتُ : ( قد أرى ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنّه ما يمنعك أن تسلم إلا غضاضةً تراها ممّن حولي ، وأنت ترى الناس علينا إلْباً واحد؟) .. قال هل أتيتَ الحيرة؟ ) فقلتُ : ( لم آتِها وقد علمتُ مكانها ) قال يُوشك الظعينة أن ترحل من الحيرة بغير جوار ، أو حتى تطوف بالبيت ، ولتفتحنّ علينا كنوز كسرى بن هرمز ) قلتُ قلتَ كسرى بن هرمز!!) قال : ( كسرى بن هرمز ) مرتين أو ثلاثة ( وليفيضنّ المالُ حتى يهمَّ الرجل مِنْ يقبلُ صدقتَهُ ) قال عدي فرأيتُ اثنتين: الظعينة -المرأة- في الهودج تأتي حاجةً لا تحتاج إلى جوار ، وقد كنتُ في أول خيل أغارت على كنوز كسرى بن هرمز ، وأحلف بالله لتجيئنّ الثالثة ، إنّه قاله رسول الله -صلى الله عليه وسلم.. ***** نشأ عَدِيّ بن حاتِم منذ طفولته في الجاهليّة وسط بيت يشخص فيه والده المعروف بالكرم... فقد كان أحد الثلاثة الذين ضُرب بهم المثَل في الجود زمن الجاهليّة.. تزوّج حاتم امرأة تُدعى النَّوا ، كانت تلومه على كرمه ، فتزوّج ماويّة بنت عفزر من بنات ملوك اليمن وكانت تحبّ الكرم وتوقّر الكرماء ، فأنجبت له عَدِيّاً ، وقد ورث عَدِيٌّ تلك الخصال الحميدة عن أبيه. وفي هذا يقول الشاعر : شابَهَ حاتِماً عَدِيٌّ في الكَرَمْ *** ومَن يُشابِهْ أبَهُ فما ظلَمْ ويقول حاديهم الغرير : يا ذيب يا عجل الهريب ***أشرف على ذيب وراك يوم الملاقـا لا تغيـب ***اقبل ونرمى لك عشاك *****
كان عديّ بن حاتم رجلاً جسيماً، أعور.. ولم يكن العَوَر خِلقةً فيه، بل طرأ عليه أثناء حروبه إلى جانب علي بن ابي طالب رضى الله عنه ، فشهد واقعة الجمل وفيها ذهبت إحدى عينيه ، وشهد واقعة صِفِّين فذهبت فيها الأُخرى .. ويبدو أنّ ذهاب العين لم يكن كاملاً ، لأن عديّاً اشترك في معركة النهروان ، وعاصر ما بعدها من الأحداث ، لكنّ العرب يعبّرون عن انقلاب الجفن وما شابهه من العيوب التي تُصيب العين ولا تذهب بالبصر كلّه بـ العور . ***** كان عدي بن حاتم من ألدّ أعداء الإسلام، لأنه هدد زعامته لقبيلته طيء، إلا أنه وبعد إسلام أخته سفانة، وبعدما وصله أن الرسول يتمنى إسلامه ليتعاون معه، وفد على الرسول في سنة 7 هجرية ، وكانت وفادته لاستكشاف أمر هذا الرسول الجديد ولم يكن في نيته أن يسلم، ولما وصل المدينة قابل محمد صلى الله عليه وسلم في مسجده ولاحظ أنه لا يدعى بالملك أو الزعيم، فعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يسعى للملك أو الزعامة. فأخذه إلى بيته وهناك حادثه في أمر الإسلام وكان مما قال له: " لعلك يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين ما ترى من حاجة المسلمين وفقرهم، فوالله ليوشكن المال أن يفيض فيهم، حتى لا يوجد من يأخذه، ولعله يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين ما ترى من قلة المسلمين وكثرة عدوهم، فوالله لتوشكن أن تسمع بالمرأة تخرج من القادسية على بعيرها حتى تزور هذا البيت لا تخاف إلا الله، ولعله يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين أنك ترى أن الملك والسلطان في غيرهم، فهم ضعاف، وايم الله لتوشكن أن تسمع بالقصور البيض من أرض بابل قد فتحت عليهم، وإن كنوز كسرى قد صارت إليهم". وأسلم عدي بعدها، وعاش حتى سنة 68 هجرية ، وشارك في حرب الصحابة، بعد مقتل عثمان بن عفان رضى الله عنه وكان إلى جانب على بن أبى طالب رضى الله عنه . *****
ومن أخبار جُود عَدِي والأمثله على كرمه .. أنه سمع رجلاً من الأعراب يقول : يا قوم ، تصدَّقوا على شيخٍ مُعيل ، وعابرِ سبيل ، شَهِد له ظاهرُه ، وسمع شكواه خالقُه ، بدنُه مطلوب ، وثوبُه مسلوب . فقال له عَدي : مَن أنت ؟ قال : رجلٌ من بني سعد ، في ديةٍ لَزِمَتْني . قال : فكم هي ؟ قال : مِائة بعير . قال عَدي : دوَنكَها في بطن الوادي . ***** وأرسل الأشعث بن قيس إلى عَدي يستعير منه قُدورَ حاتم أبيه ، فأمر بها عدي فمُلِئت ، وحملها الرجال إلى الأشعث . فأرسل الأشعث إليه : إنَّما أردناها فارغة ، فأرسل إليه عَدي : إنَّا لا نُعيرها فارغة . *****
ومن هنا وَصَفه ابن عبد البَر بأنه : كان سَيِّداً ، شريفاً في قومه ، فاضلاً ، كريماً ، خطيباً ، حاضر الجواب . وقال فيه ابن كثير : كان حاتم جواداً مُمدَّحاً في الجاهلية ، وكذلك ابنُه في الإسلام . وقال ابن حجر العسقلاني يُعرِّفه : وَلَد الجواد المشهور ، أبو طَريف ، وكان جواداً . وقال ابن الأثير : وكان جواداً ، شريفاً في قومه ، معظَّماً عندهم ، وعند غيرهم . وقال الزركلي يتابع : عَدِي بن حاتم أميرٌ ، صَحَابي ، من الأجواد العُقَلاء ، كان رئيس طَيء في الجاهلية والإسلام . *** وعن بعض المواقف من حياته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما أسلم عدي بن حاتم سنة سبع أكرمه النبي صلى الله عليه وسلم وألقى له وسادة وقال : " إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه ". وعن عدي بن حاتم قال : ما دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قط إلا وسع لي أو تحرك لي وقد دخلت عليه يوما في بيته وقد امتلأ من أصحابه فوسع لي حتى جلست إلى جنبه. *** وعن بعض المواقف من حياة عدي بن حاتم الطائي مع الصحابة:
روى قيس بن أبي حازم ، أن عدي بن حاتم جاء إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، فقال : أما تعرفني ؟ قال : أعرفك ، أقمت إذ كفروا ، ووفيت اذ غدروا ، وأقبلت إذ أدبروا. *** أرسل خالد بن الوليد عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم الأنصاري طليعةً وكان ذلك في حروب الردة ، فلقيهما حبال أخو طليحة فقتلاه ، فبلغ خبره طليحة فخرج هو وأخو سلمة ، فقتل طليحة عكاشة وقتل أخوه ثابتاً ورجعا . وأقبل خالد بالناس فرأوا عكاشة وثابتاً قتيلين، فجزع لذلك المسلمون ، وانصرف بهم خالد نحو طيء ، فقالت له طيء: نحن نكفيك قيساً ، فإن بني أسد حلفاؤنا. فقال: قاتلوا أي الطائفتين شئتم. فقال عدي: لو نزل هذا على الذين هم أسرتي فالأدنى لجاهدتهم عليه ، والله لا أمتنع عن جهاد بني أسد لحلفهم . فقال له خالد : إن جهاد الفريقين جهادٌ، لا تخالف رأي أصحابك وامض بهم إلى القوم الذين هم لقتالهم أنشط. *** وهناك بعض الأحاديث التى نقلها عدي بن حاتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
روى الشعبي عن عدي بن حاتم قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال إذا أرسلت كلبك المعلم فقتل فكل وإذا أكل فلا تأكل فإنما أمسكه على نفسه قلت أرسل كلبي فأجد معه كلبا آخر قال فلا تأكل فإنما سميت على كلبك ولم تسم على كلب آخر. *** وعن محل بن خليفة الطائي قال سمعت عدي بن حاتم رضي الله عنه يقول : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجلان أحدهما يشكو العيلة والآخر يشكو قطع السبيل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما قطع السبيل فإنه لا يأتي عليك إلا قليل حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير وأما العيلة فإن الساعة لا تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته لا يجد من يقبلها منه ثم ليقفن أحدك بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له ثم ليقولن له ألم أوتك مالا فليقولن بلى ثم ليقولن ألم أرسل إليك رسولا فليقولن بلى فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة فإن لم يجد فبكلمة طيبة. *** وأخبر حصين بن عبد الرحمن عن الشعبي عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال لما نزلت (حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود) عمدت إلى عقال أسود وإلى عقال أبيض فجعلتهما تحت وسادتي فجعلت أنظر في الليل فلا يستبين لي .. فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار.. *****
كان لعديّ بن حاتم أدوار مهمّة وركائز عديدة ساهمت في تغيير وجه الأحداث، منها: ثباته هو وقومه وقبيلته طيّء على الإسلام .. ولم يرتدّوا بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه وسلم في بعض من ارتدّ... شهوده فتحَ العراق وواقعة القادسيّة وواقعة مِهران ، ويوم الجِسر.. وكان له فيه بلاءٌ حَسَن. وثوبه على الوليد بن عُقْبة حين شرب الخمر وأساء السيرة ، فشارك في عزله عن ولاية الكوفة... كان من المسارعين لبيعة أمير المؤمنين عليّ رضى الله عنه والمناصرين له والمؤازرين، وكان له الباع الأطول في تحشيد القوات من طيّء وتسييرها لأمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه. في معركة الجمَل.. أناط به أمير المؤمنين عليّ مواقع مهمّة، فجعله ومحمّدَ بن أبي بكر على القلب.. محمّداً على الخيل وعديّاً على رجّالتها... كما جعله في موقع آخر على خيل قُضاعة ورجّالتها ، ثمّ اشترك في عَقر الجمَل هو والحمُاة حتّى عَرقَبوه. وفي صِفّين.. أمّره الإمام عليّ على طيّء. حتّى إذا كان التوادع إلى أن ينسلخ المحرّم، أرسل أمير المؤمنين عليّ عديّاً في جماعة ليدعوَ أمير المؤمنين معاوية إلى الطاعة. فقام عديّ مقاماً مشكوراً أثنى فيه على أمير المؤمنين عليٍّ رضي الله عنه. ثمّ قاد الجيش العلويّ وجحافلَه ضدّ الجيش الأُموي بقيادة عبدالرحمن بن خالد بن الوليد يوم 8 صفر سنة 37 هجريّة، وقد حشّد أمير المؤمنين معاوية أشدّاءَ رِجاله، فكان النصر حليف عديّ، وفرّ عبدالرحمن وتوارى في العَجاج وعاد إلى أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه مقهوراً. وكان من بلائه الحسَن أن أردى المُقاتلَ الشاميّ المشجّع بن بِشر الجُذاميّ، وكان يحاول قتلَ أمير المؤمنين عليّ رضى الله عنه ، فطعنه عديّ في لَبّته فجدّله قتيلاً.. وضرب همّامَ بن قُبيصة النُّميريّ ـ وكان من أشتم الناس للإمام عليّ رضى الله عنه ـ وكان معه لواء هَوازِن، فسلب لواءه. ولمّا كان الصلح.. وبّخ عديٌّ الحكَمَين واتّهمهما لمّا أبطأ أمرهما، ولمّا فُرغ من الكتاب كان عديّ أحد شهوده؛ امتثالاً لأمر إمامه رضي الله عنه. ولمّا عزم الإمام عليّ المعاودة إلى صفّين وقتال الشاميّين.. دعا الناسَ لذلك، فكان عديّ في أوائل مَن أجابوه، حيث رفعوا له أربعين ألف مقاتل وسبعة عشر ألفاً من الأبناء وثمانية آلاف من عبيدهم ومَواليهم. تراوح المؤرّخون في تحديد وفاة عديّ بن حاتم بين أربع سنين: من 66 ـ 69 هجريّة، وبعضهم لم يحدّد السنة وإنّما اكتفى بأنّه تُوفّي في أيّام المختار الثقفيّ، علماً أنّ المختار كانت حكومته على الكوفة ثمانية عشر شهراً: من ربيع الأوّل سنة 66 إلى النصف من شهر رمضان سنة 67 هجرية. ************ اللهم صلي على محمد والمحمد الأوصياء المرضيين باأفضل صلواتك وبارك عليهم باأفضل بركاتك والسلام عليهوعليهم ورحمه الله وبركاته صلاة دائمة خالدة مع خلودك ولامنتهى لها دون علمك ولاأمد لها دون مشيئتك ولاجزاء لها دون عفوك ومحبتك ورضاك صلاه ترتفع منا الى أعلىعليين في كتاب مرقوم يشهده المقربون صلاه ننجو بها من اليم عذابك ونفوذ فيها بكريمجوارك.. اللهم آميــــن .. وإلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة بمشيئة الله وعلى حبه وهداه .. أستودعكم الله .. فأنتظرونــى . صــــلاح إدريـــــــــس
زيارتكم .. تسعدنى .. وتشرفنى .. لمدونتى ( بالبلدى الفصيح )
[url]http://plackprince.blogspot.com/2010/07/blog-post.html[/ur | |
|
mona kabara رئيس التحرير
عدد الرسائل : 3619 العمر : 109 رقم العضوية : 40 نشاط العضو : الدولة : السٌّمعَة : 38 نقاط : 4053 تاريخ التسجيل : 08/03/2008
| |
صلاح ادريس نصراوى فعال
عدد الرسائل : 106 العمر : 69 الموقع : دهب ـ جنوب سيناء ـ مصر نشاط العضو : الدولة : السٌّمعَة : 3 نقاط : 200 تاريخ التسجيل : 10/07/2010
| موضوع: رد: عـدّى .. الكريـم .. أبن الأكــــرم . الثلاثاء 11 يناير - 23:22:53 | |
| منى كبّارة ..
شكرا ياأبنة عمى الغالية على مرورك الكريم .. أين أنت يامنى ؟ لابتتصلى ؟ ولا بتسألى على الأولاد زى عادتك .. ولاحاجة ؟ يارب تكونى والأسرة بخير .. دمت لى ولأسرتك بكل خير .. وواصلى لنتواصل . | |
|