منذ ايام وبالتحديد مع بداية الاسبوع الاخير من عام 2010 رن جرس تليفوني المحمول وكنت وقتها اسير علي قدماي في ميدان التحرير واذا بالمتصل اخي العزيز وصديقي الكريم مصطفي ابو النجا.. وبعد الترحيب والسلامات اذا به يدعوني الي اللقاء بالنادي يوم الجمعة حيث سيكون عدد من اصدقائنا من اعضاء النادي والمنتدي متواجين . واذا به يوكد علي بضرورة الحضور ولاني اعشق زملائي من المسؤلين عن المنتدي وعدته بتلبية الدعوي .. وقبل ان يغلق الخط اخبرني ان اختنا الغالية مني كبارة ستكون موجوده حيث لم اكد قد التقيت بها من قبل وعندما عرفت ان يوم الجمعة الموافق 31 من ديسمبر هذا يوافق يوم ميلادها وان الزملاء الاعزاء سيحتفلون بها صممت علي الحضور .. ورغم اني كنت مرتبط بموعد مهم يتمثل في توصيل ابنتي الي الدرس واعادتها مرة اخري للمنزل خاصة وان الدرس من 8 الي 10 مساءا ونحن في فصل الشتاء ولا يمكن لها الزهاب والعودة وقعت في مطب ومأزق لا احسد عليه خاصة واني قد وعدت الزملاء بالحضور . ورغبتي في الالتقاء يهم .. وقبل صلاة المغرب من يوم الجمعة اذا باخي وصديقي الغالي جدا احمد ابو زيد يتصل بي ليوكد عليا بضرورة الحضور فاخبرته برغبتي في الحضور ورويت له المازق الذي اقع فيه فاذا به يخبرني ان اللقاء سيكون في الثامنة وانني يمكن ان اذهب بابنتي الي الدرس ثم احضر اللقاء لمدة ساعة ونصف ثم اذهب لاحضار ابنتي وتوصيلها الي المنزل
.. ولن اخفي عليكم اني سعدت بذلك كثيرا وبالفعل قمت بتوصيل ابنتي وذهبت مسرعا الي النادي يسبقني شوقي الي لقاء اخوتي واشقائي الذين اعشقهم بالفعل .. وبمجرد وصولي اذا بي اجد اخي الغالي ابو مودي في استقبالي وبعد الترحيب والقبلات اذا به يقدمني لاختنا الغالية مني التي لم اقابلها من قبل والحقيقة وجدت انسانة رائعة ودوده مرحة احسست لاول وهلة اني اعرفها منز زمن بعيد . كما عرفني علي اخي سالم العرايشي وهو من ابناء العريش .. شخص مهزب وكريم الاخلاق ودود هادئ الطباع .. كما جاء شقبقنا الجميل احمد علام الزملكاوي الرائع والذي شرفت ان جاورني علي المقعد المجاور والذي جمعنا حوار هادئ جميل انا وشقيقي ابو مودي الاهلاوي جدا حول لقاء القمة ورغم زملكاوية علام واهلاويتنا الشديدة انا واخي ابو مودي واحمد ابو زيد ومصطفي ابو النجا الا اننا استمتعنا كثيرا بالحوار الذي شاركتنا فيه اختنا مني كبارة .. ثم جاء شقيقنا وصديقنا مستر ميمو . ولن اخفي عليكم انني كنت في منتهي السعادة وانا بين احبتي واصدقائي الغاليين .. ورغم انني كنت اتابع ما يكتبونه عن لقاء الاحبه الا انني لم اتوقع مدي روعة وجمال هذا اللقاء والذي لم يفسده الا موعد انتهاء ابنتي من الدرس وضرورة انصرافي وذهابي اليها .. استازنت من احبتي وانا في اشد الحزن لينتهي مؤقتا لقائي باحبتي الغاليين علي وعد بتكراره مرات اخري.