بســــم الله الرحمـــــن الرحيــــــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أسم الموضوع :- موضوع هام جدا للمناقشة .
أسم الكاتــــب :- صــلاح إدريــــــــس
رقم الموضـــوع :- ( 111 )
التاريــــــــــــــخ :- الأربعاء 16 مارس 2011
التصنيــــــــــف :- سياسى ـ ثورى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موضوع هام جدا للمناقشة .. حاتقول نعــم .. أو لا للتعديلات الدستورية ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
موضوعى اليوم هام جدا جدا .. ولازم تشارك فيه بالرأى .. ولقد قررت أن أكتبه بالعامية أو( بالبلدى الفصيح ) على أسم مدونتى الخاصة ..وزى مابحب دايما وعلشان أوصل الفكرة بسهولة ويسر لأهلى وناسى وأصدقائى الأعزاء من النوبيين وغيرهم .. وأنا بأرجوك تقرأ الموضوع لآخره لأن مصير مصر ومستقبلها وتاريخها اللى جاى مرتبط بكلمتك فى هذا الموضوع .
**************
من أكتر من 20 يوم وزيادة ، ومن ساعة ماأعلن المجلس العسكرى عن الأستفتاء على التعديلات الدستورية ، وأنا مافيش حاجة ورايا غير أنى أعيد قراءة الدستور القديم ، وتعديلاته اللى تمت ، لغاية ماحفظتهم تقريبا .. وكمان تابعت ولسه بأتابع كل اللى بيتقال عن الموضوع ده سواء فى كل الجرائد أو فى الفضائيات ، وكل ده علشان أعرف وبوعى وتأكيد كامل حاأقول نعم أو لا للتعديلات الدستورية .. والنهارده بس أستقر رأيى وأخترت خلاص ، ومش حاأقولك أخترت أيه ! علشان أعطيك الفرصة لتعرف بنفسك ، وتقرر بنفسك ، وعن أقتناع تام برأيك .. لأن زمن فرض الرأى أنتهى خلاص ولا زم كل واحد يقول رأيه بحرية وأقتناع كاملين .. بس قبل ماأكمل كلامى لازم أأكد على حاجة مهمة وهى أنك سواء حاتقول نعم أولا للأستفتاء على التعديلات الدستورية فإنك لازم تروح لصناديق الأستفتاء .. لأنه خلاص مابقاش فيه حاجة أسمها مقاطعة ، لأن المقاطعة معناها تنازلك عن حق هام من حقوقك اللى كفلها لك الدستور والقانون ، ولو تنازلت عن هذا الحق يبقى مش من حقك أى حاجة تانية من مصر
ودلوقت خلونا نستعرض الموضوع من بدايته وبأختصار وبساطة على قد ماأقدر .. الرئيس السابق مبارك تنحى عن رئاسة الجمهورية للمجلس العسكرى ، يبقى كده من أولها الدستور سقط لوحده لأن المفروض أن يتنحى وبس ..ويتولى حسب الدستور رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة البلاد لفترة أنتقالية مؤقته ، وتنحيه بالطريقة دى مايعطيش الحق للمجلس العسكرى بتولى الحكم .. لكن المجلس العسكرى أكتسب شرعية أهم وأكبر وهى شرعية الثورة والشعب .. وبموافقة ومباركة الشعب يبقى الشعب هو اللى أختار المجلس العسكرى.. وبدأ فى إدارة البلاد من هذه الشرعية ، ومش من شرعية تكليف مبارك لأن دى مش شرعية لأنه هو شخصيا أصبح بتنحيه فاقدا للشرعية ..
المجلس العسكرى لقى نفسه متدبس بصراحة ، لأن المجلس لا هو جاهز للحكم ، ولا عنده فكرة وخبرة ، ولاكان مستعد للحكاية دى ، وفجأة لقى نفسه فى حوسة .. وحيص بيص ، ومش عارف يخرج من الورطة اللى لقى نفسه فيها .. ولكن بناء على شرعية الثورة ومطالبها قرر تعديل عدة مواد رئيسية فى الدستور ، وبالفعل تم تشكيل لجنة محترمة من القانونيين الدستوريين ، ثم لجنة ثانية محترمة برضه ، وخرجوا علينا ببضعة تعديلات ، بعضها حلو وزى الفل ، وبعضها سىء وزى الزفت ، وقلنا مش مهم طالما حايبقى فيه أستفتاء على التعديلات ، ولكننا فوجئنا أن الأستفتاء حايكون بـ نعم .. أو بـ لا .. من غير ماندخل فى تفاصيل المواد !! ودى أول مشكلة بنقابلها .
وبعد 6 شهور من الأستفتاء يتم أنتخابات مجلسى الشعب والشورى .. وبعد 6 شهور تانية يتم أختيار لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد .. الله !!! .. يبقى أيه لزوم الأستفتاء الأول .. ماننتظر مرور عام ونعمل الدستور الجديد مرة واحدة ، بدل الجهد والوقت والفلوس اللى حانضيعهم فى تعديلات مؤقته حاتنتهى بعد 6 شهور كده ولا كده ، ثم أن 6 شهور مش كافية أبدا لإعادة تنظيم الصفوف ، وأعطاء الفرصة للشباب وباقى فئات الشعب من تأسيس أحزاب جديدة ، وتكون منظمة جيدا ، وحتى الأحزاب الكرتونية الموجودة فعلا من أيام النظام السابق غير منظمة ، ولا يوجد بها كوادر قاعدية كتيرة ، وبرامجها محتاجة تنقية وإعادة صياغة ، ومحتاجة ألتحام وتفاعل مع الشعب علشان اللى عايز يدخل أى حزب منهم يكون عارف حايدخل على أى أساس .. وكمان النقابات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى كلها بتعيد ترتيب صفوفها ، ودراسة مواقفها وأهدافها ، وبتعمل أنتخابات جديدة وفق تعديلات قانونية جديدة .. ومش ممكن كل ده يخلص فى 6 شهور بس!! .. ده غير أن التعديلات الدستورية فيها حاجات كتير ماتطمنش منها أن بعض المواد بتعطى رئيس الجمهورية مزايا وصلاحيات كتيرة جدا ، وتخليه نصف إلاه .. وديكتاتور كبير ، ولو جبنا سيدنا موسى بوجود هذه المواد حايتحول لديكتاتور غصب عنه .. ومواد تانية بتقولك أن رئيس الجمهورية لازم يكون أبويه مصريين .. أوكيه .. ولايكون لديه جنسية ثانية ..ولا متزوج من أجنبية ، والغريب بقى تبريرهم لهذه المادة فيقولوا ( من أجل تنقية الجنس المصرى ) بالذمة ده كلام .. هو أحنا عايشين فى ألمانيا أيام هتلر ولا أيه !!.. ثم أن عندنا 7 مليون مصرى عايشين بره مصر ، وكلنا عارفين أنهم خرجوا غصب عنهم إما لملاحقات أمنية ، أو عدم وجود فرص لهم ولكفاءتهم فى مصر ، أو لرغبتهم فى مستقبل أفضل لم تحققه لهم مصر .. يبقى أزاى نحرم هؤلاء وهم من خيرة المصريين وأنبههم ، وتشهد لهم الدنيا كلهم بالكفاءة والقدرة على القيادة وأعطتهم أعلى المراكز والمناصب ومنحتهم جنسياتها لأنهم حايشّرفوا الجنسيات دى لما يحملوا باسبوراتها .. يبقى نيجى أحنا اللى محتاجينهم أكتر من أى حد ونحرمهم من حقوقهم فى الترشح أو الأنتخاب .. ليه التعديلات الدستورية ماتقولش أنه يحق لحامل الجنسية الأجنبية الترشح فى حالة تنازله عن الجنسية التانية مثلا ، فإذا أختار مصريته فأهلا به وسهلا ، وأن أختار الأحتفاظ بجنسيته الأجنبية فهو حر وممكن نستعين به فى مجالات أخرى حسب قدراته وتخصصه ... وبعدين يقولك ألا يكون متزوجا من أجنبية .. أيه دخل الزوجة فى الترشح للرئاسة أو مجلس الشعب . بصراحة ده تدخل سافر فى الحرية الشخصية .. وعلشان نحقق الشرط ده لازم كل واحد يحط بوصلة على قلبه علشان تحدد له يحب مين ويتزوجها ، ومايحبش مين ومايتجوزهاش !! .. وناس كتير بتقول أن المقصود بالشرط ده شخص واحد هو الدكتور أحمد زويل لأنه متزوج من سورية .. ولولا أنى أعلم نزاهة وشرف المستشار طارق البشرى رئيس اللجنة اللى عدلت المواد الدستورية ، كنت أكدت على كلامهم بصراحة .. ولكن ليه مانقولش فى المادة دى ألا يكون متزوجا من غير عربية مثلا ( وأحنا بنقول على نفسنا قادة القومية العربية .. ومصر أم العرب ..وأم الدنيا !!) .. أو ألا يكون متزوجا من إسرائيلية أو من أصول يهودية ، لأن أسرائيل هى عدونا الوحيد المعروف ..
حاجات كتيرة ياشباب مش عاجبانى فى التعديلات الدستورية زى الأبقاء على نسبة الـ 50% عمال وفلاحين لعضوية مجلس الشعب !!! وهمه فين العمال والفلاحين دول ، وكلنا عارفين أن تغيير الصفة من عامل وفلاح وفئات شغالة الله ينور .. واللى عايز يغير بيغير ، وشوفنا رجال أعمال وأطباء ومستشارين بقوا فلاحين بقدرة قادر ، وشفنا وزراء وصحفيين بقوا عمال بقدرة قادر .. يبقى أيه لزوم أستمرار المادة السخيفة دى !!.. وبعدين كوتة المرأة !!، وليه نعمل كوته للمرأة ونعطيها 64 كرسى مخصصة لها !! ، وليه مانديهاش الفرصة تنزل الأنتخابات زيها زى أى مرشح ولها نفس الحقوق والمزايا ، وعليها نفس الواجبات والألتزامات .. وإلا يبقى لازم نخصص كوتة للصعايدة وكوتة للنوبيين وكوتة للسيناويين ، وتبقى كلها كوتة فى كوتة .. ويبقى قلبنا حرف السين من الكوسة إلى التاء فى كوتة .. وبدل ماتبقى كوسة بقت كوتة .
لو تمت الموافقة على التعديلات الدستورية يبقى أستعدوا لأن يكون مجلسى الشعب والشورى القادمين بنفس الوجوه القديمة من الحزب الوطنى ( الله لايعيده ) ومن الأخوان المسلمين .. وأنا مش عايز أحجر على حقهم فى المشاركة السياسية ، بس الواقع بيقول أن دول همه اللى جاهزين دلوقت ، فهم منظمين وجاهزين وعندهم خبرة ودراية بالعملية الأنتخابية ، ودول الوحيدين دلوقت اللى موافقين على التعديلات الدستورية وأعلنوا ده بصراحة .. وبدأوا فعلا فى حشد أنصارهم لقول نعم يوم السبت القادم 19 مارس بكل الوسائل من منشورات وبروشورات وندوات فى طول مصر وعرضها ، ولقاءات تليفزيونية على كل القنوات الأرضية والفضائية المصرية وغير المصرية .. وحاتلاقى اللى عنده فلوس .. واللى عنده بلطجية ..واللى عنده علاقات همه دول اللى بيشكلوا مجلسى الشعب والشورى اللى جايين !!
والمهم بقى أن كل ده حايتم فى حالة غياب أمنى ، لأن لغاية دلوقت الأمن مانزلش بكامل قواته .. ثم أن الناخبين دلوقت عددهم أكثر من 45 مليون ناخب ، لأن الأنتخابات بالبطاقة القومية وتقدر تنتخب فى أى مكان .. وننتخب أو نستفتى أزاى ولغاية دلوقت لا الجداول الأنتخابية أتصلحت وتم تنقيتها ، ولا تجهيزها ، ولا حصرها .. ولا عملنا حساب الـ 7 مليون مصرى الموجودين بالخارج حايدلوا بصوتهم أزاى !!ولا تم تجهيز المقار اللى حايتم فيها الأنتخابات بالداخل ، ولا المشرفين على العملية الأنتخابية من القضاة ..ولا ناويين نرجع زى زمان ونحط موظفين بدل القضاة ..ولا أيه اللى حايحصل ؟ لغاية دلوقت ماحدش عارف حاجة !!كل ده غير أننا لسه محتاجين وقت علشان نعرف ونضبط كل الفاسدين والمفسدين ، علشان نبتدى على نضافة .. لأنه لغاية دلوقت لسه فيه قيادات كثيرة من الفاسدين من العهد السابق بيمارسوا عملهم بوضوح .. زى زكريا عزمى لسه بيشتغل مع المشير طنطاوى فى نفس وظيفته السابقة ، وعنده كل الحرية فى الدخول والخروج والصرف زى ماهو عايز ( والكلام على عهدة جريدة الأسبوع يوم 13 مارس وبالمستندات ).. وغير زكريا عزمى لسه ناس كتيرة من الحزب الوطنى بتمارس عملها بكل سهولة ويسر وماحدش سألها رغم الشكاوى الكتيرة المتقدمة ضدهم .. لكن الوقت حايدى فرصة لأجهزة التحقيق للتأكد من كل ده وبعدها يبقى نضفنا قذارتنا .. ونبدأ فى فرش البيت صح ... وكمان ليه يبقى أختيار رئيس الجمهورية بالأنتخاب ، ونائبه هو اللى يختاره ، وليه مايكونش النائب بالأنتخاب أيضا زى الرئيس ؟
كل اللى فات ده لو قلنا نعم للتعديلات الدستورية .. لكن أيه اللى حايحصل لو قلنا لأ .. لو قلنا لأ .. يبقى المجلس العسكرى حايشكل لجنة دستورية ويعملوا إعلان دستورى موجز لإدارة البلاد .. ويتم دعوة الشعب كله لمناقشة الدستور .. وتتشكل جماعات وأفراد من القانونين والدستوريين والمثقفين وتجتمع مع النقابات والهيئات والنوادى والجمعيات والمنتديات والتجمعات والجامعات والمدارس والقهاوى وكل طوائف الشعب .. ويناقشوا بنود الدستور كله نقطة نقطة .. ويفّهموا الناس كل نقاط الدستور ( وماتنسوش أن أكثر من 30 % من الشعب المصرى لا عنده وعى سياسى ولا أجتماعى ولازم نبسط لهم الدستور على قد مانقدر ، علشان يعرفوا همه حايستفتوا على أيه بالضبط ) .. ولازم نناقش النظام اللى جاى رئاسى .. ولا برلمانى ..ولا نص سياسى ونص برلمانى ، والأنتخابات التشريعية بالقايمة النسبية ، ولا بالنظام الفردى زى اللى حاصل دلوقت .. وبعد ماكل واحد يقول رأيه بوضوح تام ، يتم جمع الآراء دى كلها وتوضع أمام المجلس العسكرى .. اللى يشكل لجنة من 50 ــ 100 شخص من القانونيين الدستوريين والمثقفين لمناقشة كل هذه الآراء اللى قالها الشعب .. ويتم وضع دستور جديد تماما يكون الكل أتفق عليه ويتم الأستفتاء عليه .. ومش مهم تكون اللجنة دى من أختيار مجلسى الشعب والشورى ، فالشعب الآن يعرف تماما مين همه الشرفاء وخبراء القانون والدستور وسهل يتم أختيارهم بمعرفة المجلس العسكرى زى ماأختاروا اللجنتين اللى فاتوا والشعب وافق عليهم ... وخلال هذه الفترة سواء عام أو أكثر تكون الأحزاب القديمة صلحت أوضاعها وأفكارها ..والأحزاب الجديدة تم إنشاؤها وبدأت فعلا فى ممارسة أعمالها ، والنقابات والجمعيات والهيئات أتشكلت حسب القوانين الجديدة المعدلة ..وبقى عندنا فعلا قاعدة وأرضية سليمة وصحية لأنتخابات تشريعية جديدة ممكن تطلع لنا ناس مؤهلين ومنتخبين فعلا من الشعب .. وأنا رأيى ورأى الكثيرين أن مجلس الشورى عامل زى خيال المآته اللى وقعت هدومه .. لابيهش ولا بينش .. ولا له أى لازمة من أساسه .. وبيستنزف ميزانية ضخمة فى المرتبات والبدلات والأجتماعات دون أى فايدة راجعه للمجتمع ..
مافيش مانع نقعد سنة أو أكتر علشان نقدر نحدد بوضوح مستقبل مصر أو مصر المستقبل .. اللى لازم تكون فى مكانها اللى تستحقه وسط الأمم الديمقراطية الراقية .. وكفاية بقى عشنا خمسين سنة من التخلف والهوان والتبعية .. ودلوقت جه الوقت اللى نحدد مصيرنا بأيدنا ..
الشعب المصرى الجميل ، الغريب ، العجيب ، اللى مافيش زيه .. أخترع حاجة جديدة بيعملها دلوقت من غير مايتكلم ، وهى أنك وأنت راكب عربيتك أو تاكسى أو أى مواصلات ، تلاقى الناس فى العربيات التانية ومن غير ماتعرفك تشاور لك بأصبعها رايح جاى أى ( لأ ) .. وبقت وسيلة سهلة وجميلة وسريعة للتعبير عن الرأى من غير ولا كلمة ..!! فكل اللى تعمله تشاور بأصبعك ( لأ ) ..
طبعا أنتم دلوقت عرفتم أنا حاأقول أيه للأستفتاء اللى جاى .. صح كلامكم .. أنا حاأقول ((لأ)) .. بالفم المليان .. ومش بس كده لكن حاأنشر مقالى ده على الـ كل المنتديات اللى بأشرف بعضويتهم .. وحاأنشره كل يوم على صفحتى على الفيس بوك .وصفحتى على تويتر .. والنشر الأساسى حايكون على مدونتى الخاصة (بالبلدى الفصيح ).. وحاأعقد الندوات ، وأوزع المنشورات هنا فى مدينة دهب لشرح كل اللى قلته لكم .. لأنى مش مستعد أتنازل عن حقى فى أختيار مستقبل أولادى وأحفادى حسب رؤية ديمقراطية سليمة وشفافة ... وياخدوا فرصتهم الذهبية أنهم يشوفوا مصر الحرة الجديدة اللى كان نفسى أشوفها من زمان .. وحانشوفها ونعيشها بإذن الله .. ولن نتنازل عن ذلك أبدا .. أبدا .
بقلـــــم
صــلاح إدريــــــس
( تم حذف البريد لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى ) .. .. ..
زيارتكم لمدونتى ( بالبلدى الفصيح )
تسعدنى .. وتشرفنى ..
http://plackprince.blogspot.com/2010/07/blog-post.htmlhttp://plackprince.blogspot.com/