الشيخ يعقوب يعلن الانتصار فى غزوة الصناديق

[b]مهلا.... مهلا ........مهلا
لم ترى هذه التعليقات على السيد/ احمد عز وهو يزهو
ويتفاخر ويقول انه مهندس الانتخابات وقاهر الاخوان
وذلك بعد تزوير الانتخابات و تزوير ارادة الشعب
اما الشيخ يعقوب اعزه الله وهو من رموز الاسلام
وفخر لنا وليس من الادب التطاول عليه فلم نعلم عنه
يوما انه زور او احتكر فيتطاول عليه منافقين العهد السابق
والذين يعدون العدة ليصبحوا منافين للعصر الحالى وربما القادم
فالشيخ يعقوب يعلم ما يقول
فالصناديق قالت للدين نعم والدين عند الله الاسلام كما جاء فى القران
اى نعم للاسلام فلماذا يحزن النافقين ويتخوفوا.... الا لشيئين
الاول هو الجهل بالاسلام ....فليتعلموا ويقرؤا
اما الثانى فهو الخوف من اعمالهم المشينة
فالطامة الكبرى ان يحكموا بما انزل الله عز وجل من احكام وقوانين
ويريدون ان يحكموا بالقوانين التى انزالها البشر امثال سوزى و زيزو
وشرور وغيرهم ممن اعادونا للخلف والجاهلية
انا لاادافع عن احد ولكنى لاارضى ان يتجرا جاهل او منافق على الاسلام
اما بالنسبة للواقعة محل هذا الجدل
وبدون زعل
فمن الذى وضع واستعرض الدين فى موضوع نعم ولا
هل الازهر وهو ممثل المسلمين فى مصر طلب منهم ان يصوتوا
بنعم لم يحدث
اما الكنيسة فقد طلبت من الاخوة الاعزاء الاقباط ان يصوتوا بلا
وكلنا نعلم بذلك كمصريين فلا تدفنوا رؤوسكم فى الرمال
اعود واكرر الشيخ يعقوب يعلم ما يقول وقد وصلت رسالته

كل التحيه للاستاذه منى
دائما موضوعاتك دسمه و تحتاج الى العديد من التعليقات و الشيق من الحوار

اود فقط ان انوه الى ان استقطاع كلمات بذاتها من حديث مطول لاى شخص ايا كان هو حجر على فكره و بتر لعناصر موضوع الحديث
فان كان من نقل تلك الكلمات امين لكان نقل ما قبلها و ما بعدها و نخلص الى ان الامر تطور بشكل غير طبيعى بين العديد من المتشدقين فى القنوات الفضائيه اصحاب الاجندات الخاصه حتى يطرح كل شىء فى حياتنا للحوار بما فيها جميع مواد الدستور و هذا امر غير مقبول سواء تم طرحه من خلال ايدلوجيات علمانيه او طوائف مسيحيه او ادعياء المدنيه لان هوية مصر تكمن فى ان اكثر من 85 % من شعبها يعتنق الاسلام

و لى دليل على ما اقول فهل عرف احد منا عن الشيخ الدكتور على جمعه مفتى جمهورية مصر العريبيه انه ينفعل او يخرج عن شعوره مهما كانت الاسباب ؟؟؟ كلا بل هو مشهود له بالحكمه و الرسانه و العقلانيه فى جميع المواقف الا انه قبل الاستفتاء بيومين ثار ثوره عارمه و هدد بتقديم استقالته و نزوله ميدان التحرير اذا تم الجور على شرع الله و سر ثورته تلك الحمله التى كانت ترمى الى ان يطول التعديل الماده الثانيه من الدستور

و لدى العديد من اصدقائنا تسجيلات لبعض القساوسه و لن اقول كلهم تحث المسيحيين على قول لا لدعم المسيحيه و ليس لتطبيق الديمقراطيه

فليس من الانصاف ان نختار كلمات بعينها من خطبه كامله و نعرضها بهذا الشكل و نعود و نقول ان هناك تخوف من الدين كيف نخاف من الدين و هو اساس حياتنا ماذا يضير الناس اذا تم تطبيق شرع المولى عز و جل
لا ينفر من هذا الا من له اهواء و مخططات ليست للصالح العام

اعود و اذكر ان السنوات الاربع القادمه ستشهد كم لا يحصى و لا يعد من التغيرات و الممارسات الدميقراطيه و الغير ديمقراطيه لكن لاننا نفتقد لواقع تلك الممارسات نتخوف منها لكن لابد من وجود خبرات تراكميه للشعب المصرى و انا على ثقه ان البرلمان الذى سيتم انتخابه بعد اعداد الدستور الجديد و كذلك رئيس الجمهوريه سيكون اختيار صحيح و الاهم انه سيخضع للمسائله العادله


جزيل الشكر لاختنا منى و للاخ الحبيب محمود الزهار الذى طالت غيبته عنا

تحياتى و جم تقديرى