الخطاب الاخير للرئيس السابق العنيد كان هو السبب الرئيسى لحبسه وحبس اسرته لانه تعمد ان يظهر للمواطن البسيط انه مازال الرجل الاول وانه مازال يقرر ويوافق ومازال يتعمد الكذب والسخرية من شعب كان يثق به وكان يثق ان الدولة والتى كان هو رئيسها مواردها محدوده وان الاسم الحركى لمصر اما منين او يادوب ولكن حين يصمت الرئيس السابق طيلة شهرين تاركا وسائل الاعلام والمواقع والمنتديات وحتى الغرز ليس لها حديث الا عن فساد الرئيس وعائلته وحاشيته ووزراءه ورجال اعماله ويتباطأ كالعاده فى ظهوره وجاء رده استفزازى مدعيا انه لا يملك اى حسابات او عقارات خارجية كأنه يطلب مننا مكافأة نهاية الخدمة ولو مش مصدقين فتشنى فتش لا والله تعالى فتشنى فتش من خلال السفارات والقنصوليات المصرية اما فيما يخص ابنائى فانهم لم يستغلوا اسم السيد الرئيس ولا موقع السيد الرئيس فى اعمالهم التجارية والسياسية على اساس ان علاء كان يشغل باسم اخر الا وهو " عطوه " والاخ الاخر رئيس لجنة السياسات للحزب الواطى كان اسمه " جوده " فاذا كان الاخوين " عطوه وجوده " لن يتربحا ولن يفسدا وان كل ما قيل عنهم نفسنة فشله وان كل وزير اورجل اعمال تم القبض عليه كان يمارس عمله الفاسد فى عهد محمد على باشا وان الثلاثون عام الماضية هم رمز للنزاهة والشفافية وانهى خطابه كالعادة وفقكم الله ووفق مصر للرخاء والشحاته لان بالطبع كل الفلوس الى عملوها زمانها بتتغسل وبتتكوى فى بلاد اخرى تتمتع بيها واحنا كالعادة مبنخدش غير تشفى فى حبس الفاسدين وحوارات كلها " شفت اللى حصل لجيمى لاء طب شفت اللى حصل لعلاء لاء طب شفت اللى حصل لنظيف " وهنقضيها شوفان وشمتان والفلوس راحت والاراضى راحت وصحتنا راحت واحنا زى الست البدوية مستحميه ومستنيه لكن شكلنا هنستنى كتير لاننا البلد الوحيد التى لم ترجع اى دولار ولا حتى عشه فى راس البر والبلد الوحيد اللى بتجمد ارصده ولا تصادرها ولا تعلن عن دخولها لميزانية الدولة البلد الوحيدة اللى انتظرت شهرين للحساب تحت اسم استيفاء الاجراءات القانونية طب فى الشهرين دول خسرنا اكتر من اللى خسرناه من الاهدارات السابقة . وبعدين لما تحبسهم كلهم هناخد فلوسنا ازاى ولا التشفى اهم من المم ولا اشوف الناس اللى سرقونى محبوسه احسن ما ااكل عيالى طب ما كده كلها سنة وكلنا نخش السجن لان الشيكات والكمبيلات مش هتدفع ولو مش مصدقين فتشنى فتش ارجو من الساده المسئولين الاسراع فى الاجراءات القضائية لانه كان من المفترض حبس كل الوزاراء ورجال الاعمال المطورتين فى حكومات مبارك منذ يوم 12 / 2 / 2011 كان زمانا اليوم بنفكر هنعمل ايه بالمليارات اللى رجعت والاراضى اللى كانت متصقعه علشان مسكن لاحفاد احفادهم الان كيف نفعل الاستثمار الحقيقي مش الاستثمار الزائف وكيف نتخلص من لبانة الشفافية لتصبح مصداقية ولا نتحدث عن النزاهه بل نعمل بضمير ونتحدث لاصحاب الثروة والسلطة ( الشعب ) باحترام وليس بسخرية وكيف يشعر المواطن ان الثورة غيرت السياسات السابقة وان العائد قد بدأ يصل اليه وان الامل حقيقي وليس خيالي نحن فى انتظار نظام جديد قد رأى ماذا فعلنا بنظام قديم خرج عن الشرعية واعتل بمصالحه الخاصة وترك مصالح الشعب الطيب المسالم هذا الشعب الذى حين يشعر بان المسئول يخدعه ويسرقه ويستخف به يكون عقابه غير مسبوق وفى النهايه احب اغير اسم ليمان طره الى الطره المشوى وسؤالى اليوم اذكر اسم المسئول الذى باع شركات عامه رابحة بخصارة 290 مليار جنيه وكذالك اسم المسئوال عن اهدار 480 مليار جنيه فى صفقة الغاز طبعا والغرض منها لتسبيب واحد صحبه بنفحة بسيطة والغرض الاخر لمناصرة الاسرائلين على الفلسطينين بنفخة بسيطة ؟
بقلم دكتور عمرو عبد الحق