ما يلقاه الان الرئيس السابق حسنى مبارك هو نتيجة أولية لاختياره وزراء وإصراره عليهم رغم شكاوى الرأى العام المتكررة الا ان عند السيد الرئيس قد اعطى قوة لكل وزير جاء ليحكم شعب راضخ ومسالم ومطالبه " كبابيه وكفتيه " فقط وليس له طموح الا الستر وهذه القوة سرعان ما تحولت الى سخرية وتهكم على المواطن صاحب الحق ثم اصبح لسان الوزير هو كل ما نراه من السيد الوزير فأما نرى لسانه وهو يتحدث فقط ولا يعمل للصالح العام وانما للصالح الخاص بالآوى او نرى لسانه وهو بيطلعه لينا يعنى مهما قولتوا ومهما اشتكيتوا انا قاعد على قلبكم بمساعدة الريس وعلى فكرة الريس عارف عنى كل القاذورات اللى انا بعملها ورونا بقى هتعلموا ايه . هذا هو لسان الوزارء وهو رمز جديد لمصر القديمة وهو ايضا مكان فاخر ليعيشوا فيه الوزارء وكل واحد يطلع لسانه زى ما هو طايل وانا واحنا يطلع ..... حين نشتكى من دخول المبيدات المسرطنة وانتشار السرطان فى مصرنا الامنه يخرج علينا وزير الزراعة ويطلع لسانه وحين نجزم بان اسعار الاراضى والشقق اسعار زائفة ناتجة عن سياسات خاطئه وتربح فئة قريبة من النظام يخرج علينا وزير الاسكان اللى مش مهندس احمد المغربي ويحدثنا عن نزاهته هو وباقى أفراد عائلته وانه صاحب الفكر الاوحد فى الغاء التخصيص وأسرار المزايدات التى ساهمت فى تطوير وزارته والتى كان كل وزرائها السابقين مهندسين أما هو بثانوية عامة عمل اللى محدش عمله يعنى بالعربى ولع سعر المتر عشر أضعاف وطبعا كله على الورق وكل الاراضى دى زاجل وسرعان ما هترجع تانى لان العملية نصب فى نصب .....اما وزير التجارة والذى اعلن سابقا اننا مش تونس وان اللى حصل فى تونس مش ممكن يحصل فى مصر لانه فى مصر بيحمى محتكرين الحديد والاسمنت والالبان وحتى النعناع ارد عليه واقوله طبعا مصر مش تونس لان ثورة تونس كانت ببضعة ألاف واستغرقت شهر اما مصر فكانت ملايين ولم تتجاوز الــ 18 يوم إذن لسانك اللى طلعته لينا يستاهل قطعه طبعا بعد القبض عليك , اما لسان سيد قراره وهو استاذ موافقة ثم انتقال لجدول الاعمال تخيلوا معى شخص قاعد 25 سنة ما بيعملش حاجه غير يطبخ اللى يتقاله ويشرع ويخطط ضد مصالح الناس وطبعا البصمجيه هيوافقوا وكام واحد يزعق والراجل يكبد امه يزهق وينتقل لجدول الاعمال وطبعا دى اعمال الريس وحرمه وولاده ونسيبه وصحابه وكلابه وقططه , اما لسان السيد الدكتور رئيس الديوان المزمن فيبدو ظاهر لنا فى حادثة العبارة وكيف كان طول لسانه من هنا لحد لندن بالله عليكو ألف وأربعمائة شهيد وبدل ما تنصح الراجل الكبير ان ينتقل لاهالى الضحايا ويحاسب المخطئ حساب عسير ..... تقوم تنصحه بحضور تدريب المنتخب علشان يتصور مع ابو تريكه وميدو وبدل ما يحاسب المخطئ يهربه للخارج ويسخر من غرق العبارة ويسخر من الشهداء والذين ضاقوا بالعيش فى مصرنا وسافرو مع اهاليهم للعمل بالخارج وكان جزاءهم ان يكونوا طعام للقروش ..... اما لسان وزير الداخلية وامن الدولة وامن الكمائن وامن اقسام الشرطة اللى كان عندهم احراز على بياض فكان هذا اطول لسان فى البلد وكان هذا اللسان هو لسان حال النظام " القمع – الارهاب – نشر الشائعات – تصدير المشكلات الى كل بيت مصرى – ملف لكل مواطن – قضية لكل مصرى " ما ذكرته كانت امثله بسيطة لان لو كتب عن كل ما كان يحدث فى لسان الوزارء ما اتسعت لى اى صفحات ولكن احب ان اوضح ان ما يواجهه الان السادة الفاسدون ليس نتيجة سرقة شعب او كسب غير مشروع ... وانما نتيجة قتل شعب وتمثيل بضحاياه. ما يواجهه الان السيد الرئيس السابق واسرته نتيجة ظلم يومى ودعاء ناس على حاكم ظالم ابى ان يشعر بشعبه وفضل ان يعزل نفسه فى سجن سفن ستارز طيلة 30 عام فكان عقابه العزل ايضا وانما فى سجن ربع ستار . ومقولة اليوم : لو خيروني لاخترت ان أكون مثل الأستاذ انس الفقى وليس مثل الدكتور مصطفى الفقى . بقلم دكتور عمرو عبد الحق رئيس نادى النصر