دوافع وأسباب شهادة الزور: توجد مجموعة من أسباب ربما تدفع الشخص للإقدام على هذا العمل الخطير ومن هذه الدوافع:
1- الحسد والحقد للمشهود عليه.
2- كذلك ضعف الإيمان فشاهد الزور لا يقدم على هذا الذنب العظيم إلا لأنه يشعر بضعف شديد في إيمانه.
3- القرابة أو الجوار.
4- الجري وراء مصلحة ومنفقة قد تعود عليه عند شهادته بالزور مثل: الحصول على مبلغ كبير من المال أو الحصول على وظيفة أو قضاء مصالح له.
5- الهوى والعصبية أو بُغض الناس, فكل ذلك قد يدفع الإنسان إلى كتمان الحق بل إلى شهادة الزور.
فالإنسان مكلف بشهادة الحق ولو كان ذلك ضد مصلحته أو مصلحة أقرب الناس إليه، يقول تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا سورة النساء