فضل الأم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فضل الأم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هل فكر كلا منا في بر أمه
هل قدمنا لها جزء ولو يسير من كل الخير الذي تفانت بنفس راضية في تقديمه إلينا عن طيب خاطر
هل هناك أحد في الدنيا يحبك مثل أمك
هل منحتها جزء من وقتك
هل تخفض من صوتك وآنت تتحدث أليها
هل أشعرتها بحبك

أسئلة اطرحها عليك فهل علمت الإجابة ؟

سأل رجل عبد الله ابن عمر وقال له
- أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها
.. أتراني قد أديت
حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر:
ولا بطلقة واحدة حين ولادتك
... تفعل هذا
وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
لك الحياة0

جاء القرآن الكريم فجعل الآمر ببر الوالدين بعد عبادة الله وحده، بعد التوحيد.( جاء القرآن الكريم فجعل الأمر ببر الوالدين بعد عبادة الله وحده، بعد التوحيد. جزاء لما تحملته من مشاق الحمل
والوضع والإرضاع والتربية)

وفي الحديث الشريف
(قال رسول الله
' صلي الله عليه وسلم
'الجنة تحت أقدام الأمهات
وقال أيضا: 'من سره أن يمد له في عمره ويزاد له
في رزقه فليبر والديه

فرض الله تعالي علي المسلم بعد عبادته سبحانه وتعالي أن يكون بارا بوالديه عامة وبالأم علي وجه الخصوص..
حتى ولو كان هذان الأبوان غير مسلمين..
كما أوجب الإسلام علي الابن أن يتكلم مع أمه بأدب ولطف..
وأن يتجنب أي قول أو فعل قد يسيء إليها أو يؤذيها، حتى ولو كانت كلمة ضجرا أو تذمر لأمر يضايقه من الأم..
فلا يصح للابن أن يقول لأمه مثلا كلمة
'أف' علامة علي ضيقه أو تذمره..
واذا رأي الابن أن الأم في حاجة ألي قول ينفعها في أمر دينها أو دنياها فليقل لها ذلك بلطف وليعلمها بأدب ولين..
وعلي الابن أن يعمل كل ما في وسعه من أجل إدخال البهجة والسرور علي قلب أمه

وفي كتاب الله وفي أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم نجد إشارات صريحة علي ضرورة بر الأم وضرورة طاعتها واحترامها سواء في مرحلة الصغر أو في مرحلة الكبر

..
للأم فضل عظيم، وللوالدين بصفة عامة، وقد أكد الله لنا الوصية بهما في كتابه الكريم، وجعل ذلك من أصول البر التي اتفقت عليها الأديان جميعا، فوصف الله يحيي بقوله:
'وبرا بوالديه، ولم يكن جبارا شقيا'
وكذلك وصف عيسي علي لسانه في المهد وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا

.

وتأكيدا علي فضل الأم العظيم رد رسول الله صلي الله عليه وسلم لرجل يسأله عن من أحق الناس بصحابة قائلا:
'أمك' قال: ثم من؟ قال:
'أمك' قال ثم من؟
قال: أمك. قال ثم من؟ قال
'أبوك0 كما سأل رجل كان بالطواف وقام بحمل أمه يطوف بها فسأل النبي صلي الله عليه وسلم أن كان قد أدي حقها..
فرد عليه صلي الله عليه وسلم:
لا، ولا بزفرة واحدة
- بمعني زفرة من زفرات الولادة

ومعني بر الأم أن نوقرها ونحترمها، ونطيعها في غير المعصية، ونلتمس رضاها دائما في كل أمر وكذلك الأب حتى ولو كانا مشركان فلقد أمرنا الله بأن نبرهما إلا في الشرك به سبحانه وتعالي وذلك بطاعتهما ومصاحبتهما في الدنيا معروفا وإذا تعرضنا منها للظلم فليس هذا مبرر لعقوقهما فعقوق الوالدين من الكبائر

قال صلى الله عليه وسلم
((يا معشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه
لعنـة الله والملا ئكة وا لناس أجمعين0لايقبل الله منه
صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها
ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها ))

كل شيء يعوض في هذه الدنيا
- زوجتك ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها
- أبنائك ستنجب غيرهم
- أموالك ستجمع غيرها ولكن أمك هي الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لا يعود أبدا ألام التي خلقها الله عز وجل شجرة تظلل بها على أبنائها ألام التي خلقها الله عز وجل لتكون نهر الحنان لنا
لا يحس بقيمة ألام وغلاها إلا من فقد أمه إلا من انظفئت
الشمعة التي كانت تنير له طريق حياته إلا من فقد دعائها له بالتوفيق والفلاح إلا من
فقد شوقها وولها عليه إلا من اصبح كالطائر بدون جناح

يشهدالتاريخ أن كل من عاق أمه لم يرَالخيروالسعادةفي حياته كمايشهد التاريخ أن كل من أساء إلى أمه أساءإليه أبنائه 0

اللهم اجعل عملنا مع أمنا كما أمرتنا وكما علمنا رسولنا 0
اللهم اجعل رضاها كنزلنا في دنيانا ومعبرنا في الآخرة ألي رضاك واجمعنا معها في
جناتك اللهم آمين

........................

.........................

بارك الله فيكى يا استاذه

فهذا الموضوع من اهم موضوعات حياتنا

فمن رزقه الله حسن التعامل مع ابويه فى حياتهما فذلك فضل لا يدانيه فضل

و من احد ابواب الرزق و رضا الله عز و جل هو بر الوالدين

تحياتى

بارك الله فيكى أستاذتنا الغاليه

كم أثرت فى هذه العباره من موضوعك

لا يحس بقيمة ألام وغلاها إلا من فقد أمه إلا من انظفئت
الشمعة التي كانت تنير له طريق حياته إلا من فقد دعائها له بالتوفيق والفلاح إلا من
فقد شوقها وولعها عليه إلا من اصبح كالطائر بدون جناح

رحم الله أمى الغاليه التى كانت تربطنى بها علاقه لا أجد وصف لها

علاقة الروح بالجسد

ولم أتركها إلا وأنا أودعها فى قبرها

فقد إنتزعت منى روحى حين ماتت أمى

رحمة الله عليكى يا غاليه

بارك الله فيكى يا استاذه