فيروس » روراوة « انتقل إلي المخرج الجزائري

عن جريدة الوفد :

أحمد الراشدي أنكر دور مصر السينمائي .. ويري بلد رائدة السينما الإفريقية !!

صفوت دسوقي: علي طريقة محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي أشعل الفتنة بين الجماهير المصرية والجزائرية . ألقت أجواء التعصب بظلالها علي مهرجان القاهرة السينمائي، حيث أعلن المخرج الجزائري أحمد الراشدي في الندوة التي أقيمت حول مستقبل السينما الإفريقية والتحديات التي تواجهها أن الجزائر هي الأولي في تقديم سينما بالغة الخصوصية، وأنكر دور مصر تماماً، وقال : إن الجزائر تعاونت مع بوركينا فاسو ونيجيريا من أجل تقديم أعمال فنية تعبر عن هموم وأوجاع الواقع الإفريقي . ضمت الندوة » ڤيردوس « مخرجة من جنوب إفريقيا والمخرج المصري عمرو عرفة وفاضل جيزار مخرج ومنتج تونسي وقالت » ڤيردوس «: إن الكل يفهم ويدرك أن هناك تحديات واجهت السينما الإفريقية ومنها الاستعمار الذي حاول دائماً طمس هوية إفريقيا وعدم السماح لصوتها باختراق العالم الخارجي والوصول إلي أوروبا وأمريكا . وقالت ڤيردوس : إن وزارة الصناعة والتجارة في جنوب إفريقيا سوف تقدم حوافز لصناع السينما الإفريقية، وأن هذا القرار يعد طريقاً لمواجهة تحدي ضعف الميزانيات رداً عن سؤال حول احتمال فرض رقابة من جانب وزارة التجارة والصناعة علي السينما، قالت : لا توجد رقابة والدليل أن هناك أعمالاً فنية تم انتاجها رغم أنها تكشف الفساد وتفضح حقيقة الاقتصاد الأسود، وتجاوزات رجال الشرطة . ودعم فاضل جيزار كلمة مخرجة جنوب إفريقيا، وقال : إن السينما تعاني ضعف الميزانية، حيث لا يتجاوز الفيلم الواحد أكثر من 4 ملايين راند . ولكن الكاميرا الديجيتال سهلت كثيراً وساهمت في كيفية التعامل مع النفقات المحدودة .. وأكد المخرج التونسي أن سينما الميزانيات المحدودة يطلق عليها سينما المقاومة أو سينما الفقراء مهمة جداً وتحتاج إلي دعم أكبر من الدعم الخاص بالآثار والمباني المعمارية . وقال المخرج المصري عمرو عرفة إنه قدم فيلم » ييكانو « بطولة مني زكي وأحمد السقا لكشف المأساة التي يتعرض لها الأطباء البيطريون في مصر وأنه اختار طلعت زين لتقديم الإفريقي لأن ملامحه شديدة الشبه ولأنه ممثل جيد وإمكانيات صوته ممتازة .. وقال أيضاً : إنه لم يظهر الشخص الإفريقي ساذجاً بل قدمه في صورة طيبة وجادة ومسانداً للحق . واقترح عمرو عرفة ضرورة اهتمام جهات الإنتاج في الدول الإفريقية بمستقبل السينما والتفكير بشكل جيد في مسألة الإنتاج المشترك وبرر ذلك بأنه في حال تعاون أكثر من دولة في عمل فيلم يكون هناك انتشار لثقافة الدول ويحدث تواصل واندماج . وحول استغراق السينما الإفريقية في قضايا الجوع والفقر، قال عمرو عرفة : إن الناس لا تحب أن تري واقعها المرير وتحب دائماً التعامل مع السينما علي أنها متعة فقط تضحك وتبكي وتبث الحب في النفس . وأثناء الندوة احتج مخرج مغربي علي التوصيات التي طرحها المخرج الجزائري والتي تقوم علي ضرورة أن تخصص كل دولة نسبة 1٪ من برامجها وميزانياتها لصالح دعم السينما الإفريقية .. وكان سبب احتجاج المخرج المغربي هو أنه لم يري بين المشاركين في الندوة أي صانع قرار، وقال أين مسئولو التوزيع وأين المنتجون وأين المسئولون عن الثقافة؟ وقال إن الندوة مجرد كلام والسلام ولن تغير في الواقع المرير شيئاً وهنا احتجت عليه المخرجة » ڤيردوس « التي جاءت من جنوب إفريقيا وقالت له : لا تهدر قيمة ما يحدث وأبدأ بنفسك وقالت أيضاً : إنها في العام الماضي، أدارت ندوة حول هذا الشأن وكانت النتيجة عمل فيلمين علي طريقة المنتج المشارك بعد الندوة وأشادت المخرجة بدور السينما النيجيرية .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ولا يهمك
تم أخذ قرار بإلغاء اليوم المخصص للجزائريين فى مهرجان القاهرة السينمائى

على فكرة هو اساسا ال ريدى المهرجان خلاص بكرة اخر ويم او بعده تقربيا يعنى تفعيل القرار مش مفيد

قد ما هيكون مفيد منع حضور الجزائريين حفل الختام ............ده لو مكنش المفروض يتم منعهم من التمثيل فى مصر خالص

علشان الفن والرياضة كل الحاجات دى بعد كده بتصب فى بعضها وهنبان قد ايه احنا بنعرف نرد رد عملى