ٍسمانة ميسى مقالة ساخرة

فى كأس العالم الحالى 2010 الذى يقام فى جنوب أفريقيا 6 مليار دولار
وهى قيمة اللاعبين المادية تجرى على العشب الأخضر , تتصدر أسبانيا الدول
المشاركة بقيمة تتجاوز 700 مليون دولار يليهم البرازيل ثم انجلترا وتأتى
الجزائر فى المركز 26 وتتذيل القائمة كوريا الشمالية أما منتخب مصر الغير
مشارك فى كأس العالم كالعادة لأنه تخصص أفريقيا وأمراض دم , لا تتعدى قيمة
لاعبيه الـ 20 مليون دولار يعنى منتخب مصر كله يساوى سمانة ميسى اليمنى

حيث أن سعر ميسى الحالى يتجاوز 150 مليون دولار ٍسمانة ميسى مقالة ساخرة Mesi

• معدل دوران رأس المال السنوى لكرة القدم فى العالم تتعدى 250
مليار دولار موزعة على الأندية واللاعبين والمدربين وشركات الدعاية وشركات
الملابس والأحذية والفضائيات والمراهنات وكل ماله علاقة بمجال كرة القدم
يحقق مكاسب مالية "win win business" أما معدل رأس المال الجارى السنوى فى
مصر لايتعدى 150 مليون دولار وللأسف الكل خسران بداية من الأندية وشركات
الدعاية نهاية بالدولة والخسارة فادحة ماعدا 2000 لاعب و100 مدرب وطبعا
أتحاد الغنائم أقصد أتحاد الكرة
• استادات العالم كله صالحة للعبة
كرة القدم فقط .. ويتم الدخول قبل المباراة بعشر دقائق فقط ويتم الخروج
بعد المباراة بأتنين ونص وتعالى بص أما فى مصر فأستادتنا بما فيهم أستاد
القاهرة الذى يتم غلقه واصلاحه كل عام فهو لايصلح الا لحفلات عمرو دياب
وتامر حسنى والفنان الكبير أبو الليف لسببين ..أولا وجود تراك كبير وهو
غير متبع فى ملاعب الكرة لحرمان الجماهير من القرب من الملعب وثانيا مهزلة
الدخول والخروج ....دخول الأستاد لابد أن يكون قبل المباراة بثلاثة أيام
على الأقل.. اما الخروج من الأستاد فحدث بحرج أما أن نحرج بقوة الدفع
الذاتى وأما أن تخرج على عربيتك أو تخرج على البوكس
• المفهوم
الأحترافى العالمى فى كرة القدم يتسم بالشفافية المطلقة وأحترام الحقوق
والتعاقدات والسرعة فى أتخاذ القرارات والتكيف على الوضع الحالى أو الوضع
الجديد وأسعار اللاعبين تقييم بمقاييس عالمية , أما المفهوم الأحترافى فى
مصر فيتم فى شهر مايو وشهر يناير واللاعبين يقفلوا موبايلاتهم ويهربوا فى
مدينة 6 أكتوبر أو النهضة والوكلاء يسربوا أخبار ذهب قشرة صينى الى الصحف
وطبعا كل سنة بنتكلم فى عشرين لاعب بندورهم مع بعضينا ومسئولين الأندية كل
سنة بيتلسعوا من الشوربة والزبادى والاسعار مولعة ومحدش فاهم حاجة
والمنظومة كلها خسرانة ماعدا اللاعب والوكيل واللى مع الوكيل والأحتراف
أصبح أغتراف
• كرة القدم أصبحت لغة واحدة تجيدها أكثر من 208 دولة
أعضاء فىمنظمة الفيفا وأصبحت الكرة هى متعة الشعوب خصوصا والحمدلله فى ظل
انعدام الحروب مابين الدول وأنتشار السلام الحذر, اصبح نصر الكرة هو مكمن
العزة والكرامة عند الشعوب وهى فرصة جيدة لتذكير الأجيال الصاعدة بنشيد
وعلم بلادهم ...بل أمتدت أيضا لتيارات الأندية داخل الدولة الواحدة لتصبح
الانتصارات المحلبة رمز للفخر والتباهى بروح رياضية
أما فى مصر
فأصبحت كرة القدم وسيلة مربحة للدكاترة لأنها لعبة حرق دم وأرتفاع ضغط أو
وسيلة مربحة للمحامين لأن معظم الوسط الرياضى فى أروقة المحاكم أو وظيفة
سهلة لأى حد بيعرف يباصى ويشوط ......ومعظم الجماهير تذهب الى الأستادات
لتنفس عن كبتها بجميع أنواع الشتايم الجماعية وخصوصا شتيمة الغائب ....أذا
ممارسة المصريين للفخر والتباهى ليس بروح رياضية انما بروح أمك
والسؤال
هنا هل أولادنا سيعيشون ليروا منتخبنا فى أى كأس عالم .. أن شاء الله فى
العين السخنة ..هل أحفادنا سيعيشون ليروا موافقة مجلس الشعب على قانون
الرياضة الجديد لأن تم أعداده من حوالى 5 سنين والعالم يتغير سنويا حتى
يواكب متغيرات الأحتراف ..وهل أولاد أحفادنا سيعيشون ليروا أستادات أدمية
وجمهور يشعر بالأحترام فيشجع بأحترام ..وهل أحفاد أحفادنا سيعيشون ليروا
قيمة لاعب منتخب مصر تتجاوز قيمة ورك ميسى ....
بقلم دكتور عمرو عبد الحق